تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان أحمد عصام.. «كان راجع من المسرح»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
صدمة كبيرة حلت على الوسط الفني بعد خبر وفاة الشاب أحمد عصام، نجم مسرحية «تشارلي» التي بدأ عرضها في 27 يوليو الماضي، ليعلن بطل العمل محمد فهيم عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، عن وفاة الفنان الشاب الذي شاركه العمل فيها، وقدم خلالها أحد الأدوار التي حظت على إعجاب الجمهور، فما آخر ظهور له؟
آخر ظهور للفنان أحمد عصام قبل وفاته شارك الفنان أحمد عصام في مسرحية «تشارلي»، وكان آخر عرض له مع الفريق مساء أمس، وبعد الانتهاء من العرض نشر الفنان محمد فهيم خبر وفاته: «الله يرحمك حبيبي كنا لسه بنعرض سوا إمبارح، صلاة الجنازة اليوم بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر و أسألكم الدعاء له بالمغفرة و الرحمة».
وأضاف: «إنّا لله و إنّا إليه راجعون أحمد عصام أحد أعضاء فريق مسرحية تشارلي، الله يرحمك حبيبي».
ومن جانبه نعى الفنان عادل شعبان، النجم الشاب بكلمات مؤثرة كشف بها عن سبب وفاته فكتب عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك أنه توفى بعد تعرضه لحادث أليم أثناء عودته من المسرح ليلحق بأخيه عند ذهابه للمسرح.
وسبق وطل نجوم المسرحية عبر برنامج «معكم منى الشاذلي» في لقاء تلفزيوني مذاع على قناة cbc، وتحدثوا أبطال العمل عن المسرحية فقال الفنان محمد فهيم، إن تشارلى شابلن هو أيقونة الفن بالنسبة لحياته، وهو شخص مؤثر للغاية فهو مؤلف ومخرج وفنان وينتج ويوزع ويرقص وهنا قررت أن يكون لدى هذه المهارات .
وأضاف: «كان خطتى أن أتعلم هذه المهارات يوما ما بحيث عندما تأتى الفرصة أنجح، كما أن تشارلى تشابلن لا يوجد أحد إلا ويعرفه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان أحمد عصام مسرحية تشارلي شابلن أحمد عصام
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.
قصص الحب في حياة نجيب الريحاني
بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.
وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.
حياة نجيب الريحاني
ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.
أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما
كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث "سلامة في خير".
حب نجيب الريحاني للفن
وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي"، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف".
وفاة نجيب الريحاني
رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له.