السجن 7 سنوات لسائق لاتهامه بضرب أفضى لموت زميله بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عبد الرحيم على مرسى، والمستشار محمد سامح عبد الكريم والمستشار عبد السلام نبيه عبد السلام، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومي، بمعاقبة المتهم " ع.م.ع" بالسجن 7 سنوات، وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة، وذلك لاتهامه بضرب أفضى إلى موت للمجني عليه " خ.
كانت أحداث القضية رقم 3577 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة سيدي جابر، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر يفيد بمشاجرة بين المتهم والمجني عليه، مما أدى إلى وفاة المجني عليه بدائرة القسم.
توصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة سيدي جابر، إلى نشوب مشاجرة بين المتهم " ع.م.ع" سائق توك توك والمجني عليه " خ.ف.م" سائق توك توك، بعد خلافات سابقة بينهما فتعدى المتهم على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض سكين، بينما أخرج المجني عليه أداة حديدية، وتعدى كلا منهما على الآخر بالضرب، وقام المتهم بإصابة المجني عليه في ذراعه الايسر فسقط على الأرض مغشيا وتوفي بعد ذلك، وبتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض على المتهم وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وتبين من تقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليه عبارة عن إصابة قطعية غائرة من جسم صلب ذو حافة، مما تسبب في وفاته، وقررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها على المتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية 7 سنوات سائق توك توك زميل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 15 عامًا لقاتل عريس البراجيل
قضت محكمة مستأنف شمال الجيزة، برفض الاستئناف المقدم من المتهم بإنهاء حياة صديقه في منطقة البراجيل، ظنًا منه أنه تسبب في فسخ خطبته، على الحكم الصادر ضده وتأييد الحكم السابق، بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة القتل.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه "سيد بريك" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك إثر خلاف بينهما، فعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتعيين الزمان والمكان، وما أن ظفر به حتى باغته ضربًا وخنقًا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه، أعقبها رطم رأسه بقوة في حجر حتى خرت قواه، وليتيقن وفاته وضع ذلك الحجر على صدره قاصدًا قتله. وأفادت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه انتقاما منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطوبته. وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، والذي أفاد بأن وفاته كانت نتيجة الضغط على العنق "الخنق" والصدر مما أدى للوفاة، والتي يجوز حدوثها طبقًا للتصوير الوارد بالأوراق وما يتسق مع اعترافات المتهم بالتحقيقات من أنه قد أمسك المجني عليه بقطعة قماشية كان يرتديها مما تسبب في اختناقه.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية