صدى البلد:
2025-05-27@17:00:36 GMT

سنه أولى جامعة.. نصائح مهمة الطلاب قبل بدء الدراسة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

تستعد الجامعات المصرية من انطلاق العام الدراسى الجامعى الجديد 2023-2024 ، و استقبال دفعه جديدة من طلاب الثانوية العامة بمختلف الكليات وطبقا لما تم ترشيحه من مكتب التنسيق لعام 2023.

ومن جانبه قدم  الدكتور عاصم حجازي ،أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة قبل دخولهم الحاية الجامعية .

وقال الدكتور عاصم حجازى ، السنة الأولى من الجامعة بالنسبة لطالب انتهى من دراسته بالمرحلة الثانوية تمثل تحولا فارقا في حياته الأكاديمية وذلك لاختلاف نمط التعامل وطريقة الدراسة والتي يكون العبء الأكبر فيها على الطالب بالإضافة إلى التفاعل مع عدد كبير من الأصدقاء ذوي خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة وبالتالي فإن الطالب قد يشعر بالرهبة والتوتر والشعور بعدم القدرة على الانخراط في مجتمع الجامعة بسهولة .

و أضاف “ حجازى ” ، ولكن باتباع مجموعة من النصائح يمكن للطالب أن يحقق أعلى معدلات التكيف والنجاح في الحياة الجامعية ومنها :

أولا : الاستعداد الجيد بتوفير المستلزمات والاطلاع على المناهج والمقررات ونظام الدراسة وفرص العمل .

ثانيا :التفاؤل والأمل والطموح وتحديد الهدف بدقة وتذكر جيدا أن ما تعاني منه من خوف ورهبة يعاني منه أيضا الكثير من زملائك .

بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تقليل الاغتراب 2023 للمرحلة الثالثة من التنسيق ملتقى للتوظيف بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة الثلاثاء المقبل

ثالثا: التحلي بالمرونة في التعامل مع الزملاء والتعامل بلطف مع الجميع .

رابعا: التعاون مع الزملاء في فهم واستيعاب التعليمات وتقديم النصائح والإرشادات .

خامسا: الالتزام بالقيم والعادات والقوانين الجامعية وإظهار الاحترام والتقدير للأساتذة والزملاء.

سادسا:  الالتزام بالحضور ومتابعة التكليفات والمذاكرة أولا باول..

سابعا: يوجد بالجامعة العديد من الأنشطة التي تساعد في صقل شخصيتك وتنمية مهاراتك فاحرص على الاستفادة منها.

ثامنا :احرص على تكوين صداقات ولكن اختر أصدقاءك بعناية بحيث يتسمون بالجدية والالتزام والطموح والنشاط والتعاون والود وفرق بين الزملاء والأصدقاء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة طلاب الثانوية العامة مكتب التنسيق الجامعة المناهج الحياة الجامعية كلية الدراسات العليا للتربية

إقرأ أيضاً:

زملاء أم منافسون؟!

 

 

عائشة بنت محمد الكندية

في يومٍ من الأيام، كان أحد الزملاء يعمل في أحد المشاريع، وكان يتطلب هذا المشروع الدقة والسرعة، لكن فجأة تعرّض هذا الزميل لوعكة صحية مفاجئة واضطر لمغادرة المكتب فورًا، وترك خلفه العمل متراكمًا. توقّع أن يُساء الظن به أو أن تُهدر مكانته في الفريق، لكن ما حدث غيّر نظرته لزميله الذي كان منافسًا له دائمًا؛ إذ أكمل المهمة عن زميله دون أن يُخبر أحدًا بما فعل، ووقف أمام مسؤوله مدافعًا عن غيابه.

وعندما عاد الزميل، وجد المشروع قد سُلِّم بنجاح، حينها علم أن بعض المنافسين في العمل ليسوا خصومًا؛ بل رجال مواقف. ورغم ذلك، ليست كل التجارب وردية؛ فهناك مواقف أخرى حيث تجد بعض الزملاء المنافسين يستغلّون الغياب المؤقت لأحد زملائهم، ويبدأون حينها نقل الملاحظات غير الدقيقة عن أداء زميلهم؛ مما يُضعف الفرص بشكل غير عادل، ويترك أثرًا سلبيًا، ويُخرج المنافسة من إطارها الشريف إلى ساحة من التنازع غير النزيه.

ومن خلال هذا المثال، يمكننا أن نستنتج: من هم الزملاء؟ ومن هم المنافسون؟ وسنتحدث عن العلاقة بين الزمالة والمنافسة، وهل يمكن أن يكون الزميل منافسًا والعكس؟ ونعرف علاقة الزملاء والمنافسين في بيئة العمل.

الزملاء هم أكثر من شخص يعملون في نفس المكان، وهم شركاء في التفاصيل اليومية، ورفاق في اللحظات الصعبة، ويكونون في مركب واحد. والزميل هو الذي لا يتردد في التنازل عن وقته لمساعدة زملائه، والذي يبثّ فينا الطمأنينة بكلمة في لحظة ضغط، وهم الذين يوفرون الدعم وتبادل المعرفة. في المقابل، لا توجد زمالة مثالية؛ إذ إن بعض الزملاء يفتقرون لروح الفريق، ويُسيئون استخدام الثقة. ومن هنا تظهر أهمية التواصل والوعي الذاتي للحفاظ على علاقة مهنية صحية.

أما المنافس، فهو الذي قد يدفعك نحو الأفضل، ويجعلك تكتشف طاقاتك الكامنة. والمنافسة تخلق مناخًا يدفع الجميع نحو النمو، ويدفع الآخرين إلى تطوير مهاراتهم وتجاوز التحديات حين تكون العلاقة صحية. لكن إن تحولت المنافسة إلى لعبة تحت الطاولة أو وسيلة للتقليل من الآخرين، فإنها تشكّل عبئًا نفسيًا ثقيلًا، وقد تؤدي إلى توتر العلاقات وتدهورها في بعض بيئات العمل؛ مما قد يُحدث تداخلًا بين الزمالة والمنافسة. وقد يكون زميلك هو من ينافسك على الترقية أو قيادة مشروع، ومن هذا الموقف تُختبر الأخلاق والمبادئ، وبعضهم يسقطون في فخ الأنانية والطعن من الخلف. والزملاء في بيئة العمل هم الذين لا يظهرون فقط في لحظات الراحة؛ بل الذين يكونون معك في الأوقات الصعبة، والذين يمدّون لك يد العون عند الحاجة؛ مما يصنع فارقًا كبيرًا في بيئة العمل.

والمؤسسات الناجحة تخلق فرصًا للمنافسة، لكن بشرط أن تكون مبنية على الأداء والكفاءة، وأن تُحفّز التطوير الذاتي والسعي لتحقيق أهداف واضحة، وأن تُدار بعدالة وشفافية دون محاباة، وذلك حتى تدفع الأفراد إلى بذل أقصى ما لديهم. وبنفس القدر، فإن روح الزمالة في المؤسسات تُعزّز من العمل الجماعي، وتبني بيئة داعمة وصحية، وتزيد من الإنتاجية عند تنسيق الجهود.

والمنافسة الزائدة دون روح الزمالة قد تؤدي إلى بيئة سامة، والزمالة دون أي نوع من المنافسة قد تُضعف الطموح والحافز؛ لذا فإن المؤسسات الذكية هي التي تزرع ثقافة التنافس الإيجابي من خلال التعاون والدعم المتبادل.

وفي الختام.. تجاربنا مع الزملاء والمنافسين تصنع فينا إنسانًا أقوى. بعضهم يعلّمنا دروسًا لن ننساها، والزمالة لا تُقاس بعدد الكلمات الطيبة؛ بل بالمواقف، كما أن المنافسة الشريفة لا تُقاس بعدد الانتصارات؛ بل بكيفية الوصول إليها.

لذا.. كُن زميلًا يُعتمد عليه، ومنافسًا يُحترم؛ لأن العالم المهني لا ينسى الأيادي البيضاء.

 

مقالات مشابهة

  • نماذج التعليم الاسترشادية.. وداعا للتوتر في امتحانات الثانوية العامة
  • هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
  • الثانوية العامة 2025.. خطوات الحصول على النماذج الاسترشادية
  • 10 دول تسمح بالإقامة والعمل بعد الدراسة الجامعية
  • زملاء أم منافسون؟!
  • ترامب يلوّح بسحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
  • أرقام جلوس الثانوية العامة 2025‏.. موعد الإعلان و‏خطوات الحصول عليها إلكترونيا
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
  • جامعة أسيوط تنظّم ندوة للأخصائيين النفسيين بالمرحلة الثانوية