الرئيس الإيراني يعتبر أن مساعي التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج وبينها السعودية ستفشل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد أن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية، ومنها السعودية، "لن تشهد نجاحا".
وشهدت العلاقات الإيرانية السعودية في الآونة الأخيرة نوعا من الدفء، ما ساعد على فتح محادثات بين أطراف النزاع في اليمن، باعتبار الرياض وطهران تتواجهان في هذا البلد الذي مزقته الحرب بدعم كل منهما لجهة ضد أخرى.
كما بدأت السعودية في التحضير لمرحلة جديدة في علاقاتها مع إسرائيل ضمن سياق تطبيع دول عربية مع تل أبيب. وقال ولي العهد السعودي مؤخرأ في مقابلة له: "نقترب كل يوم أكثر فأكثر" من التطبيع مع إسرائيل.
ولا تقيم إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية على الرغم من تزايد الاتصالات منذ العام 2020 مع تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان في إطار ما يسمى "اتفاقات أبراهام".
وهنأت إسرائيل السبت السعودية بمناسبة عيدها الوطني. وورد على حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية في موقع "إكس" (تويتر سابقا) باللغة العربية: "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بحلول اليوم الوطني الـ 93. يعيده عليكم بالخير والبركة في ظل الأمن والأمان والازدهار مع تمنياتنا أن تعم أجواء السلام والتعاون والجيرة الحسنة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة الجمعة إن إسرائيل والسعودية على "عتبة" إقامة "سلام تاريخي"، مذكرا بتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية عام 2020.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج إيران إبراهيم رئيسي السعودية دول الخليج العربية التطبيع مع إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل بـ"رد أقوى"
توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، إسرائيل بـ"رد أقوى" في حال واصلت ضرباتها التي بدأتها الجمعة على مواقع عسكرية ونووية.
ونقلت الرئاسة الإيرانية في بيان عن بزشكيان قوله خلال اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن "استمرار العدوان الصهيوني سيلقى ردا أشد وأقوى من القوات المسلحة الإيرانية".
وأضاف أن "تنسيق إسرائيل مع الولايات المتحدة في عدوانها على الأراضي الإيرانية في خضم المفاوضات والمحادثات دليل على كذب أميركا وعدم مصداقيتها".
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في منشور على "إكس"، السبت، إنه تقرر إلغاء جولة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية المقررة غدا في مسقط.
وأعلنت الخارجية الإيرانية، السبت، أن "لا معنى" لمشاركتها في المحادثات مع واشنطن في ظل الضربات الإسرائيلية.
في المقابل، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تزال تريد إجراء مباحثات مع إيران.
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجوما جويا واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أسفر عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين.
وردت إيران بإطلاق مُسيرات، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل.