وصفوها بالدولة الجارة.. الحوثيون يتخلون عن وصف السعودية بـ "العدوان"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تخلت جماعة الحوثي عن وصف "العدوان" للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن منذ تسع سنوات لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثي.
ووصف القيادي الحوثي حسين العزي المشارك ضمن وفد الجماعة مؤخرا في مفاوضات الرياض بدولة الجوار، بالتزامن مع الذكرى التاسعة لانقلابهم على الدولة وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وقال العزي في تغريدة على منصة "إكس" نحن مصممون عل صناعة سلام دائم مع "جوارنا" ومن الجيد عدم إعاقة هذه الخطوة، حد قوله.
وتـأتي تغريدة العزي للسعودية بدولة "الجوار" بعد تسع سنوات من وصفها بـ "العدوان"، وهي الشماعة التي كانت تبرر حربها على الشرعية وكل المناوئين لها.
كما يأتي التغيير الحوثي في المصطلح بعد أيام من اجراء الجماعة مفاوضات مع السعودية، اعترفت بموجبها أن السعودية وسيط في الصراع اليمني بعد سنوات طويلة من اتهامها بأنها طرف في الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون السعودية حرب مفاوضات الرياض
إقرأ أيضاً:
تقرير حكومي فرنسي: جماعة الإخوان متغلغلة في مفاصل الدولة
سلط تقرير حكومي فرنسي الضوء على ما وصفه "اختراق واسع النطاق" تقوم به جماعة الإخوان المسلمين داخل المجتمع، عبر شبكة مؤسسات وأفراد، حسبما كشفت صحيفة "لوفيغارو" المحلية.
وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "الإخوان المسلمون والإسلام السياسي في فرنسا"، وأعده سفير فرنسي ومسؤول في الشرطة بتكليف من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، أن "جماعة الإخوان المسلمين تقوض الدولة الفرنسية من الداخل بشبكة واسعة من العناصر والمؤسسات المتغلغلة".
وأشار إلى وجود 139 مكان عبادة تابعة لمسلمي فرنسا تعتبر، بحسب التقرير، مقارا رئيسية للإخوان في فرنسا، رغم نفي الجماعة ذلك.
كما أضاف أن "68 مكانا آخر يعتبر قريبا من الجماعة، موزعة على 55 مقاطعة فرنسية، مما يشكل 7 بالمئة من إجمالي 2800 دار عبادة إسلامي في فرنسا، و10بالمئة من أماكن العبادة التي افتتحت بين عامي 2010 و2020 (45 من أصل 447)".
ووفق التقرير، فإن هناك 280 جمعية مرتبطة بجماعة الإخوان تنشط في مجالات متنوعة، تشمل الدين والأعمال الخيرية والتعليم والمجالات المهنية والشبابية وحتى المالية.
ولتحضير هذا التقرير، أجرى المؤلفان منذ عام 2024 10 زيارات ميدانية داخل فرنسا، و4 إلى دول أوروبية أخرى، كما التقيا ما لا يقل عن 45 أكاديميا فرنسيا وأجنبيا من تيارات فكرية متعددة، إلى جانب مسؤولين محليين ووطنين من الجالية المسلمة.
كما تمت أيضا مراجعة عشرات المقالات والدراسات الأكاديمية المتعلقة بالموضوع.
وشملت عملية الإعداد أيضا "مناقشات معمقة مع أجهزة الاستخبارات، ووزارة الخارجية، وكافة الإدارات المعنية بتحليل الظاهرة ومراقبتها"، بحسب ما ذكره تقرير "لو فيغارو".
وخلصت الوثيقة الرسمية إلى أن الجماعة تعتمد "آليات متعددة تتراوح بين إعادة الأسلمة، والانفصالية، وأحيانا التخريب، بهدف زعزعة استقرار الجمهورية الفرنسية".
ومن المنتظر أن يطرح هذا الملف الحساس خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، في قصر الإليزيه، لمناقشة تداعيات ما وصف بتغلغل الجماعة في فرنسا.