ووفقا لأخصائية التغذية ماريات موخينا، يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ألا يتناولوا الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع.

 

وقال موخينا في إحدى المقابلات إن تغذية الأشخاص بعد سن الستين يجب أن تكون أكثر صرامة فيما يتعلق بالأطعمة التي يؤدي استهلاكها إلى زيادة مستويات السكر في الدم وفقا للطبيب، في هذا العصر، يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بشكل حاد - ومما يسهل ذلك، من بين أمور أخرى، حقيقة أن البنكرياس مرهق ويتأقلم بشكل أسوأ مع إنتاج الهرمونات التي تنظم نسبة السكر في الدم.

 

وفي هذا الصدد، أشار موخينا إلى الأطعمة التي لا ينبغي أن يتناولها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. الميزة المشتركة بينهما هي ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، مما يعني أنه بعد تناول المنتج، يرتفع مستوى الجلوكوز في دم الشخص بشكل حاد.

 

عادةً ما يتم تحميل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بالكربوهيدرات البسيطة والسكريات وواحد من هؤلاء هو التين.

 

“100 جرام من التين تحتوي على 57 جرام من الكربوهيدرات. هذا يعني 11 ملعقة كبيرة من السكر وقال الطبيب لموسكو 24: "لا ينصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بتناوله".

 

كما أن أخصائي التغذية مقتنع بأن كبار السن لا يجب أن يأكلوا المشمش المجفف كما أنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من الكربوهيدرات.

 

و100 جرام من المشمش المجفف تحتوي على 55 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية ويجب ألا يتناولها كبار السن.

 

وأكد موخينا: الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تزيد من مستويات الجلوكوز في الدم قد يكون عاملاً في الإصابة بمرض السكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطعمة الأطعمة السكر مرض السكري من النوع 2 البنكرياس الهرمونات السکر فی الدم تحتوی على

إقرأ أيضاً:

حزب العدالة والتنمية يناقش أسباب هزيمته

عقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يومي السبت والأحد الماضيين، سلسلة من الاجتماعات الاستشارية المغلقة في بلدة قيزيلجا حمام التابعة للعاصمة أنقرة، بهدف مناقشة أسباب الهزيمة التي مني بها في الانتخابات المحلية الأخيرة، والبحث عن سبل معالجتها. ويتفق الجميع أن حزب العدالة والتنمية بحاجة إلى تغيير ليحل مشاكله، ويتعافى من الأمراض التي أصابته وتسببت في تراجعه إلى المرتبة الثانية في عموم البلاد؛ لأول مرة منذ أول انتخابات خاضها في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002.

حزب العدالة والتنمية يسعى إلى تحديد مكامن الخلل في سياساته وأدائه لإصلاحها، كما ذكر رئيسه، رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، في أول تعليق له على نتائج الانتخابات، أنهم سيحللون تلك النتائج، وسيقومون بنقد الذات والمراجعة المطلوبة لمعرفة أسباب تراجع شعبية الحزب، وتصحيح الأخطاء، واستعادة ثقة الناخبين. إلا أن ذلك ليست بمهمة هينة في الظروف الراهنة.

الوضع الاقتصادي هو العامل الأهم الذي دفع نسبة من الناخبين إلى عدم التصويت لصالح مرشحي حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية قبل حوالي شهرين. وبلغت نسبة التضخم في البلاد 75.45 في المئة، وفقا للأرقام الأخيرة المعلنة.

المشكلة في الاقتصاد التركي ليست فقط في نسبة التضخم، بل الأهم من ذلك اتساع الشرخ بين رواتب المتقاعدين والعاملين في القطاع الخاص من أصحاب الحد الأدنى للأجور؛ وبين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي، واختل التوازن بين دخل الفئات المختلفة
ويقول وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، إن نسبة التضخم ستتراجع بعد الآن، كما يتوقع رئيس البنك المركزي فاتح قاراحان، أن تتراجع هذه النسبة في نهاية العام إلى 38 في المئة. ومن المعروف أن نسبة التضخم قد ترتفع بسرعة، ولكن تراجعها يأخذ وقتا طويلا، ويحتاج إلى سياسة التقشف التي يدفع ثمنها غالبا أصحاب الدخل المحدود.

المشكلة في الاقتصاد التركي ليست فقط في نسبة التضخم، بل الأهم من ذلك اتساع الشرخ بين رواتب المتقاعدين والعاملين في القطاع الخاص من أصحاب الحد الأدنى للأجور؛ وبين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي، واختل التوازن بين دخل الفئات المختلفة. ولم تتمكن الحكومة من رفع رواتب المتقاعدين، لأن الميزانية لا تسمح لها بذلك، بسبب تضاعف عدد المتقاعدين بعد إلغاء شرط سن التقاعد قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة التي أجريت العام الماضي، وحصول أكثر من مليوني مواطن على حق التقاعد. وتشير المعايير العالمية لنظام الضمان الاجتماعي إلى أنه يجب أن يكون هناك 4 عاملين في مقابل كل متقاعد، إلا أن هذه المعادلة الآن في تركيا هي 1,5 عامل في مقابل كل متقاعد، ما يعني أن رواتب المتقاعدين تشكل عبئا كبيرا على الخزانة والاقتصاد، وليس من السهل رفعها.

الحكومة تعلن بين الفينة والأخرى تسهيلات للمتقاعدين لجبر خواطرهم، كالتخفيضات لهم في تذاكر المواصلات العامة، إلا أن ما يطلبه المتقاعدون هو رفع رواتبهم، علما بأن رفع الرواتب وحده لا يكفي، بل ولا بد من منع أصحاب المحلات والمتاجر من رفع الأسعار تلقائيا بعد رفع الرواتب. كما أن هناك آخرين من شرائح المجتمع تضرروا من السياسة الاقتصادية الخاطئة، مثل الانحياز للمستأجرين على حساب أصحاب البيوت، وقرار عدم السماح برفع الإيجارات بأكثر من 25 في المئة، في الوقت الذي قاربت فيه نسبة التضخم 100 في المئة، ورفع أصحاب المحلات والمتاجر الأسعار كما شاؤوا، علما بأن هناك مئات الآلاف من المواطنين يفضلون شراء العقارات وتأجيرها، بدلا من إيداع أموالهم في البنوك الربوية، بالإضافة إلى الآخرين الذين ورثوا تلك البيوت التي يؤجرونها من آبائهم وأمهاتهم، إلا أن وسائل الإعلام المقربة من الحكومة استهدفتهم وكأنهم مجرمون جشعون. ومن المقرر أن ينتهي مفعول هذا القرار في 1 تموز/ يوليو القادم، إن لم يتم تمديده، كما أن الحكومة يجب أن لا تكرر اتخاذ مثل هذه القرارات غير العادلة ولو بحجة حماية شريحة من شرائح المجتمع. وليس صحيحا إصلاح جانب مع إفساد آخر، أو اتخاذ قرارات تثقل كاهل المواطنين العاديين من ذوي الدخل المحدود بدلا من أصحاب الشركات التي ارتفعت أرباحها أضعافا مضاعفة.

الابتعاد عن نبض الشارع انتقاد آخر يوجّه إلى حزب العدالة والتنمية، وهو أيضا مثل الوضع الاقتصادي مشكلة يصعب حلها؛ لأن السبب الرئيسي الذي أدَّى إلى عدم شعور كوادر الحزب بهموم المواطنين هو بقاء الحزب في السلطة منذ أول انتخابات خاضها
الابتعاد عن نبض الشارع انتقاد آخر يوجّه إلى حزب العدالة والتنمية، وهو أيضا مثل الوضع الاقتصادي مشكلة يصعب حلها؛ لأن السبب الرئيسي الذي أدَّى إلى عدم شعور كوادر الحزب بهموم المواطنين هو بقاء الحزب في السلطة منذ أول انتخابات خاضها، ولم يبق في أسر هؤلاء وأقاربهم أحد عاطل عن العمل أو من يتقاضى الحد الأدنى للأجور. وإن حاول هؤلاء أن يستمعوا إلى مشاكل المواطنين اليومية فهذه المحاولة غالبا ما تبقى مجرد استماع دون مشاطرة الهموم والشعور، بل وربما يرى بعضهم أن ذلك لطف يتكرمون به دون أن يكون واجبا عليهم. ومن المؤكد أن هذا مرض قاتل يصيب كافة الأحزاب الحاكمة التي تبقى في السلطة لمدة طويلة.

الاجتماعات الاستشارية التي عقدت في قيزيلجا حمام تحت عنوان "العقل المشترك لتركيا"، شارك فيها قادة حزب العدالة والتنمية ونوابه وكوادره، بمن فيهم المسؤولون عن أخطائه وتراجع شعبيته، الأمر الذي يشير إلى أن أردوغان سيفضل عملية تغيير بطيئة، لحماية وحدة الحزب، دون أن يحمل أحدا بعينه مسؤولية الهزيمة. إلا أن هذا الخيار له سلبيات ومخاطر، على رأسها أن لا يشعر الناخبون بأن هناك تغييرا جذريا في حزب العدالة والتنمية وسياساته.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • طبيب يشرح ضرورة تناول البقوليات لمرضى السكري من النوع الثاني
  • 6 فواكه قليلة السكر وتحمي من الأمراض المزمنة.. هل تعرفها؟
  • احذر.. بديل للسكر يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية والسكتة الدماغية
  • أفضل 10 فواكه قليلة السكر تحمي من أمراض مزمنة
  • أطعمة لا يجب تناولها مع الأدوية!
  • ما حقيقة أن الشوكولاتة ترفع مستوى السكر في الدم؟
  • أطعمة لا يفضل تناولها بعد العلاج مباشرة
  • أطعمة لا ينبغي تناولها مع بعض الأدوية!
  • حزب العدالة والتنمية يناقش أسباب هزيمته
  • مصادر ألوان الطماطم وخصائصها الغذائية