سد النهضة وظلم إفريقيا.. أهم رسائل مصر من منصة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عن سد النهضة مرورا بفلسطين وليبيا، أطلقت مصر رسائل في عدة اتجاهات من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وغيرها من الملفات الهامة.
قال وزير الخارجية سامح شكري، الذي ألقى بيان مصر أمام الجمعية العامة إن "مصر ساهمت في صياغة الأهداف والمبادئ التي عملت الأمم المتحدة على أساسها وما زالت تلتزم بها، مشددا على أن الأمن الجماعي يكمن في العمل المشترك وتطبيق ميثاق الأمم المتحدة"، وأن "النزاع في أوكرانيا أكد أن مسؤولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول، ومن هنا تحركنا بفاعلية لوقف نزيف الدماء".
وأكد وزير الخارجية أن مصر "تتمسك والدول الإفريقية بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على قارتنا من خلال توسيع تمثيلها بمجلس الأمن"، ثم انتقل وزير الخارجية للحديث عن سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا رفض مصر "أي إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود ومن بينها سد النهضة الإثيوبي".
سد النهضةوأكمل أنه "لا مجال لسياسة الأمر الواقع حين يتصل الأمر بحياة ما يزيد عن أحقية 100 مليون مصري في المياه"، مضيفا أن "إثيوبيا شيدت سد النهضة بقرار أحادي دون تشاور معنا".
وأوضح وزير الخارجية "نحرص على الانخراط بجدية في المفاوضات بشأن سد النهضة رغم الإجراءات الإثيوبية الأحادية، وننتظر أن يلاقي تفاعلنا سعيا صادقا من أديس أبابا للتوصل لاتفاق يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا".
وعن فلسطين، قال وزير الخارجية "نتابع بقلق تردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بسبب ممارسات إسرائيل"، وأضاف عن الشأن الليبي: "نؤكد حتمية انسحاب كل الدول الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد".
وتتواصل في منصة الأمم المتحدة لليوم الثاني على التوالي خطابات قادة الدول الأعضاء في الجمعية العامة، ورؤساء الوفود.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك من يناير إلى سبتمبر (الجزء المستأنف)، وفق الاقتضاء، لكن الاجتماعات في النصف الثاني من سبتمبر مخصصة لكلمات الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، حيث تتناول الكلمات مختلف جوانب السياسة والاقتصاد والعلاقات بين الدول والتكتلات، وضم الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام رؤساء دول وحكومات من 145 دولة على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر رسائل الجمعية العامة للأمم المتحدة سد النهضة ليبيا الجمعیة العامة وزیر الخارجیة الأمم المتحدة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.