حصيلة جديدة لضحايا كارثة درنة في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء السبت، ارتفاع عدد الضحايا الموثقين من جراء السيول في مدينة درنة شرقي البلاد.
وقالت اللجنة إنها وثقت مقتل 3845 شخصا حتى الآن، من جراء الكارثة التي ضربت درنة قبل نحو أسبوعين.
وأفادت اللجنة أن "هناك عددا من الضحايا دفنوا ولم يتم تضمينهم في الإحصائية المعلنة، ونعمل على إدراجهم خلال الأيام المقبلة".
وهناك ترجيحات بأن عدد الضحايا الحقيقي أكبر بكثير من المعلن حتى الآن، في ظل فقدان الآلاف وانجراف مساحات كبيرة من المدينة إلى البحر.
وأمس الجمعة أعلنت الحكومة المكلفة من البرلمان أنها تنظم في العاشر من أكتوبر المقبل مؤتمرا دوليا في درنة، بهدف إعادة إعمارها. وأعلن رئيس الحكومة أسامة حماد في بيان: "تدعو الحكومة المجتمع الدولي إلى المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الذي تسعى لتنظيمه الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر في مدينة درنة، وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة". وجاء في البيان أن الحكومة دعت لهذا المؤتمر "نزولا على رغبة سكان المدينة المنكوبة والمدن والمناطق المتضررة من الإعصار دانيال" في العاشر من سبتمبر. وضربت العاصفة القوية شرق ليبيا وأدت الأمطار المتساقطة بكميات هائلة إلى انهيار سدين في مدينة درنة، فتدفقت المياه بقوة وبارتفاع أمتار في مجرى نهر عادة ما يكون جافا، وجرفت المياه معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية، مع آلاف السكان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجالية الأذربيجانية يشارك في المؤتمر الدولي عن الإسلاموفوبيا في باكو.. صور
شارك الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر والرئيس المشارك لاتحاد العلماء الأذربيجانيين في العالم، في المؤتمر العلمي الدولي بعنوان "الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية" الذي عقد في مدينة باكو عاصمة أذربيجان يومي 26 و27 مايو.
وقد أقيم المؤتمر بتنظيم مشترك من قبل مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز تحليل العلاقات الدولية ومجموعة مبادرة باكو بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لليوم الدولي للنضال وبشراكة كل من منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو ومركز الدوحة الدولي للحوار بين الأديان واللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومجلس حكماء المسلمين والمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا وجمعية قادة المسلمين الأوروبية والمنتدى الإسلامي العالمي.
وكان الهدف من عقد هذا المؤتمر العلمي الدولي إنشاء منصة أكاديمية لمناقشة النزعات المثيرة للقلق التي تستهدف المسلمين والبلدان ذات الأغلبية المسلمة على المستويين الدولي والوطني.
وقد شارك في المؤتمر علماء وخبراء من المنظمات الدولية وشخصيات دينية وممثلون عن المنظمات غير الحكومية من نحو 40 بلدا خاصة ممثلو الدول العربية، وارتكز المؤتمر الذي حضره أكثر من مائة ضيف أجنبي على مواضيع أبرزها "الاتجاهات العالمية في الإسلاموفوبيا: التحديات والاستجابات" و"كراهية المسلمين في السياسة: الأطر القانونية واستراتيجيات المناصرة".
كما ناقش المؤتمر، "الإسلاموفوبيا في سياقات مختلفة: منظورات إقليمية" و"الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية: كيف يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي نشر وتعزيز التحيز ضد الإسلاموفوبيا" و"المرأة والهوية والصور النمطية: استكشاف تقاطع التحيزات الدينية والثقافية" و"تأسيس التشريعات ضد المسلمين في أوروبا: الخطاب المعادي للمسلمين على خلفية تطرف الدعاية المعادية للإسلام" و"الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي في العالم المتغير" و"دعوة الشباب إلى الإدماج: مكافحة التحيز وسوء الفهم".