بوابة الوفد:
2025-06-27@23:27:24 GMT

كلام فى الهوا

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

للحماقة أخوات مثل «السماجة والغباوة والتنطع»، ولكن الحق يقال أن هؤلاء الأخوات لا يشبهون بعضهم البعض بالكامل، فالأحمق يفعل العيب وهو لا يعرف أنه عيب.

 أما الغبى لا يميز بين العيب واللعيب، وأما النطع فيفعل العيب ويعلم أنه عيب، لذلك هو أسوأ أخواته. فهذا المتنطع لا يمانع فى سرقة قوت الناس ويذهب للصلاة معهم «سبحان الله» رغم أن الدين ينهى عن ذلك، إلا أنه يعتبر هذا السلوك منه شطارة وضحكا على الناس.

ولأن التنطع فى اللغة تعنى التكلف والتشدد فنجد المتنطع لديه هذا الطبع فى الغلو والتعالى. فالأحمق يثق فى الناس والغبى لا يعرف الثقة ولا يتعامل بها، أما النطع فلا يثق على الإطلاق فى الناس، وأبرز صور التنطع فى أيامنا هذه التجعير والتشدد باللسان بكلمات لا معنى لها. وإذا جاء ذكر أى شخص تجده أول من يَذُم فيه. وقد روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان» وعمر بن الخطاب نفسه قال «إن شقائق الكلام من شقائق الشيطان»، ويقول العرب عن هؤلاء المتنطعين إنهم هم المتكلمون من أقصى حلوقهم وأسوأهم من يُدخلون الاحتمالات فى الكلام، فتجدهم يقولون ماذا يحدث إذا حدث كذا وكذا.

لم نقصد أحدا!!

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أستاذ دراسات إيرانية: طهران أعلمت قطر مسبقًا بنيّتها تنفيذ الضربة

أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن إيران أعلنت رسميًا أن ثلاثة من الصواريخ التي أطلقتها تجاه قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قد أصابت أهدافها داخل القاعدة، متجاهلة النفيين القطري والأمريكي بشأن وقوع أية أضرار أو إصابات.

خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تستعد لأسوأ السيناريوهات.. والتصعيد يهدد أسعار النفط عالمياطيار مصري يروي لحظة غلق المجال الجوي على الطائرات القطرية

وأوضح "لاشين"، في تصريحات تليفزيونية، أن طهران أعلمت قطر مسبقًا بنيّتها تنفيذ الضربة، وهو ما أشار إليه تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كما تداولته بعض المنصات الدولية.

وأضاف أن هذا الإعلان الإيراني يحمل رسائل داخلية وخارجية، وهو جزء من سعي النظام لتعزيز صورته داخليًا، لا سيما بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي أحدثت ارتباكًا في الخطاب السياسي لطهران.

وأشار إلى أن الخطاب الرسمي الإيراني يشهد تراجعًا واضحًا في تحديد ما تعتبره "خطًا أحمر"، حيث انتقل من اعتبار أي اختراق للحدود الإيرانية خطًا أحمر، إلى استهداف المنشآت، ثم أصبح حاليًا اغتيال المرشد هو الخط الأحمر الوحيد، ما يكشف عن حالة من الضغط والتذبذب في صُنع القرار العسكري والسياسي داخل النظام الإيراني.

طباعة شارك الدراسات الإيرانية أحمد لاشين إيران الصواريخ

مقالات مشابهة

  • كلام عن يوم الجمعة في شهر محرم
  • رامي رضوان يرد على شائعات انفصاله عن دنيا سمير غانم: كلام فارغ ومحتوى رديء
  • ذكرٌ يُبارك يومك.. أذكار الجمعة حصنك اليومي
  • دا كلام غير مقبول | بلاغ عاجل من تامر حسني في قسم الشيخ زايد لسبب صادم
  • أستاذ دراسات إيرانية: طهران أعلمت قطر مسبقًا بنيّتها تنفيذ الضربة
  • قضيتنا الوطنية.. حين يشيخ الخطاب وتتمرد المرحلة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كلام للغد)
  • وحدوا الله
  • كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تنقذ الكوكب
  • حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع!