الجزيرة:
2025-12-15@06:09:16 GMT

نتائج واعدة لعلاجين لسرطان الرئة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

نتائج واعدة لعلاجين لسرطان الرئة

كشفت دراسة أجراها باحثون من مستشفى جيلين للسرطان في الصين أن علاج سرطان الرئة المتفشي ذي الخلايا الصغيرة (Extensive-stage small-cell lung cancer) باستخدام دوائي البنميلستوبارت والأنلوتنب (Benmelstobart and anlotinib) بالإضافة للعلاج الكيميائي، قد أظهر استجابة أفضل من العلاج الكيميائي مع دواء وهمي إذا ما تم مقارنة متوسط البقاء على قيد الحياة والحياة دون تقدم المرض.

وقدمت نتائج الدراسة في المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لبحث سرطان الرئة 2023 في سنغافورة في مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري وكتب عنها موقع "يوريك ألرت" (EurekAlert).

ويعد سرطان الرئة المتفشي ذو الخلايا الصغيرة (Extensive-stage small-cell lung cancer) من الأورام الخبيثة التي يصعب علاجها على الرغم من وجود أدوية مناعية واعدة.

والبيئة المحيطة بالخلايا السرطانية معقدة وتتميز بقدرتها على تثبيط المناعة وتكوين الأوعية الدموية الأمر الذي يعيق فعالية العلاج.

وللتغلب على هذه العقبات قامت الدكتورة ينغ تشينغ (Ying Cheng, MD) -وتعمل في مستشفى جيلين في الصين- على تطوير دراسة تتم فيها إعادة برمجة البيئة المحيطة بالخلايا السرطانية وتعزيز تسلل الخلايا المناعية من خلال الجمع بين دوائي بنميلستوبارت وأنلوتنب بالإضافة إلى العلاج الكيميائي.

وتم في هذه الدراسة السريرية توزيع المرضى عشوائيا إلى مجموعتين تتلقى إحداهما 4 دورات من العلاج بدوائي بنميلستوبارت وأنلوتنب، فيما يتم إعطاء المجموعة الأخرى دواء وهميا، وتتلقى المجموعتان العلاج الكيميائي المكون من دوائي إيتوبوسايد وكاربوبلاتين.

وتمت متابعة المرضى بعد ذلك بعلاج المداومة (maintenance therapy) المكون من البنميلستوبارت والأنلوتنب أو أنلوتنب وحده أو بعلاج وهمي واستمر ذلك حتى تطور المرض أو عدم تحمل المريض لسمية الدواء.

نتائج إيجابية

قامت الدكتور تشنغ وزملاؤها بإشراك ما مجموعه 738 مريضا في هذه الدراسة موزعين على 72 مركزا في الصين.

المجموعة التي تلقت العلاج بالبنميلستوبارت والأنلوتنب بالإضافة للعلاج الكيميائي تكونت من 246 مريضا، فيما تتكون المجموعة التي تلقت العلاج الكيميائي مع الدواء الوهمي من 247 مريضا.

وحتى تاريخ انتهاء الدراسة في 14 مايو/أيار 2022 كانت فترة المتابعة قد وصلت إلى 14 شهرا.

وأظهر الدمج بين دوائي البنميلستوبارت والأنلوتنب بالإضافة للعلاج الكيميائي نتائج إيجابية كبيرة إذا ما قورنت بالنتائج التي حصل عليها المرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي والعلاج الوهمي، حيث إن فترة البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض وصلت للمجموعة الأولى إلى 6.9 أشهر مقابل 4.2 أشهر للمجموعة الثانية.

وكان متوسط البقاء على قيد الحياة للمجموعة الأولى 19.3 شهرا، فيما كانت 11.9 شهرا فقط للمجموعة الثانية.

وتقول الدكتورة ينغ تشنغ إن نتائج هذه الدراسة مشجعة للغاية حيث إن إعطاء العلاج الكيميائي مع دوائي البنميلستوبارت والأنلوتنب حقق نتائج مهمة فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة وبقاء المرضى أحياء دون تقدم المرض، وقد مكّن هذا النهج من العلاج من إبقاء المرضى أحياء لفترة أطول وبمأمونية جيدة إذا ما تم مقارنته بالنهج التقليدي القائم على العلاج الكيميائي وحده.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی على قید الحیاة

إقرأ أيضاً:

التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس

أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.

أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان شطب واتهامات متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مصطفي كامل وعاطف إمام كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل) شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور) صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟ ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء

وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.

 

وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.

 

وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.

 

وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • «أدويتك لباب بيتك»… حملة توعوية لتعزيز خدمات تطبيق «حكيمي» وتسهيل رحلة العلاج في عمّان
  • مواهب واعدة تفرض حضورها في الجولة الأولى بدوري الاتحاد للقوى
  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11 ويؤكد استقرار مالي قوي
  • قطاع التعدين.. فرص واعدة وخارطة طريق واضحة للاستكشاف
  • بعد المنخفض الجوي.. تحذيرات من انتشار الأوبئة بغزة مع عجز دوائي
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • نشرة المرأة والمنوعات | أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة .. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة