أكد اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه لم يكن يفكر في شيء لحظة العبور، وبمجرد أن وطأت قدمه الضفة الشرقية، سوى الاقتحام والانتصار وأسر هذا العدو الذي ظل يتباهى باغتصاب الأرض.

عبور الساتر الترابي

وقال اللواء محمد زكي الألفي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء الأحد، إن أول مهمة للمجموعة التي عبر معها هي تمهيد الطريق للجنود الآخرين للعبور، مثل تثبيت سلم الحبل على الساتر الترابي، ووضع علم الكتيبة، الذي كان يحمله الملازم أول سمير عيد علي حسن الطويل.

التمهيد النيراني

وأوضح أنه بعد عودة الطيران لحظة العبور بدأ التمهيد النيراني للمدفعية، وهي ضربات كثيفة جدا على طول خط القناة وعلى كل نقاط العدو المواجه للقناة، تجبر العدو على خفض رأسه، حتى يتمكن الجنود من عبور القناة، لأن أضعف لحظات العبور كانت في مياه القناة، وبعد ذلك بدأنا في نصب المصاطب التي ستعبر عليها الدبابات.

كل فرد جاهز للقتال

وأضاف اللواء محمد زكي الألفي، أن كل فرد عبر قناة السويس كان يحمل سلاحه وذخيرته وتعيينه من الطعام والشراب وأجزاء من مدافع مضادة للدبابات، ما يعني ان الفرد جاهز للقتال بمجرد العبور، ورغم أن الأرض خلف الساتر الترابي كانت عبارة عن رمال ومياه لكن المقاتلين عبروا، وفي مساء السادس من أكتوبر كان قد عبر نحو 120 ألف مقاتل، وهذا سبب تشتيتا كبيرا للعدو.

وتابع، أنه بمجرد فتح ثغرات الساتر الترابي، بدأ الجنود في إنشاء رؤوس الكباري، تمهيدا لعبور المدرعات، وعبرت المدرعات في دقة وتأمين عالي جدا.

حكمدار الساتر الترابي بحرب أكتوبر: كنا وحوش محبوسة وتدربنا على السلاح 4 سنوات أحد أبطال أكتوبر: عبرت القناة بذراع واحد وقبلت المفقود من ذراعي كمين الدبابات

وذكر أنه في صباح يوم 7 بدأ العدو في إرسال دبابات فردية لاستطلاع تمركز قواتنا في سيناء، ومع تبادل إطلاق النار كان لا بد من إصابة الدبابات إصابة مباشرة حتى لا يحدد مواقعنا، ونجح كمين الدبابات المصري الذي نصبه النقيب محمد زكي، وكان من الإسكندرية، وهذا الاشتباك رفع من معنوية الجنود بشكل كبير.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللواء محمد زكي الألفي حرب اكتوبر العبور الساتر الترابی محمد زکی

إقرأ أيضاً:

لودي بعد الفوز على السيتي: جئنا من أجل المال؟ نعم لكننا ننتصر أيضًا!

خاص

في أعقاب الانتصار التاريخي للهلال على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، خرج النجم البرازيلي رينان لودي بتصريح لافت، ردّ فيه على الانتقادات التي وُجهت للاعبين المنتقلين إلى الدوري السعودي.

وقال لو دي عقب الملحمة التاريخية:”قللوا منا عند قدومنا إلى المملكة، وقالوا إننا جئنا من أجل المال.. نعم، نأخذ المال، ونفوز أيضًا!”.

رسالة لودي حملت تأكيدًا واضحًا بأن الحوافز المادية لا تنتقص من الطموحات الرياضية، بل يمكن أن تسير معها جنبًا إلى جنب، وأضاف برسالة ضمنية أن اللاعبين في دوىيروشن لا يبحثون فقط عن الرواتب، بل يقدمون مستويات كبيرة ويساهمون في رفع التحدي.

وبذلك، يضرب الهلال موعدًا مع فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي البطولة، يوم الجمعة 4 يوليو، في مواجهة مرتقبة قد تفتح أمام الزعيم طريق الحلم نحو أبعد نقطة في كأس العالم للأندية.

وهذا الانتصار لا يُعد مجرد تأهل، بل يمثل مفخرة للكرة العربية والآسيوية، فالهلال أصبح أول نادٍ آسيوي ينجح في تجاوز فريق أوروبي من هذا الوزن الثقيل في نسخة البطولة المحدثة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان إعلام ٦ أكتوبر للإنتاج الإعلامي يُكرم الفنان الكبير محمد صبحي
  • إحتفال جماهير مصرية بعد فوز الهلال ضد مانشستر سيتي .. فيديو
  • ترامب: لا أفكر في تمديد مهلة الرسوم الجمركية المنتهية في 9 يوليو
  • ترامب: لا أفكر في تمديد مهلة الرسوم الجمركية التي تنتهي 9 يوليو
  • جدل في الإعلام الإسرائيلي بشأن إعلان نتنياهو الانتصار على إيران
  • لودي بعد الفوز على السيتي: جئنا من أجل المال؟ نعم لكننا ننتصر أيضًا!
  • وفاة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي
  • محمد البدري: 30 يونيو كانت فاصلًا حاسمًا بين الفوضى والاستقرار
  • وزير الأوقاف السابق: ثورة 30 يونيو شكلت لحظة وعي واصطفاف وطني لحماية الدولة من التفكك والانهيار
  • الهلال الأحمر المصري يواصل تقديم الدعم للمصابات وأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي