(١)
وطني عنوان المجد الذي نكتبه بدم إحساسنا ونفديه بأرواحنا.
(٩٣) ثلاثة وتسعون عامًا تحكي شموخ وطن
نتذكر فيه مسيرة بطل وسيرة مؤسس سطر للتاريخ قصة عز وبطولة، ذكرى تربط ماضينا الجميل بحاضرنا المزدهر بإذن الله بقيادة سلمان الوفاء، ملك الحزم والعزم.
(٢)
يوم الوطن هو يوم الأمل بمستقبل مشرق ورؤية مباركة تعانق عنان السماء حالمة طموحة شغوفة بالقمة الدائمة يقودنا إليها المجدد الشامخ مجدا الماجد شموخا محمد بن سلمان ليضيء لنا طريق المستقبل نحو الريادة والصدارة.
فسر أبا سلمان
ونحن معك
وبك ولك بإذن الله.
(٣)
يومنا الوطني هو يوم الحب والسعادة فهذا الترابط والتلاحم ما بين قيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم قلما يشهد التاريخ مثيلا لها، أنها: ((قصة حب)) لم يعرف تاريخ الأمم لها نظيرا، لأنها ذات مشاعر حب صادقة بالفطرة، وتلاحم مغروس بالنفوس وفي العروق وداخل الأعماق لا يستطع عدو أو حاقد أن يؤثر فيها أو يزعزعها مهما تعددت طرق الأعداء ووسائل العصر، بل تزيدها قوة وقربا ليظل الوطن هو الأغلى والأعلى.
وطني نحن جميعا نذود عنك حقد الحاقدين والطامعين والجاهلين، لتبق حرًا منيعًا شامخًا عاليًا، وتبقى رمزا للسلام والإسلام.
كل عام وأنت تنعم بالحب والسعادة
وعلى الدوام في القمة بكل همة.
لنردد بكل فخر:
كلنا سلمان، وكلنا محمد
وسيظل بإذن الله يومنا الوطني يذكرنا بالأمجاد حاضرا ومستقبلا..
حماك الله يا وطني، ودام عزك
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني اليوم الوطني 93
إقرأ أيضاً:
السجن 25 عاما للمتهم بطعن سلمان رشدي في 2022
أصدرت محكمة أمريكية اليوم الجمعة حكما بالسجن 25 عاما على المتهم الذي أُدين بطعن سلمان رشدي على منصة محاضرات في نيويورك عام 2022، مما أدى إلى فقدان الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب لإحدى عينيه.
أدانت هيئة المحلفين هادي مطر، البالغ من العمر 27 عامًا، بمحاولة القتل والاعتداء في فبراير، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
خلال المحاكمة، كان المؤلف البالغ من العمر 77 عامًا الشاهد الرئيسي، ووصف كيف اعتقد أنه يحتضر عندما طعنه مهاجم ملثم بسكين في رأسه وجسده أكثر من اثنتي عشرة مرة أثناء تقديمه في مؤسسة تشوتوكوا للحديث عن سلامة الكُتّاب.
قبل النطق بالحكم، وقف مطر وأدلى ببيان حول حرية التعبير وصف فيه رشدي بالمنافق.
قال مطر، مرتديًا ملابس السجن المخططة البيضاء ومكبل اليدين: "سلمان رشدي يريد إهانة الآخرين يريد أن يكون متنمرًا، يريد أن يتنمر على الآخرين لا أتفق مع هذا الرأي".
حُكم على مطر بالسجن لمدة 25 عامًا كحد أقصى لمحاولة قتل رشدي، وسبع سنوات لإصابة رجل كان على خشبة المسرح معه. وقال جيسون شميدت، المدعي العام لمقاطعة تشوتاوكوا، إنه يجب تنفيذ الحكمين بالتزامن لأن الضحيتين أصيبتا في نفس الحادث.
أمضى رشدي 17 يومًا في مستشفى في بنسلفانيا، وأكثر من ثلاثة أسابيع في مركز إعادة تأهيل في مدينة نيويورك.
قالت السلطات إن مطر، وهو مواطن أمريكي، كان يحاول تنفيذ فتوى صدرت منذ عقود، تدعو إلى قتل رشدي، عندما سافر من منزله في فيرفيو، نيو جيرسي، لاستهداف رشدي في منتجعه الصيفي على بُعد حوالي 70 ميلاً (112.6 كيلومترًا) جنوب غرب بوفالو.
وكان مطر يعتقد أن الفتوى، التي صدرت لأول مرة عام 1989، حظيت بدعم من حزب الله اللبناني، وأيدها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في خطاب ألقاه عام 2006، وفقًا للمدعين العامين الفيدراليين.
أصدر المرشد الإيراني آية الله روح الله الخميني الفتوى بعد نشر رواية رشدي "آيات شيطانية".
قضى رشدي سنوات مختبئًا، ولكن بعد أن أعلنت إيران أنها لن تطبق المرسوم، سافر بحرية على مدار ربع القرن الماضي.