أميركا.. قيود على توسع شركات الرقائق الأميركية في الصين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أصدرت الولايات المتحدة قيوداً، الجمعة، تهدف للحد من توسع شركات صناعة أشباه الموصلات المستفيدة من التمويل الفيدرالي لبناء مصانع داخل الولايات المتحدة، في الصين.
وتُعتبر هذه الخطوة هي آخر الخطوات التنظيمية، قبل أن تقدم وزارة التجارة الأميركية أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية الهادفة إلى تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية داخل الولايات المتحدة، و"خارجها بشروط".
وتأتي الخطوة بهدف دفع عمليات صناعة الرقائق وأشباه الموصلات في أكبر اقتصاد بالعالم، لمجاراة التقدم التكنولوجي في الصين.
ومن الجدير بالذكر أن الصين من جانبها تقيّد تصدير معدنين جوهريين لصناعة أشباه الموصلات إلى الدول الأخرى.
وبعد القيود الأخيرة، فإن مكتب "برنامج دعم الرقائق" والذي يستعد لتقديم منح بقيمة 39 مليار دولار، وقروض وضمانات قروض أخرى بقيمة 75 مليار دولار، سيحظر على الشركات التي ستحصل على التمويل زيادة إنتاجها بشكل كبير أو توسيع مجال تصنيعها في الصين.
وسيقتصر التمويل للشركات التي ترغب في تطوير إنتاجها خارج الولايات المتحدة، فسيتم زيادة تمويلها بنسب محددة عند 5 بالمئة لتطوير الرقائق الإلكترونية الحديثة، و10 بالمئة للتكنولوجيا السابقة التي تبلغ 28 نانومتر أو أقدم.
قالت جينا ريموندو، وزيرة التجارة في بيان "إن مبادرة دعم تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة قد تم الاتفاق عليها بالأساس كمبادرة لتعزيز الأمن القومي الأميركي".
وأوضحت الوزيرة أن وضع حواجز الحماية يمثل ضمانا أن الشركات الحائزة على تمويل من الحكومة الأميركية تعمل على تعزيز أمن البلاد القومي، وفي الوقت نفسه، تقوم الحكومة بالتنسيق عن كثب مع الحلفاء "لتعزيز سلاسل التوريد العالمية وتعزيز أمننا الجماعي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الصين الصين أميركا تكنولوجيا التكنولوجيا الولايات المتحدة الصين أخبار أميركا الولایات المتحدة فی الصین
إقرأ أيضاً:
توقعات بانخفاض صادرات الصين gلولايات المتحدة بقيمة 485 مليار دولار بحلول عام 2027
من المتوقع أن تنخفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بما يقارب نصف تريليون دولار، حوالي 485 مليار دولار، بين الآن وعام 2027، وفقاً لتوقعات حول التحولات التي قد تسببها الرسوم الجمركية للتجارة العالمية.
استُؤنفت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين في ستوكهولم.
ونظراً لهيمنة الصين على التجارة مع الولايات المتحدة، سيكون هذا الانخفاض أكبر من إجمالي الانخفاض في الصادرات العالمية إلى الولايات المتحدة عند أخذ جميع الدول في الاعتبار في النموذج.
ويستند هذا التوقع إلى أحدث الرسوم الجمركية المطبقة بين الولايات المتحدة والصين، وكيفية إعادة هيكلة التجارة العالمية استجابةً لذلك. حالياً، تفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 51% على السلع الصينية، بينما تواجه صادراتها إلى الصين رسوماً جمركية بنسبة 32.6%.
وقد هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية أعلى بكثير على السلع الصينية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 12 أغسطس/آب، مما قد يرفع معدلات الرسوم الجمركية إلى 145%.
وتشير بيانات الحكومة الأميركية إلى أن إجمالي الواردات الصينية سيصل إلى 438.9 مليار دولار في عام 2024.