السعودية في الأمم المتحدة.. نؤكد حرصنا على استقرار اليمن ودعم الجهود لحل الأزمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكدت السعودية ضرورة تحقيق الاستقرار في اليمن وليبيا وخفض التصعيد بالسودان وحل القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نؤكد ضرورة الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
ومضى قائلا: "نؤكد حرصنا على استقرار اليمن ودعم الجهود لحل الأزمة هناك".
وتابع: "نؤكد أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع بحل عاجل وشامل للقضية الفلسطينية".
وأضاف "بادرنا باستضافة أطراف الصراع في السودان دعما لجهود خفض التصعيد".
الأمير فيصل بن فرحان شدد على تأكيد السعودية على "أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.. نؤكد ضرورة مغادرة كل المرتزقة والقوات الأجنبية الأراضي الليبية".
ومن قضايا الشرق الأوسط إلى الملفات العالمية، حيث قال وزير الخارجية السعودي "نؤكد ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية".
مردفا "نؤكد أن استقرار الأمن في أي منطقة لن يتم إلا بالتشاور بين الدول وتجنب سباق امتلاك الأسلحة المدمرة للبشرية".
ثم تحدث عن انتهاك المقدسات، وقال "نؤكد ضرورة رفض كل أشكال المساس بالمقدسات تحت أي حجة كانت.. ونحذر من تكرار حوادث حرق نسخ المصحف الشريف التي تقوض الاحترام المتبادل ونشر قيم التسامح".
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي في الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول التالي (الجزء المستأنف)، حسب الاقتضاء.
لكن الاجتماعات في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول مخصصة لكلمات الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، حيث تتناول الكلمات مختلف جوانب السياسة والاقتصاد والعلاقات بين الدول والتكتلات.
وضم الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام رؤساء دول وحكومات من 145 دولة على الأقل، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وجو بايدن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس إن عدد النازحين بسبب الحروب وغيرها في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي.