أكد وزير خارجية بيلاروسيا سيرجي ألينيك أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وجه دعوة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لزيارة مينسك.

وذكرت الخارجية البيلاروسية وفقا لما أوردته وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية، اليوم الأحد، أن ألينيك التقى جوتيريش على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وبحثا مسائل الأمن العالمي والإقليمي ودور بيلاروسيا في المنطقة والتفاعل مع هيئات الأمم المتحدة.

بدوره، أكد جوتيريش أن بيلاروسيا في رأيه مهتمة بالسلام في منطقتها أكثر من أي دولة أخرى.

ودعا وزير خارجية بيلاروسيا خلال كلمته في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعضاء الأمم المتحدة للتوقف عن النبذ كممارسة في المنظمة.

وقال ألينيك "وفقا لميثاق الأمم المتحدة، فإن جميع أعضائها متساوون، دعونا نتعامل مع بعضنا البعض باحترام ومساواة ولا ينبغي لأحد أن ينحدر إلى مستوى الإهانات واللغة غير المحترمة".

وطالب أيضا أن تتخلى بعض الدول عن محاولات الحد من قدرة أي دولة أخرى من الدول الأعضاء على المشاركة في عمل الأمم المتحدة.

وذكر الدبلوماسي البيلاروسي أنه يتعين على الدول الأعضاء أن تتوقف عن محاولاتها لتحويل منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها إلى أداة لسياستها الخارجية.

اقرأ أيضاًالكرملين: نعمل مع بيلاروسيا بشكل مشترك لضمان أمن دولة الاتحاد

رئيس بيلاروسيا: لن نتدخل في نزاعات خارج حدودنا

الخارجية الروسية: ننشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا حسب الجدول الزمني المحدد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوتيريش بيلاروسيا مينسك الامم المتحدة وزير خارجية بيلاروسيا الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تأبين الأمم المتحدة للرئيس الإيراني الراحل يشهد احتجاجات وتجاهلا أوروبيا وأمريكيا

رفضت دول في الغرب وفي شرق أوروبا يوم الخميس، المشاركة في تأبين الجمعية العامة للأمم المتحدة للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وسط احتجاجات على ذلك.

ويعد تأبين رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس أمرا مفاجئا، فمن المتعارف عليه أن تعقد المنظمة العالمية المؤلفة من 193 عضوا جلسة عامة لتأبين أي رئيس دولة يتوفى وهو في المنصب.

إقرأ المزيد الولايات المتحدة تقاطع مراسم إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة

غير أن ما حدث، يوم الخميس، ويعتبر مفاجئا إلى حد بعيد، هو أن ممثلي المجموعات الإقليمية لإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هم من تحدثوا فقط في مراسم التأبين.

ولم تكن هناك أي تصريحات من مجموعة أوروبا الغربية ولا أوروبا الشرقية ولا من الولايات المتحدة، التي عادة ما تكون آخر المتحدثين باعتبارها الدولة المضيفة للمنظمة الأممية.

وقال المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز، إن "الولايات المتحدة لن تحضر مراسم تأبين الرئيس رئيسي التي تنظمها الأمم المتحدة اليوم بأي صفة.. لقد شارك رئيسي في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، وقد وقعت بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان المسجلة خلال فترة ولايته".

وأضاف: "يجب على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني".

وبينما كانت مراسم التأبين تجرى في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفع أكثر من 100 متظاهر لافتات في الشارع المقابل لمقر المنظمة كتبوا عليها عبارة "عار على الأمم المتحدة أن تقيم مراسم تأبين لرئيسي".

وقبل الجلسة، بعث 45 من المسؤولين والخبراء والسفراء والقضاة الحاليين والسابقين في الأمم المتحدة رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش احتجاجا على تأبين الرئيس الإيراني الراحل.

المصدر: "أ ب"

مقالات مشابهة

  • منصور يؤكد ضرورة قيام الدول والمنظمات المانحة للأونروا بالدفاع عنها وضمان استمرار عملها
  • فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية
  • مجلس الأمن الدولي يمدد قرار حظر الأسلحة على دولة جنوب السودان
  • تأبين الأمم المتحدة للرئيس الإيراني الراحل يشهد احتجاجات وتجاهلا أوروبيا وأمريكيا
  • كيف تكافح قوات الأمم المتحدة لمنع حرب كبرى قادمة في الشرق الأوسط؟
  • قوات الاحتلال تقتحم حي الزهور وتحاصر مستشفى ابن سيناء المتاخمين لمخيم جنين
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة على الضفة الغربية باعتبارها الحزام على خط التماس
  • رئيس وزراء فرنسا: يجب اتخاذ قرار الاعتراف بفلسطين للوصول لسلام
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: على المجتمع الدولي حماية طواقمنا من القصف الإسرائيلي
  • جوتيريش يدعو إلى تجديد الالتزام "بحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة"