بلدية الاحتلال تبتز أهالي جبل المكبر وترفض نقل أبنائهم من مدرسة السواحرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
نظم أولياء أمور الطلاب في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، اعتصاماً حاشداً اليوم السبت أمام المبنى المستأجر لمدرسة السواحرة الثانوية للبنين، للمطالبة بنقل أبنائهم إلى المدرسة الجديدة في حي الجعابيص.
ورفض أولياء أمور الطلاب سياسة الابتزاز التي تمارسها بلدية الاحتلال في القدس، والتي تربط السماح بنقل طلاب مدرسة السواحرة إلى المبنى الجديد بأسرلة التعليم وتلقيهم المنهاج الإسرائيلي.
لن نرضخ
وأوضح رمضان طه الناطق الإعلامي لاتحاد لجان أولياء الأمور في القدس، أن مدرسة السواحرة المتهالكة أشبه بالسجن، وتفتقد الأمن والأمان والصفوف المؤهلة للتعليم.
وأشار طه إلى أن بلدية الاحتلال تحاول إجبار الأهالي على إدخال المنهاج الاسرائيلي إلى المدرسة في المبنى الجديد وهذا الأمر مرفوض.
وشدد طه على أن أولياء الأمور في جبل المكبر يرفضون المنهاج الإسرائيلي بشكل قاطع، ولن يسمحوا بإدخاله إلى مدارس أبنائهم.
صفوف تحت الأرض
ويعاني طلاب مدرسة السواحرة الثانوية للبنين من حقائق مؤلمة وواقع مرير داخل البناية المستأجرة، منذ أعوام طويلة دون أي اهتمام أو اكتراث لهذه المعضلة من الجهات الرسمية.
وهذه المدرسة الثانوية الوحيدة للذكور في بلدة جبل المكبر، ويبلغ عدد طلابها ما يناهز أربعمائة وستون طالباً من الصف العاشر حتى الثاني عشر.
وتفتقد المدرسة الى أدنى المقومات الصحية والتعليمية للطلاب، مثل عدم توفر التهوية الصحية اللازمة نتيجة اغلاق الشبابيك بسواتر حديدية وذلك بسبب ملاصقة البناية المذكورة إلى بيوت السكان.
ولا يتوفر في المرافق المدرسة الصحية اللازمة لهذا العدد من الطلاب، بالإضافة إلى وجود طابقين كاملين تحت سطح الأرض تفتقر إلى التهوية مع انتشار الرطوبة العالية التي لا يمكن التعايش معها.
ويحاول الاحتلال بعدة وسائل تمرير المنهاج الإسرائيلي على طلاب القدس، من خلال الضغط على المدارس الخاصة ووقف التمويل عنها والتضييق على باقي المدارس التي ترفض أسرلة التعليم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدية الاحتلال مدرسة السواحرة جبل المکبر
إقرأ أيضاً:
%30 تصاعد جرائم المستوطنين بالضفة
رام الله (الاتحاد)
تزايدت جرائم المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري بنسبة 30 %، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس: «سجلت المؤسسة الأمنية خلال عام 2024، 679 جريمة ارتُكبت من قبل إسرائيليين في الضفة الغربية»، موضحة أن ذلك يأتي وفقاً للتعريف الواسع الذي يشمل جميع أنواع الحوادث، بما في ذلك إحراق متعمّد للممتلكات، وكتابات عنصرية، ورشق بالحجارة، واحتكاكات عنيفة، وغيرها. وأضافت أنه في النصف الأول من العام الماضي تم تسجيل 318 جريمة ارتكبها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين بالضفة. وتابعت الإذاعة: «أما في النصف الأول من العام الحالي، أي من بداية عام 2025 وحتى اليوم (أمس)، فقد سُجل بالفعل 414 حادثة».
وقالت: «يتعلق الأمر بزيادة كبيرة تُقدّر بنحو 30 % في عدد الحوادث هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات المؤسسة الأمنية».
في الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين مجدداً المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، أمس، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدّوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى، ترافق ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال عدداً من أحياء وبلدات مدينة القدس.