احتجاج غير مسبوق والأول من نوعه ضد الملكية البريطانية داخل قصر باكنغهام
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
إنجلترا – أعلنت صحيفة “التلغراف” أن أعضاء حركة “جمهورية” البريطانية، التي تعارض النظام الملكي، نظموا احتجاجا في قصر باكنغهام امس السبت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن يكون الناشطون قد اشتروا تذاكر دخول إلى القصر كسائحين.
وقالت الصحيفة: “أثار ناشطو حركة “جمهورية” الغضب بعد تنظيمهم احتجاجا مناهضا للنظام الملكي في قصر باكنغهام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تحت صورة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، كتب ممثلو الحركة: “هذه لحظة رائعة لمناصري حركة “جمهورية” في جميع أنحاء البلاد، مجموعة من المواطنين العاديين الذين يدافعون عن الديمقراطية في موطن النظام الملكي”.
وأضافت أن الاحتجاج استمر “ثواني”، ثم قام الأمن باعتقال 6 محتجين لفترة وجيزة ورافقهم إلى خارج البوابة الرئيسية.
وقال زعيم حركة “جمهورية” البريطانية غراهام سميث، الذي نقلت الصحيفة تصريحه، إن هذا هو “الاحتجاج الأول ضد النظام الملكي في قصر باكنغهام”.
وأكد أن الحركة ستواصل الاحتجاج ضد النظام الملكي في جميع أنحاء البلاد، ومن المقرر تنظيم الاحتجاج القادم في 7 نوفمبر.
وكتبت الصحيفة نقلا عن ممثل شرطة العاصمة أن جهاز أمن القصر تعامل مع الحادث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النظام الملکی قصر باکنغهام
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: تعليق عضوية 3 نواب أدوا رقصة "الهاكا" احتجاجًا على قانون مثير للجدل
صوّت البرلمان النيوزيلندي، يوم الخميس، على تعليق عضوية ثلاثة نواب بشكل مؤقت، بعد أدائهم رقصة "الهاكا" الماورية داخل القاعة احتجاجًا على مشروع قانون اعتبروه تهديدًا لحقوق السكان الأصليين. اعلان
وبموجب القرار، مُنعت النائبة هانا-روهيتي مايبي-كلارك من دخول البرلمان لمدة سبعة أيام، بينما حُرم زميلاها في حزب "تي باتي ماوري"، ديبي نغاريوا-باكر وراويري وايتيتي، من حضور الجلسات لمدة 21 يومًا، وهي العقوبة الأطول التي تُفرض على نواب في تاريخ البرلمان النيوزيلندي.
تعود الحادثة إلى تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين أدى النواب الثلاثة من حزب "تي باتي ماوري" -وهو حزب يمثل السكان الأصليين الماوريين- رقصة "الهاكا" اعتراضًا على مشروع قانون قالوا إنه يُهدّد حقوق الماوريين.
وقد انقسم أعضاء اللجنة البرلمانية المعنية بفرض العقوبات حول طريقة التعامل مع هذا الشكل من الاحتجاج. كما أثار هذا الإجراء ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، ، وفتح أيضاً نقاشًا أوسع بشأن مكانة الثقافة الماورية ضمن الحياة السياسية في نيوزيلندا.
لماذا أثارت "الهاكا" كل هذا الجدل؟في نيسان/أبريل، أوصت لجنة برلمانية بفرض عقوبات مطولة على المشرعين الثلاثة، مشددة على أن الإجراء لم يكن بسبب أداء رقصة "الهاكا" بحد ذاتها، بل بسبب عبور النواب إلى الجهة المقابلة من القاعة، حيث يجلس خصومهم السياسيون، أثناء أدائهم الرقصة. وقالت رئيسة اللجنة، جوديث كولينز، إن تصرفهم كان "فظيعًا ومزعجًا وربما مخيفًا".
لكن النائبة مايبي-كلارك، البالغة من العمر 22 عامًا، رفضت هذا الوصف، مشيرةً إلى سوابق خرج فيها نواب من مقاعدهم وتوجهوا إلى خصومهم من دون أن يتعرضوا لأي عقوبة. واتهم النواب الثلاثة البرلمان بالتعامل معهم بقسوة لأنهم ينتمون إلى شعب الماوري.
Relatedرقصة الهاكا تهز أروقة البرلمان النيوزيلندي دعمًا لنواب الماوريللتأكيد على حقوق السكان الأصليين.. برلمانية في نيوزلندا تؤدي رقصة الهاكا في خطابها الأول"الهاكا" في البرلمان النيوزيلندي.. الماوريون يعبرون عن غضبهم ضد مشروع قانون تغيير معاهدة وايتانغيوقالت مايبي-كلارك في مداخلتها أمام البرلمان: "جئتُ إلى هذا المجلس لأُعطي صوتًا لمن لا صوت لهم. هل هذه هي المشكلة الحقيقية هنا؟ هل هذا هو الترهيب الحقيقي؟ هل أصواتنا أعلى من أن يتحملها هذا المجلس؟".
ويُذكر أن رقصة "الهاكا" باتت تحظى بمكانة متنامية في المجتمع النيوزيلندي، إذ باتت تُؤدى في مناسبات ثقافية واحتفالية، بالتوازي مع الانتشار المتزايد للثقافة الماورية. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت "الهاكا" تُستخدم أيضًا داخل البرلمان نفسه، لا سيما عند الاحتفال بإقرار قوانين ذات رمزية وطنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة