جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة.. ووزير خارجية مصر: إثيوبيا تمادت
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت إثيوبيا السبت أنها بدأت جولة ثانية من المفاوضات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة، بعد نحو أسبوعين على انتهائها من ملء السد بالكامل.
وتعتبر مصر والسودان السد الذي كلف 4.2 مليارات دولار، تهديدا لإمداداتهما من المياه. وقد طلبتا مرارا من أديس أبابا التوقف عن ملئه حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول كيفية تشغيله.
واستؤنفت المفاوضات بين الدول الثلاث في 27 آب/اغسطس بعدما توقفت منذ نيسان/أبريل 2021.
واتفق الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في تموز/يوليو على وضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق خلال أربعة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية على موقع إكس (تويتر سابقا) السبت إن "الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن (...) التشغيل السنوي لسد النهضة الإثيوبي انطلقت اليوم في 23 أيلول/سبتمبر 2023 في أديس أبابا".
وأضافت أن "إثيوبيا ملتزمة بإيجاد حل تفاوضي وودي ضمن العملية الثلاثية الجارية".
شكري: إثيوبيا تمادت
في ذات السياق، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمة له السبت إن "إثيوبيا تمادت في ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي، في خرق صريح لقواعد القانون الدولي".
وأعلن شكري "رفض مصر لأي إجراءات أحادية الجانب في هذه المسألة"، وذلك في كلمة له بالدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعتبر مصر السد بمثابة تهديد وجودي لانها تعتمد على نهر النيل لتأمين 97 بالمئة من حاجاتها من الماء.
والسد في قلب خطط التنمية في إثيوبيا، وفي شباط/فبراير 2022 أعلنت أديس أبابا أنها بدأت توليد الكهرباء لأول مرة.
ويتوقع أن ينتج السد الكهرومائي الكبير الذي يبلغ طوله 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 مترا، عند تشغيله بكامل طاقته أكثر من 5000 ميغاوات. وهذا من شأنه أن يضاعف إنتاج الكهرباء في إثيوبيا التي تؤمن حاليا لنصف سكان البلاد فقط البالغ عددهم 120 مليون نسمة.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن "المياه قد تنفد في مصر بحلول عام 2025" وأن مناطق في السودان حيث كان النزاع في دارفور مرتبطا بشكل أساسي بامدادات المياه، معرضة بشكل متزايد للجفاف بسبب تغير المناخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر سد النهضة السودان مصر السودان سد النهضة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المحادثات التجارية بين أميركا والصين
عقد ممثلون من الصين والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، في العاصمة السويدية ستوكهولم جولة جديدة من المحادثات التجارية، على أمل أن تفضي إلى تمديد مهلة تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين.
وانطلقت هذه الجولة الثالثة من المحادثات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم بقيادة وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في مبنى "روزنباد" حيث مكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي استقبل الوفدين، بحسب ما أفاد صحافيون.
وهي ثالث جولة محادثات بين بكين وواشنطن بعد جولتين في جنيف في مايو ولندن في يونيو، أتاحتا وقف التصعيد في الخلافات التجارية بين البلدين.
ويعقد اللقاء في بداية أسبوع حاسم لسياسة دونالد ترامب التجارية، مع حلول موعد الأول من أغسطس المحدد لدخول الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس الأميركي على كبار الشركاء التجاريين لبلاده حيز التنفيذ.
وتسعى المفاوضات بين البلدين إلى تمديد المهلة لمدة 90 يوما التي أقرت في مفاوضات جنيف في مايو، ووضعت حدا لتدابير متبادلة بين ضفتي المحيط الهادئ أوصلت الرسوم الجمركية إلى 125% على المنتجات الأميركية و145% على المنتجات الصينية.
ومن المتوقع تحقيق هذا الهدف بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" التي أكدت، أمس الأحد، أن من المفترض تمديد الهدنة لتسعين يوما إضافية.