"روستيخ" الروسية: الألواح المصفحة السيراميكية الجديدة تحمي الجندي من الرصاص الخارق للدروع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تبدأ روسيا بإنتاج ألواح مصفحة سيراميكية من كربيد السيليكون الملبد كي تستخدم في السترات المدرعة الواقية للجنود الروس.
جاء ذلك على الموقع الإلكتروني لشركة "روستيخ" الحكومية الروسية.
وقال الموقع:"إن كربيد السيليكون الملبد يتفوق من حيث مواصفاته على مواد أخرى مستخدمة في الألواح السيراميكية، لأنه يمتص ويبدد بشكل فعال الطاقة الصادرة عن الأسلحة الفتاكة المختلفة".
وقال بيكهان أوزدويف، المدير التنفيذي لمجمع الأسلحة التابع لشركة "روستيخ " الحكومية:" تستخدم عند تصنيع الألواح المصفحة تكنولوجيا خاصة بالضغط المتوازن البارد تم تطويرها من قبل المتخصصين في الشركة. وتتيح التكنولوجيا الحصول على بنية مجهرية عالية الجودة للمنتجات وخصائص متانة مستقرة. ونتيجة لذلك، تكون المنتجات النهائية أكثر متانة وأخف وزنا".
وفي أثناء الاختبار، أثبتت الألواح المصنوعة من كربيد السيليكون الملبد مستوى عاليا من الحماية، ولم تستطع توفير الحماية من طلقة الرشاش والبندقية، فحسب بل ومن الإصابة ببندقية القنص، بما في ذلك عند استخدامها لرصاصة ذات نواة خارقة للدروع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية
قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة طالبان في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين.
وقال نور الدين عزيزي لوكالة رويترز، أمس الخميس، إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين.
وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابل، مشيرا إلى أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تركّز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار، في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد من الدولار بسبب خفض المساعدات.
وقال عزيزي "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق.
وحسب المصدر ذاته، فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحا أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار.
إعلانوقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية.. يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا".
وتابع "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع بكين كل عام.
وقال عزيزي إنه "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية.. والمحادثات جارية".
يشار إلى أن قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة طالبان، التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.