زياد بهاء الدين: من الضروري الاهتمام بالتصدير لمصلحة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن هناك أزمة اقتصادية تتأثر بها مصر بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية ، مضيفا: "علينا التفكير في كيفية تخفيف آثار الأزمة على المواطن".
وقال زياد بهاء الدين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج " حضرة المواطن" المذاع على قناة " الحدث اليوم": "من الضروري الاهتمام بالتصدير لأنه يوفر فرص عمل وفتح أسواق خارجية وتوفير عملة صعبة ".
وأضاف بهاء الدين:" من الضروري الاهتمام بتصدير الخدمات، ومصر بها كفاءات كثيرة في مختلف القطاعات".
وتابع:" أكثر ما يقلق المواطن هو ارتفاع الأسعار وتوفير فرص العمل"، مضيفا:" لابد من تعويض ارتفاع الأسعار بالمزيد من الإنتاج وفرص العمل بما يزيد من دخل المواطن".
وأكمل زياد بهاء الدين:" المنافسة في قطاع الاستثمار أصبحت ترتبط بمستوى تدريب العمالة ومستوى التكنولوجيا والقدرة على التصدير بالإضافة إلى حوافز الاستثمار ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الاستثمار مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وكالة "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" بسبب ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، يوم الجمعة، التصنيف السيادي للولايات المتحدة الأمريكية من الدرجة الأعلى "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى استمرار ارتفاع الدين العام الأمريكي وتزايد تكاليف الفائدة، مما يجعل الوضع المالي الأمريكي أقل استقرارًا مقارنة بالدول الأخرى ذات التصنيف المماثل.
موديز: العجز المالي الكبير وعدم الاتفاق السياسي وراء التخفيضوقالت الوكالة في بيان رسمي: "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس من الاتفاق على تدابير حقيقية لتغيير مسار العجز المالي السنوي الكبير، كما أن تكاليف الفائدة المرتفعة تضيف عبئًا متزايدًا على الموازنة الفيدرالية".
وأضافت موديز أن هذا الوضع المالي "لا ينسجم مع مستويات المرونة المالية التي يفترض توفرها في الدول الحاصلة على التصنيف الممتاز (Aaa)".
فيتش سبقت موديز بخطوة في 2023ويأتي قرار "موديز" بعد نحو عام من قيام وكالة فيتش، المنافسة في سوق التصنيفات، بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس 2023 من "AAA" إلى "AA+".
وبررت "فيتش" آنذاك قرارها بـ "تدهور مالي متوقع"، ومفاوضات متكررة وشاقة بشأن رفع سقف الدين، مما يهدد بشكل مستمر قدرة الحكومة الأمريكية على الوفاء بالتزاماتها المالية.
في رد فعل سريع، شن مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، هجومًا على خبير الاقتصاد في وكالة موديز، مارك زاندي، واصفًا إياه بأنه "خصم سياسي" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونشر تشيونغ على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا لاذعًا جاء فيه: "لا أحد يأخذ تحليلات مارك زاندي على محمل الجد... لقد ثبت خطؤه مرارًا وتكرارًا".
ويعكس هذا الانتقاد محاولة من البيت الأبيض لدحض الأثر السياسي المحتمل لقرار التخفيض، خصوصًا في ظل احتدام الجدل حول أداء الإدارة الأمريكية في إدارة الملف المالي والاقتصادي، والاقتراب من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
تداعيات محتملة على الأسواق الماليةويُتوقع أن يُلقي قرار موديز بظلاله على الأسواق المالية، لا سيما سوق السندات الأمريكية، حيث قد يُسهم التخفيض في رفع عوائد السندات بسبب زيادة مخاطر الائتمان من وجهة نظر المستثمرين، كما قد يؤثر على سعر صرف الدولار ويثير مخاوف جديدة بشأن الاستقرار المالي العالمي، كون الاقتصاد الأمريكي يشكل حجر الزاوية في النظام المالي الدولي.