تلعب المناعة القوية دوراً حيوياً في إبعاد الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض وتقليل خطر الإصابة بالمرض، وغالباً ما يمرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وحتى أعراضهم أكثر حدة مقارنة بالآخرين.
هناك طرق مختلفة لتحسين نظام المناعة لديك، ما يجعل الجسم مستعداً لمحاربة أي مسببات أمراض غريبة، يمكن القيام بذلك عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة أو عن طريق تضمين بعض المواد الغذائية المعززة للمناعة في نظامك الغذائي.
كيف يمكن تقوية جهاز المناعة بالأعشاب؟
هناك قائمة طويلة من الأعشاب والبذور التي تساعد على تقوية جهاز المناعة ودعمه بشكل صحيح، لمحاربة الأمراض التي تحاول الفتك بالجسم، ومن هذه الأعشاب والبذور ما يلي:
1. الثوم:
يحتوي الثوم على مركبات تزيد من عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، والتي تقتل البكتيريا والفيروسات الغريبة، يمكنك زيادة كمية الثوم في طعامك لرفع نظام المناعة لديك.
2. الكركم:
تعتبر البهارات الصفراء الزاهية شائعة في المطبخ الهندي، بالإضافة إلى علاج العديد من الأمراض الصحية. الكركمين وهو المركب الرئيسي للكركم لديه القدرة على تعزيز المناعة، وينشط المركب خلايا الدم البيضاء في الجسم، وهذا بدوره يعزز استجابة الجسم المضاد.
3. الجيلوي:
يحتوي جيلوي على خصائص مضادة للأكسدة تعمل على تحسين الصحة وتعزيز المناعة والهضم، امزج 15- 30 مل من عصير الجيلوي في كوب من الماء وتناوله على معدة فارغة في الصباح.
4. بذور الشيا:
بذور الشيا الصغيرة غنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو أمر مفيد لتعزيز المناعة. كما أنه يقلل الالتهاب وينظم الاستجابات الالتهابية في الجسم، يمكنك صنع بودنغ بذور الشيا لزيادة تناولك.
5. الزنجبيل:
يمكن للزنجبيل أن يعزز نظام الاستجابة المناعية. يمكنك تناول شاي الزنجبيل أو جرعة الزنجبيل لزيادة كمية الأعشاب في نظامك الغذائي، يمكنك أيضاً إضافة الزنجبيل المفروم إلى طعامك أثناء تحضير الوجبة.
6. بذور اليقطين:
بذور اليقطين غنية بالزنك والحديد وفيتامين «هـ»، وهي مفيدة لتعزيز وظيفة المناعة.
7. بذور زهرة عباد الشمس:
مضادات الأكسدة وفيتامين E الموجودان في بذور عباد الشمس يحاربان الجذور الحرة كما أنهما مفيدان لبشرتك. يمكنك إضافة بذور زهرة عباد الشمس إلى السلطة أو الشوفان.
8. القرفة
القرفة غنية بمضادات الأكسدة المعززة للمناعة ولها تأثيرات مضادة لمرض السكري بل وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تقوية المناعة ضعف المناعة
إقرأ أيضاً:
رغم شعبيتها.. طبيبة تحذر من مخاطر بعض الأعشاب الطبية الشائعة
رغم التقدم الكبير في مجال الطب، لا يزال الكثير من الناس يلجؤون إلى الطب التقليدي والعلاج بالأعشاب عند الإصابة بالأمراض، لكن هذا الخيار قد لا يكون دائمًا آمنًا.
تحذير من ٱستخدام هذه الأعشابوقالت الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب كانت في الماضي الخيار الوحيد قبل ظهور المضادات الحيوية والأدوية الحديثة، لكن اليوم أصبح من الضروري توخي الحذر.
وأكدت الدكتورة خايكينا في تصريحات نقلها موقع Gazeta.ru، أن بعض الأعشاب، رغم شهرتها، قد تُشكّل خطرًا حقيقيًا على الصحة.
وتقول الطبيبة إن فعالية بعض النباتات مثبتة، مثل: لحاء الصفصاف (الذي يُعد مادة أولية للأسبرين)، أو العرن (المستخدم كمضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ طبيعي).
وتابعت خايكينا، أن هناك أعشابًا أخرى تُستخدم بكثرة "من أجل الصحة"، لكنها قد تكون ضارة، خصوصًا عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية.
وسلطت خايكينا، الضوء على 5 أعشاب شائعة يحذر منها الأطباء، ومن أبرزها ما يلي :
ـ البابونج:
رغم شهرته كمشروب مهدئ، يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، خاصة لدى من يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح.
كما أنه يقلل من تخثر الدم، ما يجعله خطيرًا عند استخدام أدوية مميعة للدم، وقد يؤدي لصداع ونعاس عند تناوله بكميات كبيرة.
ـ العرن (St. John’s Wort):
يُستخدم كمضاد اكتئاب طبيعي، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية القلب ومضادات الاكتئاب.
كما يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يرفع خطر الحروق والتصبغ.
ـ عرق السوس:
يُضاف غالبًا إلى الشاي ويدخل في وصفات طبية لتحسين أداء الغدة الدرقية.
ولكن تناوله يرفع ضغط الدم ويسبب احتباس السوائل، ويُعد خطيرًا بشكل خاص لمرضى القلب أو الكلى.
ـ النعناع:
مشروب شائع بفضل تأثيره المهدئ، لكنه قد يخفض ضغط الدم بدرجة خطيرة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
كما يُنصح مرضى ارتجاع المريء والتهاب المعدة بتجنبه لأنه قد يسبب حرقة. وتشير الدراسات إلى أنه قد يقلل الرغبة الجنسية كذلك.
ـ المريمية (القصعين):
شائعة في الشتاء كمشروب ساخن أو غرغرة لعلاج التهاب الحلق، لكنها تحتوي على مادة الثوجون، التي قد تسبب الصداع والتشنجات ومشاكل في الكبد عند الاستخدام المطول.
وتحذّر الطبيبة من استخدامها من قبل الحوامل، لأنها قد تؤدي إلى تقلصات في الرحم.
تؤكد خايكينا أن العلاج بالأعشاب كان في السابق علمًا دقيقًا يتطلب خبرة ومعرفة واسعة، لكنه اليوم يُستخدم بشكل عشوائي دون وعي، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتختم خايكينا بقولها:
“من الأفضل عند الشعور بالمرض استشارة الطبيب المختص، وعدم الاكتفاء بالعلاج بالأعشاب بحجة أنها طبيعية.”