فضيحة انتهت بإطفاء أنوار المسرح| القصة الكاملة لصفع ميدو عادل.. ولقاء سويدان: "تفتكروا ليه الست تضرب راجل؟"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أثارت الفنانة لقاء سويدان، الجدل عقب صفع الفنان ميدو عادل في آخر ليالي عرض مسرحية "سيد درويش" مساء يوم السبت، وذلك عقب سخرية ميدو عادل من لقاء سويدان علي خشبة المسرح عقب اسدال ستائر المسرح.
الأمر الذي أثير الجدل بين محبي الفنانة لقاء سويدان، والفنان ميدو عادل، وبدأ المعجبين في البحث عن السبب وراء صفع لقاء سويدان لميدو عادل، ونرصد لكم التفاصيل في السطور التالية.
لفظ خارج وسخرية أدي لصفعة بالقلم علي خشبة المسرح
وبمجرد انتهاء أخر ليالي عرض مسرحية "سيد درويش"، وبمجرد إسدال الستار، نشبت مشاجرة بين الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل، بسبب سخرية ميدو عادل من لقاء سويدان وسبه لها بألفاظ خارجة.
الأمر الذي دفع لقاء سويدان أن تصفع ميدو عادل، وسط أفراد الفرقة المسرحية، والتف العاملون في المسرح حول ميدو عادل لتهدئته، عقب غضبه واندفاعه نحو لقاء سويدان وظل يهاجمها بشدة، في الوقت التي قامت فيه لقاء سويدان بطلب الشرطة.
ولم تنتهي المشادة الكلامية بين الثنائي، إلا بعد أن أمر محمد عمر، مدير خشبة المسرح، بإطفاء الأنوار على وقع صراخ لقاء سويدان قائلة لميدو عادل: "أنت كل عمل تشارك فيه بتطلع منه بفضيحة"، ثم حاول مخرج العرض أشرف عزب التدخل للفض بينهما، لكنه فشل، فغادر المسرح.
لقاء سويدان تكشف سبب صفع ميدو عادلوكشفت الفنانة لقاء سويدان في تصريحات لها، عن سبب انفعالها وصفع ميدو عادل وسط حضور الفرقة للمسرحية، وقالت لقاء سويدان إنها قامت بتقديم شكوي في ميدو عادل منذ يوم 26 من اغسطس الماضي.
وتابعت لقاء سويدان أن ميدو عادل قام باستفزازها وتعدي عليها لفظيًا بكلمات خارجة، مما أدي لانفعالها وصفعه وسط الحضور، وعقبت لقاء سويدان: "تفتكروا ليه الست تضرب راجل بالقلم؟".
بلاغ قديم وواقعة في الإسكندرية
وأوضحت لقاء سويدان أن ميدو عادل قام بواقعة أخري معها داخل الإسكندرية، لذلك قام باستفزازها، وقدمت شكوي رسمية فيها ملابسات الواقعة وتفاصيلها، وتنتظر التحقيق.
وعقبت لقاء سويدان، أنها قامت بالعمل مع أعظم نجوم مصر علي المسرح، مثل الفنان فريد شوقي، والفنان حسين فهمي، ولكنها لم تغلط في أحد ولم تقوم بالانفعال علي أحد في المسرح.
أول تعليق من نقابة المهن التمثيليةوكشفت مصادر، أن نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، تبحث حاليًا أزمة صفع الفنانة لقاء سويدان لزميلها الفنان ميدو عادل، علي خشبة المسرح.
ورفض محامي نقابة المهن التمثيلية، الكشف عن أي تفاصيل تخص أزمة لقاء سويدان وميدو عادل في الوقت الحالي، نظرًا لعدم حسم أي قرارات حول هذا الأمر حتى الآن.
تطورات الأزمة بين لقاء سويدان وميدو عادلوكشف أشرف عزب، مخرج مسرحية سيد درويش، تطورات الأزمة التي حدثت بين الفنانة لقاء سويدان، والفنان ميدو عادل في العرض على مسرح البالون ليلة يوم السبت.
وقال المخرج أشرف عزب، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن نقابة المهن التمثيلية حققت في الواقعة، بعد فتح مذكرة بما حدث، متحفظًا عن ابداء أي تفاصيل عن الواقعة لحين استكمال التحقيقات الرسمية.
مسرحية سيد درويشمسرحية سيد درويش بطولة الفنان ميدو عادل، الذي يقدم دور الفنان الشعبي سيد درويش ومراحل حياته، والفنانة لقاء سويدان والتي تشارك في شخصية «جليلة»، وكوكبة من الفنانين سيد جبر، رشا سامي، علاء الحريري، محمد عنتر، ماهر عبيد، يوسف عبيد، سعيد البارودي، محمد الشربيني وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة لقاء سويدان لقاء سويدان الفنان ميدو عادل ميدو عادل مسرحية سيد درويش سيد درويش الفنانة لقاء سویدان الفنان میدو عادل خشبة المسرح نقابة المهن سید درویش
إقرأ أيضاً:
بـ 10 طلقات نارية.. القصة الكاملة للهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن
في صباح 21 مايو 2025 استفاقت العاصمة الأمريكية واشنطن على خبر صادم.. هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. المتهم في الحادثة لم يكن مجرمًا تقليديًا أو شخصية غامضة، بل كاتب وباحث معروف في الأوساط الثقافية والأكاديمية. إلياس رودريجيز، الشاب الذي نشأ في أحياء شيكاغو وكرّس سنواته لتوثيق تاريخ القادة من أصول أفريقية، بات فجأة في قلب عاصفة سياسية وأمنية، أثارت جدلاً واسعًا حول دوافعه وخلفياته.
إلياس رودريجيز.. من كاتب محتوى إلى باحث في التاريخوُلد رودريجيز عام 1995 في شيكاغو بولاية إلينوي، وتخرج من جامعة إلينوي حاملاً شهادة في اللغة الإنجليزية. تنقّل بين وظائف في مجال كتابة المحتوى لصالح شركات تقنية داخل الولايات المتحدة وخارجها، قبل أن ينضم عام 2023 إلى مؤسسة "صُناع التاريخ"، وهي منظمة تهتم بجمع وتوثيق الروايات الشفوية للأفراد الذين عاشوا تجارب تاريخية.
ركز رودريجيز في المؤسسة على توثيق سِيَر القادة الأمريكيين من أصول أفريقية، وسرعان ما أصبح اسمه معروفًا بين دوائر الباحثين والمهتمين بالتاريخ الشفهي. كان يعيش حياة هادئة في حي أفونديل بشيكاغو، ويعرف عنه حبه للقراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام.
التوجهات السياسية| انتماء إلى اليسار الراديكاليتشير مصادر إلى أن رودريجيز كان عضوًا في "حزب الاشتراكية والتحرير"، وهو حزب يساري راديكالي أمريكي يدعو إلى إنهاء الرأسمالية من خلال "ثورة اشتراكية". ينشط الحزب في الجامعات والشارع السياسي، وقد برز مؤخرًا في المظاهرات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023.
هذا الانتماء السياسي، وإن لم يكن ممنوعًا قانونيًا، إلا أنه سلط الضوء على الخلفية الأيديولوجية التي ربما لعبت دورًا في تشكيل دوافع الهجوم الذي نفذه رودريجيز.
تفاصيل الهجوم.. دوافع شخصية أم رسالة سياسية؟بحسب شرطة العاصمة، فإن رودريجيز أطلق نحو 10 طلقات من مسافة قريبة على موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران فعالية داخل المتحف نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية، المعروفة بدعمها لإسرائيل. شهود عيان أكدوا أنه هتف "الحرية لفلسطين" وصرح قائلاً: "فعلت ذلك لأجل غزة"، قبل أن يبقى في موقع الحادث دون مقاومة، منتظرًا وصول الشرطة.
ما يثير الانتباه هو أن سجل رودريجيز كان خاليًا من أي سوابق أمنية أو جنائية، وفقًا لشرطة واشنطن، ولم يكن خاضعًا لأي مراقبة من أجهزة إنفاذ القانون. كما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن رودريجيز "تصرف بشكل فردي" ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي جماعة مسلحة أو منظمة إرهابية.
أسئلة مفتوحة ومجتمع في حالة ترقبحادثة إلياس رودريجيز تعكس بوضوح التوترات العميقة التي تعصف بالمجتمع الأميركي، حيث يتقاطع الإحساس بالظلم السياسي مع الهوية الشخصية والمعتقدات الأيديولوجية. إنها قصة رجل عادي تحول إلى فاعل عنيف بفعل تراكمات سياسية واجتماعية معقدة، تطرح تساؤلات مهمة عن كيفية التعامل مع الغضب والمخاوف المشروعة في إطار ديمقراطي يحترم القانون.
سواء كانت دوافعه نابعة من موقف سياسي، أو شعور بالغضب واليأس حيال ما يجري في غزة، فإن ما حدث يسلط الضوء على حالة الاحتقان المتزايدة داخل المجتمع الأميركي، وضرورة التعامل بجدية مع الأصوات المهمّشة أو الغاضبة قبل أن تنفجر.
إلياس رودريجيز لم يهرب من موقع الجريمة، وكأن ما فعله كان رسالة أراد للعالم أن يسمعها. لكن تبقى الرسائل التي تُكتب بالدم، مهما كانت دوافعها، عبئًا ثقيلًا على الضمير الإنساني.