سبب ضرب سويدان للمثل المصري عادل على المسرح!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد العرض المسرحي "سيد درويش" أزمة كبرى، الذي يقوم ببطولته ميدو عادل ولقاء سويدان، إذ تفجرت في كواليسه واقعة لا تصدق، حيث اعتدت الممثلة المصرية سويدان على بطل العرض المسرحي عادل، و صفعته على وجهه عقب انتهاء المسرحية، كما رفضت أن تخرج لتحية الجمهور.
لقاء سويدانتفاصيل تلك الأزمة رواها الكاتب السيد إبراهيم مؤلف العرض، بتعليق نشره أمس الأحد عبر حسابه على "فيسبوك"، لكنه بدلا من ذكر اسم "لقاء سويدان" استبدله ب"جليلة"، وكتب قائلا "قالت لي جليلة في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو أنها ستغلق عرض سيد درويش.
كما اعتب أنها شوهت نجاح ومجهود أربع سنوات، ولم تخرج لتحية الجمهور، وتربصت لبطل العمل في الكواليس وصفعته، مؤكدا أن الأخير تمالك أعصابه وخرج احتراما لفنه وجمهور العمل.
وختم المؤلف كلماته قائلا "ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي شاركت فيها وأشعلت كواليسها وقفلتها.. والشهود أحياء يرزقون".
وأوضح أن هناك تحقيقا من قبل نقابة المهن التمثيلية حول الأمر، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
تعليق لقاء سويدانمن جهتها التزمت سويدان بالصمت، مكتفية بالقول عبر حسابها على "فيسبوك"، أن التحقيق جار في القضية من قبل الشؤون القانونية منذ 2 سبتمبر الماضي، كما أن الرقابة الإدارية تحقق فيها أيضا.
واكتفت بالتأكيد على أنها لن ترد على أية منشورات تتناولها فيما يخص هذه الأزمة إلا عن طريق القانون.
أما عادل فاكتفى بإعادة نشر أبيات للشاعر نجيب سرور، كان قد نشرها منذ 6 سنوات، تنص على ما يلي "يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة.. ماذا تبقى للعطاش غير الغرق".
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
الثورة نت /..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.
تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.
وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.
وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.
ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.
وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.
وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.
ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.
واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.