رصد 27 نوعا من الطيور المهاجرة في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
العمانية: ترصد هيئة البيئة ممثلة في إدارتها بمحافظة شمال الباطنة أنواعا مختلفة من الطيور المهاجرة في المواقع البيئية بالمحافظة، نظرا للتنوع البيئي بين السهل والبحر والجبل خلال فصلي الصيف والشتاء.
وقالت أماني بنت عبدالله الشبلية مفتشة بيئية بقسم صون البيئة التابع لإدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة: إنه من خلال الرصد الدوري والتحليل البيئي تم رصد أكثر من 27 نوعا من الطيور المهاجرة في عدة مواقع بولايات محافظة شمال الباطنة خلال الفترة من ديسمبر 2022م حتى سبتمبر الجاري، منها 16 نوعا من الطيور الزائرة خلال فصل الشتاء، وتسعة أنواع مقيمة طوال أيام السنة، إضافة إلى نوعين من الطيور المهاجرة خلال موسم الهجرة، ونوع واحد من الطيور الزائرة في فصل الصيف.
وأضافت: إن التنوع البيئي أسهم بشكل كبير في المحافظة على عبور أو هجرة أو استقرار هذه الأنواع من الطيور، حيث تشكل البحيرات والأخوار الساحلية والشواطئ الرملية، وكذلك الأراضي الزراعية على ساحل المحافظة، ومسطحات المد الطينية أفضل البيئات لوجود هذه الأنواع من الطيور.
وذكرت أنه من بين الطيور المقيمة طوال أيام السنة بشمال الباطنة البلشون الرمادي وبلشون الصخر وقطقاط أحمر الخد والنورس الفاحم وخطاف البحر السريع، والمينا الاعتيادية، أما من أمثلة الطيور الزائرة في الشتاء فهي البلشون الأبيض الصغير والبلشون الأبيض الكبير وقطقاط الرمل الصغير وخطاف البحر المتوج الصغير، والطيطوي أحمر الساق وكروان الماء.
ومن أشهر أنواع الطيور الزائرة في فصل الصيف طائر خطاف البحر الوردي، فيما يعد كل من طائر خطاف البحر الاعتيادي وخطاف البحر أبيض الخد من أشهر الطيور المشاهدة خلال موسم الهجرة في محافظة شمال الباطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الطیور المهاجرة شمال الباطنة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون نوعاً جديداً من البلاستيك المقاوم للحريق
ابتكر علماء في جامعة فولغوغراد التقنية، مادة مضافة للبلاستيك تقلل من قابليته للاشتعال، وتمنح المواد المعالجة بها قدرة على مقاومة انتشار اللهب تفوق المواد التقليدية بخمسة أضعاف.وتتكوّن المادة المضافة الجديدة من محلول يضم أملاح النحاس والأمونيوم وحمض الفوسفوريك، تمتزج بالبوليمر عند دمجها معه لتشكّل بنية جديدة تعمل في ثلاثة اتجاهات متزامنة، بحيث يُنشئ الفوسفور طبقة واقية على السطح تشبه طبقة فحم الكوك، ويطلق النيتروجين غازات غير قابلة للاشتعال تقلّل من شدة اللهب، ويحفّز النحاس التفاعلات الكيميائية التي تُثبّط عملية الاحتراق.
ولتحقيق هذا التأثير، لا تحتاج المادة المضافة إلى أكثر من نحو 8% من وزن المادة الإجمالي، مع بقاء قوة البلاستيك شبه ثابتة.
وإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا التركيب ميوعة المواد الخام أثناء عمليات الإنتاج.
وذكر سيرغي بوريسوف، الأستاذ المشارك في قسم كيمياء وتكنولوجيا معالجة المطاط في الجامعة، أن مركّبات البوليمر المقوّاة تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات البناء والطيران والإلكترونيات وصناعة السيارات، غير أن أبرز عيوبها يتمثل في انخفاض مقاومتها للاحتراق بسبب محتواها العضوي العالي.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"