النفط يتكبد الخسارة الأسبوعية الأولى منذ نحو شهر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
أنهت أسعار النفط الأسبوع على تراجع، مع تقييم الأسواق لمخاوف الإمدادات الناجمة عن حظر تصدير الوقود الروسي، بجانب المخاوف المتعلقة بالطلب نتيجة زيادة أسعار الفائدة في المستقبل.
وأغلق سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت على انخفاض بواقع ثلاثة سنتات إلى 93.27 دولارا للبرميل.
وخلال الأسبوع، تراجع برنت بنسبة 0.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بواقع 40 سنتا، أو بنسبة 0.5 بالمئة، إلى 90.03 دولارا للبرميل.
وتراجع المؤشر بنسبة 0.03 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشيال": "يتوقع المستثمرون تراجعا في الطلب على النفط خلال شهر أكتوبر مع دخول مصافي التكرير في أعمال الصيانة، ومع ارتفاع أسعار الفائدة التي ستزيد الضغط على الأسواق".
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 10 في الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب المخاوف بشأن قلة المعروض.
من جهة أخرى، حذر مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، حتى بعد التصويت على إبقاء سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية ثابتًا في اجتماع هذا الأسبوع.
وقالت ميشيل بومان محافظة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إن "التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، وأتوقع أنه سيكون من المناسب على الأرجح للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر وإبقائها عند مستوى مرتفع لبعض الوقت".
وأشارت إلى أن الارتفاع الإضافي المحتمل في أسعار الطاقة يمثل خطرًا خاصًا كانت تراقبه.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، مما قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يؤدي الحظر المؤقت الذي فرضته روسيا على صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول إلى تراجع الإمدادات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.