أشاد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتطور إنتاج الشركة العامة للبترول والمشروعات التى تم تنفيذها فى أنشطة الاستكشاف والتنمية والسلامة والصحة المهنية والتوافق البيئى، ومشروعات استغلال غازات الشعلة فى إنتاج منتج ذو قيمة مضافة مثل البوتاجاز بدلًا من استيراده، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ساهمت بشكل مباشر فى زيادة إنتاج الشركة العامة وتبوءها المركز الثانى ضمن قائمة كبريات شركات إنتاج الزيت الخام والثالث فى إنتاج الزيت الخام والمتكثفات، وذلك نتيجة جهود العاملين بالشركة والدعم الغير مسبوق من الوزارة وهيئة البترول لزيادة اعتمادات الخطة الاستثمارية بعد توفير الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات، وإسناد مناطق امتياز جديدة جاري العمل عليها حالياً لزيادة برامج الحفر الاستكشافى وتحقيق اكتشافات جديدة وبالتالي زيادة إنتاج الشركة خاصة وان إنتاجها خالص لمصر.

وأضاف الملا خلال الجمعية العامة للشركة العامة للبترول، أن الشركة العامة للبترول لها إسهامات كبيرة فى المسؤلية المجتمعية بمدينة رأس غارب بصفة خاصة ومحافظة البحر الاحمر بصفة عامة، موجهًا الشكر لكافة العاملين بمواقع عمل الشركة المختلفة على ما تحقق من نتائج أعمال متميزة مقارنة بالاعوام الماضية، لافتًا إلى استمرار الوزارة فى تقديم كافة اوجه الدعم اللازم لاستدامة زيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز خلال الفترة القادمة الذى سيعود بالنفع على الاقتصاد المصرى.

وخلال أعمال الجمعية، استعرض المهندس نبيل عبد الصادق رئيس الشركة العامة للبترول أهم مؤشرات الأداء التي حققتها الشركة خلال العام؛ إذ أوضح أن الشركة نجحت في تحقيق أعلى معدل إنتاج منذ نشأتها بلغ حوالى ٧٤ الف برميل زيت مكافى يومياً ليصل إجمالي إنتاج الشركة بعد إضافة حصتها من الشركات المشاركة حوالى ٩٨ ألف برميل زيت مكافئ يومياً ، بنسبة تطور بلغت حوالى ١٠٠٪، لتحافظ على مكانتها في قائمة كبرى شركات إنتاج الزيت في مصر.

وأضاف أن الشركة نجحت في حفر ٤٦ بئراً استكشافياً وتنموياً ، واستطاعت تحقيق ٦ اكتشافات بترولية جدية بمناطق امتيازها بمعدلات إنتاج أولية بلغت نحو ٧٢٠٠ برميل زيت مكافىء يومياً  ، وإضافة مخزون احتياطى يقدر بحوالى ٣ر٣٨ ملايين برميل زيت مكافئ مما ساهم في ارتفاع معدلات الإنتاج وأيضاً فتح مناطق جديدة للحفر الاستكشافى والتنموى ، وارتفع إجمالى الاستثمارات خلال العام حوالى ٦ر٣ مليارات جنيه.

واستعرض نبيل أهم المشروعات التنى نفذتها الشركة لتطوير تسهيلات الإنتاج وتنمية الحقول باستخدام أحدث التكنولوجيات وتكثيف برامج النشاط الاستكشافى والتنموى في الحقول المتقادمة لإعادة احيائها من جديد بمناطق امتيازها بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية وخليج السويس وكذلك تطوير وتوسعة البنية الأساسية لتسهيلات الإنتاج  البرية والبحرية لتعظيم الاستفادة منها ورفع كفاءتها وزيادة قدرتها الاستيعابية بما يواكب خطط زيادة الإنتاج ، كما استعرض مشروعات الشركة التى ساهمت فى استرجاع والاستفادة من غازات الشعلة فى مختلف مواقع إنتاج الشركة ، بالإضافة إلى مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية.

وأضاف أن الشركة حريصة على تطبيق منظومة متكاملة للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وفقًا لاستراتيجية الوزارة  التي تهدف إلى الحفـاظ على سلامة عناصر الإنتاج من أفراد وأصـول وبيئة محيطة ، حيث تم تحديث جميع السياسات الخاصة بمنظومة السلامـة والبيئـة والجودة وتكثيف برامج التدريب والتوعية المستمرة على قواعد الحفاظ على الحياه لترسيخ هذه المفاهيم لدى جميع العاملين، كما واصلت الشركة تنفيذ برنامجها للمسئولية الاجتماعية في عدة مجالات كالتعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والبنية الأساسية والسلامة وحماية البيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام الطاقة البترول والغاز العامة للبترول الشرکة العامة إنتاج الشرکة إنتاج الزیت أن الشرکة برمیل زیت

إقرأ أيضاً:

الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة

سبق وجود الألماس الإنسان على الأرض، بل وحتى الديناصورات؛ فقد تشكل في أعماق الأرض قبل ما بين مليار و3 مليارات سنة، وظهر على السطح نتيجة ثورات بركانية حدثت قبل نحو 300 إلى 400 مليون سنة، وفقًا لمنصة شركة "ريو تينتو"، إحدى كبرى شركات التعدين في العالم.

يُعد الألماس من أثمن الأحجار الكريمة، وقد ارتبط لعقود بالترف والحب الأبدي، وأصبح رمزًا للثروة في الأسواق العالمية، حيث يُستخرج من باطن الأرض ويُباع في المزادات الفاخرة لتتزين به النخب الثرية.

القارة الأفريقية تحتضن أكبر احتياطي من الألماس الطبيعي في العالم (شترستوك) الألماس الدامي

لكنّ لهذا الحجر وجها آخر قاتما، إذ تحوّل في بعض الدول الأفريقية إلى ما يُعرف بـ"الألماس الدامي"، حيث استخدم في تمويل الحروب الأهلية وتأجيج الصراعات العرقية، مع استغلال الأطفال والعمال، وتورط شبكات الفساد والجريمة المنظمة، تحت غطاء شركات عالمية تسعى للربح دون اعتبار لحقوق الإنسان.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه الألماس في بلد غني مثل الولايات المتحدة رمزا للمكانة الاجتماعية يتفاخر به الأميركيون، لا سيما في خواتم الخطوبة، يتناسون أن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراجه غالبا ما لا يملكون إصبعا ليضعوا عليه أي خاتم، كما يقول الباحث الأميركي دانييل روسو في مقالة نشرها في منصة جامعة بوسطن الأميركية.

ففي البلدان التي تتنازع على السيطرة على مناجم الألماس، يُجبر المدنيون على العمل تحت ظروف وحشية، تصل إلى حد التشويه الجسدي المتعمد.

ومن أبشع الممارسات التي رُصدت خلال الحرب الأهلية في سيراليون، استعباد آلاف المدنيين للعمل قسرا في المناجم التي كانت تمول أطراف النزاع.

ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال الاقتصادي، بل امتدت إلى أساليب تعذيب وحشية تركت أثرا لا يُمحى في ذاكرة الضحايا.

ومن بين تلك الأساليب المروعة، سؤال الضحية: "هل تفضل أكماما قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية إلى بتر الذراع من الكتف أو بتر اليد من الرسغ، كما يوضح الكاتب في مقالته.

إعلان

وانتهت الحرب الأهلية في سيراليون عام 2001، ولكن دولا أفريقية أخرى مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، وزيمبابوي، وأنغولا، شهدت حروبا دامية استُخدم الألماس فيها لتمويل النزاعات والقمع السياسي.

ووفقا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، فقد قُتل قرابة 3.7 ملايين شخص على مدار العقود الماضية نتيجة الحروب المرتبطة بالألماس، وكل ذلك في سبيل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبا، وفقا للكاتب.

إسرائيل والألماس الدامي

ورغم عدم امتلاكها مناجم، تُعد إسرائيل من أكبر الدول المُصدرة للألماس المصقول، إذ بلغت صادراتها 634.9 مليون دولار عام 2024، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.

وقد استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للوصول إلى مناجم الألماس بأسعار تفضيلية.

وتفيد تقارير بأن شركات إسرائيلية ذات ارتباط بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات لتوريد الأسلحة مقابل الحصول على الألماس، ما عزز صناعتها التي أصبحت من الركائز الاقتصادية في البلاد.

كما اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل عام 2009 باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من دول مثل سيراليون وساحل العاج.

أكبر احتياطيات الألماس الطبيعي وتملك أفريقيا أكبر احتياطي من الألماس الطبيعي، وتنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا، وفقًا لمنصة "مايننغ.كوم". ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وفقًا لمنصة "فوتورا ساينس" الفرنسية، وتبرز بوتسوانا، وجنوب أفريقيا، وأنغولا، والكونغو كأهم المنتجين. ومن أبرز الاكتشافات ماسة "كولينان" في جنوب أفريقيا عام 1905 بوزن 3106 قراريط، والتي قُطعت منها قطع تُزين التاج البريطاني، وفقًا لصندوق المجموعة الملكية. كما اكتُشفت في بوتسوانا عام 2021 ماسات ضخمة تزن 2492 و أخرى تزن 1098 قيراطًا، مما عزز مكانتها كأكبر منتج للألماس عالي الجودة. تجارة الألماس العالمية

وبلغت قيمة سوق الألماس العالمي 97.57 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو إلى 138.66 مليارًا بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي قدره 4.5%، وفقًا لمنصة "فورتشن بيزنس إنسايت".

شركات التعدين الكبرى تهيمن على السوق العالمي بطريقة شبه احتكارية (غيتي) أكبر 10 دول أفريقية منتجة

يُنتج الألماس الطبيعي في 21 دولة فقط، وتتركز النسبة الكبرى في أفريقيا.

ومن بين أكبر 10 منتجين في 2024، هناك 8 دول أفريقية، إلى جانب روسيا وكندا، وفقًا لمنصة "غلوبال إيكونومي":

 وهذه قائمة بأكبر 10 دول أفريقية منتجة للألماس:

بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط. أنغولا: 14 مليون قيراط. الكونغو: 9.79 ملايين قيراط. جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط. زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط. ناميبيا: 2.32 مليون قيراط. ليسوتو: 696 ألف قيراط. سيراليون: 574 ألف قيراط. تنزانيا: 374 ألف قيراط. غانا: 333 ألف قيراط. أبرز 7 شركات عالمية لتعدين الألماس

تُهيمن شركات كبرى على صناعة الألماس، إذ يتم 99% من التعدين في 9 دول فقط، 5 منها: روسيا، بوتسوانا، الكونغو، أستراليا، وكندا.

دي بيرز (De Beers)
تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا، وتُعد من أوائل الشركات التي أرست قواعد الصناعة. مقرها لندن، وتملكها "أنغلو أميركان" بنسبة 85%. تتهم باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه. ولها عمليات كبرى في أفريقيا وكندا. ألاروسا (ALROSA)
أكبر منتج في روسيا، تسيطر على 94% من الإنتاج المحلي و25% من السوق العالمي. تدير مناجم ضخمة في سيبيريا، وتمتلك 32% من منجم "كاتوكا" في أنغولا. ديبسوانا (Debswana Diamond)
تأسست عام 1969 في بوتسوانا كمشروع مشترك بين الحكومة و"دي بيرز". وتدير 4 مناجم رئيسية، وتسهم بنحو 50% من عائدات الحكومة و70% من صادرات البلاد. وأنتجت 24.7 مليون قيراط في 2023. ريو تينتو دايموندز (Rio Tinto Diamonds)
شركة أسترالية متعددة الجنسيات، تملك 3 مناجم كبرى، منها منجم "ديفيك" في كندا ومنجم "مورووا" في زيمبابوي. يقع مقرها الرئيسي في لندن ولها مركز تسويق في أنتويرب البلجيكية. بترا دايموندز (Petra Diamonds)
شركة بريطانية مستقلة مدرجة في بورصة لندن، تدير مناجم "كولينان"، "فينش"، و"كوفي فونتين" في جنوب أفريقيا، ومنجم "ويليامسون" في تنزانيا. وباعت عام 2021 ماسة زرقاء بـ40.2 مليون دولار، ووافقت في 2024 على بيع منجم تنزانيا مقابل 16 مليون دولار فقط، حسب "رويترز". جيم دايموندز (Gem Diamonds)
مقرها بريطانيا، انطلقت عام 2005 واشتهرت باكتشاف ماسة استثنائية بوزن 600 قيراط. وتمتلك 70% من منجم "ليتسنغ" في ليسوتو، وتعمل في أنغولا وأستراليا والكونغو وبوتسوانا. دومينيون دايموند (Dominion Diamond)
تأسست عام 1994 في تورنتو، وتدير منجم "ديفيك" في كندا بالتعاون مع "ريو تينتو"، رغم امتلاكها الكامل له من حيث الحقوق والممتلكات. إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير طاقة: زيادة إنتاج "أوبك بلس" من النفط "مخاطرة محسوبة" تواكب ارتفاع الطلب الموسمي
  • الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة
  • لدعم استقرار السوق.. 548 ألف برميل يومياً زيادة إنتاج “أوبك+”
  • "أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا
  • “أوبك بلس” تقرر زيادة إنتاج النفط بـ548 ألف برميل يومياً في أغسطس
  • إعلان دول أوبك بلس عن زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • مجموعة أوبك+ تتجه نحو تسريع زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر
  • إرتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ12 ألف برميل يوميا 
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال 24 ساعة