الأمير الحسين يُثمن دعم واشنطن للأردن بمجالات الدفاع والتكنولوجيا والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
ثمّن ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، دعم الإدارة الأميركية للأردن في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والأمن السيبراني.
وشدد خلال لقاءات أجراها مع عدد من المسؤولين الأميركيين في واشنطن، على أن مكافحة الإرهاب على سلم الأولويات الأردنية، وفق ما نقلت قناة (المملكة).
والتقى الأمير الحسين في واشنطن، عدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، حيث أعرب خلال لقائه مساعد الرئيس الأميركي ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس فيليب جوردون، عن اعتزازه بالعلاقات المؤسسية المتجذرة بين البلدين، مثمنا التعاون بينهما في مختلف المجالات.
كما التقى نائب مساعد الرئيس الأميركي ومنسق مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، ونائب مساعد الرئيس الأميركي وكبير مستشاري الرئيس لشؤون الطاقة والاستثمار آموس هوشستين، مجددا تأكيده على عمق العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأميركية.
وأشاد خلال لقائه نائبة مساعد الرئيس الأميركي ونائبة مستشار الأمن القومي لشؤون التقنيات السيبرانية والتكنولوجيا الناشئة آن نيوبيرغر، بالتعاون الأردني الأميركي بمجال الأمن السيبراني، معبرا عن تطلعه لتوقيع مذكرة تفاهم بهذا المجال بين الجهات المعنية في البلدين.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأميركي بالإدلاء بتصريحات مسيئة
قالت وزارة الخارجية الصينية -اليوم الأحد- إن الصين احتجت لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحات "مسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، واتهمته بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا.
وأضافت الوزارة أن الصين اعترضت على وصف هيغسيث لها بأنها تمثل خطرا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصفت تصريحاته في حوار شانغري-لا في سنغافورة أمس السبت بأنها "مؤسفة" وتهدف إلى بث الفرقة".
وقالت الوزارة -عبر موقعها الإلكتروني- إن "هيغسيث تجاهل عمدا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفه زورا لها بأنها تمثل خطرا".
وكان هيغسيث دعا حلفاء بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بعد تحذيره من الخطر الحقيقي والوشيك المحتمل من الصين.
وأضافت الوزارة -في بيانها- أن "الولايات المتحدة نشرت أسلحة هجومية في بحر جنوب الصين، وواصلت تأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما حوّل المنطقة إلى برميل بارود".
قضية تايوانوفي إطار علاقات واشنطن الدفاعية طويلة الأمد مع الفلبين، نشر الجيش الأميركي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
إعلانوتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر جنوب الصين، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر سواحلهما، حيث يتنافس كل منهما على تسيير دوريات حراسة في المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيغسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، وتشدد على أن شعب الجزيرة وحده هو الذي يقرر مستقبله.