طالب الرئيس فليكس  تشيسيكيدي، رئيس الكونغو الديمقراطية،  يعلن الانسحاب السريع لقوات مينوسما ويطلب المزيد من العقوبات ضد مرتكبي الجرائم في الدولة.

قال  تشيسكيدي، إن رحيل بعثة الأمم المتحدة، سيساهم  لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مينوسما)، وانعدام الأمن في شرق البلاد والانتخابات المقبلة من بين المواضيع التي نوقشت في خطابه.

 
 

وأضاف رئيس الدولة أن “التسريع في انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية يصبح ضرورة حتمية لتخفيف التوترات بين الأخيرة ومواطنينا”.

 وأشار إلى أن المناقشات جارية حول هذا الموضوع حتى يمكن البدء في هذا الانسحاب التدريجي في ديسمبر 2023. 

وشدد على أنه "حان الوقت لبلادنا أن تتولى السيطرة الكاملة على مصيرها وتصبح الفاعل الرئيسي في استقرارها". 


وأعرب رئيس الجمهورية، عن أسفه لعدم نجاح بعثات حفظ السلام المنتشرة ، بشكل أو بآخر، منذ 25 عاما في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مواجهة التمردات والصراعات المسلحة التي تمزق البلاد ومنطقة البحيرات الكبرى، المنطقة ولا لحماية السكان المدنيين.

 وأشار إلى أنه "لذلك فمن الوهم ويؤدي إلى نتائج عكسية الاستمرار في التشبث بالحفاظ على بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لاستعادة السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحقيق الاستقرار فيه". 
 

وبينما رحب الرئيس تشيسيكيدي، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على رواندا لدعمها إرهابيي حركة 23 مارس.

 

 كرر طلب جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمعاقبة جميع مرتكبي الجرائم الخطيرة المرتكبة على الأراضي الكونغولية، من غير العادل وغير المقبول أن يظل هؤلاء الأشخاص المذكورون في التقارير المختلفة التي أعدها خبراء الأمم المتحدة دون عقاب في ظل الصمت التام للأمم المتحدة. » 


ولفت رئيس الدولة، إلى أن الحوار لن يتم أبدا مع حركة 23 مارس التي لا تزال ترفض احترام الالتزامات التي تعهد بها رؤساء دول المنطقة في إطار عمليتي السلام في لواندا ونيروبي.

 وندد قائلا: "لم يقتصر الأمر على عدم ترك المواقع التي احتلوها، بل استمروا في ذبح سكاننا المدنيين". 


وأخيرا، أكد رئيس الجمهورية مرة أخرى إجراء انتخابات عامة، في شهر ديسمبر المقبل، في المؤسسات ذات الولاية الانتخابية حتى المستوى البلدي،  أنه يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان الشفافية والشمولية وتكافؤ الفرص ومصداقية الانتخابات المقبلة. 


وأعلن رئيس الدولة أنه تم بالفعل توجيه الدعوات إلى المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية المتخصصة في هذا الشأن لتكليفها بمهام مراقبة الانتخابات. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة 23 مارس فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة الاستقرار فی

إقرأ أيضاً:

أكد نوايا بلاده القائمة على الاعتداءات وإشعال نار الحروب.. وزير إسرائيلي متطرف: الحرب مع سوريا حتمية

نشر وزير الشتات بحكومة الاحتلال الإسرائيلي عميحاي شيكلي اليوم الأربعاء تغريدة مثيرة للقلق بشأن سوريا، تؤكد النوايا المبيتة للحكومة المتطرفة للكيان الإسرائيلي المحتل تجاه سوريا والمنطقة بأسرها.

وقال شيكلي في تغريدته بحسابه على منصة “إكس”: “إن الحرب مع سوريا حتمية”، وذلك تعليقًا منه على مقطع فيديو يظهر جنودًا من الجيش السوري خلال احتفالات بذكرى سقوط الأسد، وهم ينشدون: “غزة، غزة، نداء وحدتنا، نصرنا وقوتنا، ليلاً ونهارًا”.

وتتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية يومًا تلو الآخر على الحدود السورية وداخل أراضيها، وتعتدي على البنى التحتية والمدنيين، وتقوم بالقتل والأسر والتخريب والإرهاب.. وآخرها حادث إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار والقنابل الدخانية بشكل مباشر على مدنيين سوريين في القنيطرة، بالتزامن مع جولة ميدانية أجراها سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك وولز، وسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في المنطقة!

اقرأ أيضاًالعالمملك البحرين: القمة الخليجية استمرار للمسيرة العريقة للعمل الخليجي المشترك

وقد أدت هذه الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية وسكانها إلى اندلاع تظاهرة في خان أرنبة احتجاجًا على وجود الجيش الإسرائيلي ونشاط الطائرات المسيرة في أجواء المنطقة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي المحتل نشر جنودًا في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة بين مرتفعات الجولان والأراضي التي تسيطر عليها سوريا، بما في ذلك على الجانب السوري من جبل الشيخ، وذلك بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل إن الوجود العسكري في المنطقة ضروري لضمان أمن سكان إسرائيل، ولمنع الهجمات من المناطق المتاخمة للحدود.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأحد الماضي إن سوريا لن تدخل في أي اتفاق مع إسرائيل دون انسحابها من المناطق التي دخلتها بعد 8 ديسمبر، مشيرًا إلى أن إسرائيل منذ 7 ديسمبر تمثل قلقًا للسوريين.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية كينيا بذكرى استقلال بلاده
  • وزير التموين يجتمع مع سفير جمهورية بيلاروسيا بالقاهرة لتعزيز التعاون
  • وزير التموين يجتمع مع سفير جمهورية بيلاروسيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • الأمم المتحدة: 200 ألف نازح و74 قتيلاً في شرق الكونغو
  • رواندا: الكونغو وبوروندي تنتهكان عملية السلام "عمدا"
  • أكد نوايا بلاده القائمة على الاعتداءات وإشعال نار الحروب.. وزير إسرائيلي متطرف: الحرب مع سوريا حتمية