أردوغان يزور أذربيجان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، إلى دولة أذربيجان تلبية لدعوة نظيره الأذري إلهام علييف.
وقالت الرئاسة التركية في بيان أن زيارة أردوغان ستستغرق يومًا واحدًا، حيث سيتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية وفي مقدمتها التطورات بمنطقة كاراباغ الجبلية، بجانب العلاقات التركية الأذربيجانية.
وأضافت الرئاسة التركية في بيانها أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة افتتاح أردوغان مجمع ناختشيفان العسكري بجانب مشاركته مع علييف في مراسم وضع حجر أساس خط الغاز الشرقي الواصل بين ناختشيفان وإغدير.
وتأتي الزيارة بعد العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان مؤخرًا في إقليم كاراباخ، وقال وزير الخارجية هاكان فيدان، من البيت التركي في نيويورك، إن عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها أذربيجان أظهرت أنه لم يكن هناك خيار آخر، طالما لم يتوصل المجتمع الدولي والمفاوضات إلى نتيجة بشأن الوضع في كاراباخ.
Tags: أذربيجانأذربيجان وتركياتركياكاراباخهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان تركيا كاراباخ هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.
وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.
وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.
وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".
وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.
يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.