سيدة تطالب بإلزام زوجها بسداد 1.9 مليون حنيه بعد استيلائه على مسكن الحضانة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
"طردني للشارع بعد 8 سنوات زواج، واستولى على مسكن الحضانة رغم أنني أمتلك بشكل قانوني نصفه بعد أن سدد ثمنه للمالك والنصف الأخر لزوجي وطالبته به كوني حاضنة، لأعيش وأنا ملاحقه من قبله ببلاغات واتهامات كيدية".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء مطالبتها بحقوقها الشرعية وتوفير بديلا لمسكنها الحالي والبالغ قيمته مليون و900 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طعن زوجي في سمعتي وأبتزني ليدفعني بالطلاق عن طريق الإبراء، وسرق متجمد النفقات عن 12 شهر بإجمالي 180 ألف جنيه، ومصوغات ومنقولات بـ 600 ألف جنيه، بعد نشوب خلافات زوجية بيننا بعد سنوات من تحملى لعنفه".
وتابعت:" رفض تحمل مسئوليته في رعاية أبنائه، ورفضه سداد المصروفات الدراسية، رغم صدور أحكام قضائية نهائية لصالحي، وسبني بأبشع الألفاظ، مما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر واسترداد قائمة منقولات ومصوغات ذهبية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
وقانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
دعم صحة المرأة.. استقبال 59 مليون سيدة لتلقي خدمات الفحص والتوعية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لبحث التوسع بالخدمات الطبية والعلاجية وتحسين جودة الخدمة لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين، ورفع الوعي المجتمعي بالوقاية والتصدي لهذا المرض وتقليل فرص انتشاره بالكشف المبكر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على معدلات الإنجاز بالأنشطة والبرامج الخاصة بالمبادرة، حيث استقبلت المبادرة أكثر من 59 مليون سيدة لتلقي خدمات الفحص والتوعية، منذ انطلاقها في يوليو 2019، وخلال الاجتماع، أكد الوزير على حرص ودعم الوزارة في تقديم الخدمات والأدوات اللازمة ذات الجودة والكفاءة لضمان التوسع واستدامة المبادرة والتطوير من آليات الكشف المبكر.
التعاون مع الجهات المعنيةواستكمل المتحدث الرسمي، أن آليات التوسع في خدمات صحة المرأة، تمت بناءً على دراسات أعدتها اللجان العلمية بالمجالس الطبية المتخصصة بالتنسيق مع اللجان العملية للمبادرة، مشيرًا إلى أن وزير الصحة، وجه بضرورة التعاون مع الجهات المعنية لوضع رؤى مستقبلية تضمن تحقيق المستهدف بنشر وتكثيف الخدمات الطبية والعلاجية للمبادرة، كما وجه أيضًا بتكثيف الحملات التوعوية بأعمال المبادرة، وأهمية الكشف المبكر للوقاية من الأورام السرطانية وتخفيف أعداد الإصابة.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير لشئون لطب العلاجي، والدكتور محمد العقاد رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بالوزارة.