حذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من فيضانات وسيول، قد تضرب البلاد خلال الأيام الحالية، وذلك بعد عبور العاصفة المدارية أوفيليا إلى جنوب شرق ولاية فرجينيا الأمريكية.

فيضانات وسيول بعد ضرب العاصفة أوفيليا للبلاد

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص فيضانات وسيول أمريكا وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

المركز الوطني الأمريكي للأعاصير يحذر من فيضانات وسيولالعاصفة أوفيليا

أوضح المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن العاصفة أوفيليا، تتجه شمالًا بسرعة تقدر بحوالي 19 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن تستمر العاصفة المدارية في التقدم فوق جنوب شرق فرجينيا خلال الساعات القادمة، ثم تتجه نحو شبه جزيرة دلمارفا.

المركز الوطني الأمريكي للأعاصير يحذر من فيضانات وسيولالعاصفة المدارية والفيضانات

وكشفت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الأمريكية أن 8 مليون شخص في الأطلسي الوسط، تلقوا تحذيرات بشأن العاصفة المدارية والفيضانات منذ يوم السبت الماضي، وهي المنطقة، التي تمتد من نيويورك إلى ساوث كارولينا.

المركز الوطني الأمريكي للأعاصير يحذر من فيضانات وسيولفيضانات وانقطاع للتيار الكهربائي

وأضاف المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن العاصفة المدارية أوفيليا، وصلت إلى اليابس السبت الماضي، وتهبط على ساحل المحيط الأطلسي بالولايات المتحدة، وترافقت بأمطار غزيرة ورياح عاتية، أدت إلى فيضانات وانقطاع للتيار الكهربائي على نطاق واسع.

المركز الوطني الأمريكي للأعاصير يحذر من فيضانات وسيولالمركز الوطني الأمريكي للأعاصير

وتابع المركز الوطني الأمريكي للأعاصير اليوم أن العاصفة أوفيليا، كانت عاصفة مدارية، ولكن تحولت الآن إلى منخفض مداري، وضربت عدة سواحل بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم عبرت جنوب شرق ولاية فرجينيا، ومن المتوقع أن تصبح أوفيليا، إعصارا ما بعد المداري.

اقرأ أيضاًأمريكا تسهم بنصف مليار دولار في"الأوروبي لإعادة الإعمار" للحرب في أوكرانيا

كوريا الشمالية تعلق على التدريبات بين أمريكا وكوريا الجنوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا أعاصير الأرصاد الأمريكية المركز الوطني الأمريكي للأعاصير العاصفة المدارية أوفيليا العاصفة أوفيليا العاصفة المداریة العاصفة أوفیلیا أن العاصفة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية

تُعرف العاصفة الشمسية بأنها اضطراب كبير في الغلاف الجوي للشمس ينتج عنه إطلاق كميات هائلة من الطاقة والإشعاع والمواد المشحونة نحو الفضاء، وذلك وسط تحذيرات من عاصفة شمسية يوم 18 يونيو الحالي.
وتحدث هذه العواصف عادةً نتيجة لتغيرات في المجال المغناطيسي للشمس، مما يؤدي إلى توهجات شمسية وانبعاثات كتلية إكليلية (CMEs).
أخبار متعلقة ضمن الفئة الأقوى.. رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسيةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. نجاح لافت لعمليات تطويل العظام عبر تقنية "المسمار النخاعي"ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن العواصف الإشعاعية الشمسية تحدث عندما تصل كميات كبيرة من الجسيمات المشحونة، وخاصة البروتونات، والتي تسارعت بفعل العمليات البركانية عند الشمس أو بالقرب منها، إلى البيئة القريبة من الأرض (NOAA، 2019).الأشعة فوق البنفسجيةويعد التوهج الشمسي من أقوى الانفجارات الطبيعية في النظام الشمسي، ويحدث حين يُطلق المجال المغناطيسي للطاقة المخزنة فوق البقع الشمسية -وهي مناطق ذات حرارة أقل من محيطها- دفعة هائلة من الإشعاعات تشمل الأشعة السينية، وأشعة جاما، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى موجات راديوية.
ويجري تصنيف العواصف الشمسية وفق مقياس يتدرج من G1 (طفيفة) إلى G5 (شديدة جدًا).
وسبق وحذر فريق من الخبراء في إبريل الماضي، من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، وبقوة كافية تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
ويطلق العلماء هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعًا حادًا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما، وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارًا شمسيًا ضخمًا أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العاصفة الشمسية - مشاع إبداعي تأثير العواصف الشمسيةوفيما يتعلق بتأثير العواصف الشمسية المباشر على صحة الإنسان على الأرض فهو ضئيل، فالغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يوفران حماية كبيرة من الإشعاعات الشمسية، لكن بعض الأشخاص، مثل رواد الفضاء والطيارين في الرحلات الجوية القطبية، قد تتأثر صحتهم نتيجة التعرض للإشعاعات الشمسية عالية الطاقة.
وتتشكل خطورة تلك العواصف على الأنظمة التقنية، لتاثرها بتغير المجال الكهرومغناطيسي فيحدث:انهيار شبكات الكهرباء حول العالم.انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات.تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة.توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي.زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم.استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.تاريخ العواصف الشمسيةوتعد عاصفة "كارينغتون" الشهيرة في عام 1859م، من أعنف العواصف الشمسية التي حدثت، وقد تسببت في تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء.
وفي 13 مارس 1989 ضربت عاصفة شمسية مقاطعة كيبيك الكندية، وتأثر قرابة ستة ملايين مواطن من انقطاع في التيار الكهربائي دام تسع ساعات، نتيجة التغير في مجال الأرض المغناطيسي إثر عاصفة شمسية.
وفي 10 مايو 2024م، ضربت الأرض عاصفة شمسية "شديدة" هي الأولى من نوعها منذ 28 أكتوبر 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.

عاصفة شمسية وشيكة!
رصد توهج شمسي قوي (M8.3) من البقعة AR4114 تسبب بانقطاع مؤقت للاتصالات في أمريكا الشمالية.
تبعه انبعاث كتلي إكليلي قد يضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو، مسبباً عاصفة جيومغناطيسية (G1) خفيفة. pic.twitter.com/ypNy8XYJPO— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) June 16, 2025توهج شمسي قويورصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس يوم أمس توهجًا شمسيًّا قويًّا من الفئة (M8.3) مصدرة البقعة النشطة AR4114 وهو توهج قريب جدًّا من أن يصنف ضمن الفئة الأقوى إكس، وقد التُقط التوهج على شكل ومضة لامعة في الأطوال الموجية فوق البنفسجية الشديدة.
وبين رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن التوهج لم يكن الحدث الوحيد، فقد أعقبه انبعاث كتلي إكليلي وهو انفجار ضخم للغازات المشحونة من الهالة الشمسية.
وقال: "تشير النماذج الأولية إلى أن معظم مادة الانبعاث ستتجه شمال الأرض لكن جزءًا من طرفه (الطرف الجانبي أو الذيل) يتوقع أن يضرب المجال المغناطيسي لكوكبنا يوم 18 يونيو 2025".

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية
  • غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة
  • المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي ينظمان ورشة عمل إقليمية حول منهجية تقرير (الجاهزية للأعمال)
  • عاجل | الملك يتراس اجتماعًا هامًا في المركز الوطني لإدارة الأزمات
  • المركز الوطني لطب وجراحة القلب .. خطوات حثيثة نحو الريادة والرعاية الشاملة
  • الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
  • وظائف شاغرة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى تدشين مبادرتين بالشراكة بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وبر الشرقية
  • مصرع 13 شخصًا بولاية تكساس الأمريكية في فيضانات عارمة
  • ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة