أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الاحد، عن فرصة لشباب وشابات البلاد للعمل بمنصب وزير للشباب في حكومته. وحدد بن راشد في تدوينة عبر منصة "إكس"، مميزات المتقدمين من الشبان والشابات الإماراتيين لهذا المنصب، وقال: "أبحث عن شاب أو شابة من المتميزين، يمثل قضايا الشباب ليكون وزيرا/وزيرة للشباب معنا في حكومة الإمارات"، مضيفا: "نريده ملما بقضايا وطنه، واعيا لواقع مجتمعه، ميدانيا في عمله، عقلانيا في طرحه، شجاعا وقويا في تمثيل بلده، شغوفا لخدمة تراب وطنه".
ودعا بن راشد كل من "يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والأمانة ليكون وزيرا للشباب، إلى التقدم لمجلس الوزراء عبر الكتابة عبر ContactUs@moca.gov.ae".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
توجيهات إماراتية حاسمة لـ “طارق والزبيدي” لإسقاط العليمي
الجديد برس| اعلن في عدن، الاثنين،
تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل الموالية للإمارات جنوب وغرب اليمن .. يتزامن ذلك مع تطورات في ملف القوى اليمنية الموالية للتحالف تنبئ بتغييرات جديدة. وافادت وسائل اعلام الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، بإن اجتماع على مستوى الهيئات الإعلامية انتهى بإعلان تشكيل غرفة تنسيق بين الفصائل التي يقودها طارق صالح والانتقالي . وتم التشكيل
الجديد بناء على توجيهات إماراتية لطارق والزبيدي. ومع أن الطرفان حققا تقارب خلال السنوات الأخيرة الا ان توقيت تشكيل غرفة اعلام مشتركة تشير إلى ترتيبات لتصعيد جديد في مناطق التحالف جنوب اليمن تقوده الامارات. وجاء التحرك المزدوج لاتباع الامارات مع حملة إعلامية واسعة تستهدف رشاد
العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، .. وتتركز الحملة حول فساد العليمي في قطاعات النفط بشبوة الخاضعة لسيطرة الامارات. وابرز تلك الملفات قرار العليمي بيع القطاع اس -5 لشركة جنة هنت الامريكية بعد ان كانت الامارات تحاول الاستحواذ عليه عبر شركة وهمية. ولم تقتصر الحملة على العليمي بل امتدت إلى الساحل الغربي حيث يدفع طارق لإسقاط اخر معاقل الإصلاح بمدينة تعز .. ويخوض طارق حاليا مع “الاخوان” صراعا لإبقاء المدينة تحت رحمة المشاريع الإماراتية خصوصا بقطاع المياه. ولم يتضح بعد مدى التحرك المرتقب للحلفاء الجديد ضد العليمي والإصلاح لكن توقيت تشكيل غرفة عمليات جديدة يشير إلى أن الامارات ماضية بخطتها إعادة هيكلة الرئاسي بنائب ورئيس شمالي وجنوبي بدلا عن الثمانية أعضاء.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع