اختتمت الدكتورة مونيكا هانكن، اليوم الإثنين، ورشة "الارتجال واستكشاف الحرية الصوتية"، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج".


في بداية الورشة قامت الدكتورة مونيكا هانكن، بتعريف نفسها وتعريف هدف الورشة، وهو التركيز على تمرين الصوت وعلاقتة بالجسد ومرونته، ثم طلبت من الحضور بتعريف أنفسهم، وقد بدأت أول تمرين وهو الصوت وذلك باستخدام التنفس الصحيح مع الاستلقاء لجعل الجسم أكثر مرونة، ثم البدء بنطق الحروف بحرية أكثر، وانتقلت لتحريك العمود الفقري مع نطق الحروف محاولة لإخراج الصوت ليس من الحنجرة فقط، لكن من العمود الفقري، وذلك لكي لا نشعر بالصوت من منطقة واحدة فقط بل أن نشعر به في جميع أجزاء الجسد، والهدف من التمرين هو انطلاق الحروف بحرية.


هذا بالإضافة إلى التمرين الجسدي بتخيل بيئة معينة والتحرك بحركات تليق على تلك البيئة مع الصوت أيضا، وقد قام الحضور بفعل ذلك بطريقه أكثر احترافيه عما كانو عليه في بدايه الورشة مستخدمين الخيال لارتجال بيئة جديدة، والهدف من التمرين هو استخدام الصوت مع جعل الجسم أكثر مرونة والارتجال في الوقت ذاتة، وجاء التمرين الثلث للصوت أيضا وهو عباره عن وقوف الحضور بشكل دائري حاملين لحبل وينتقل الحبل مع الغناء من حامله إلى المحمول إليه وهكذا، تخيلا بأن الحبل هو الصوت النابع من الشخص، وأنه يمكن تشكيله، وبدأ كل عضو من الحضور بعمل صوت ارتجالي وقام البقية بتقليدة، والهدف منه الاستفادة من الأصوات الأخرى والاستقبال والاندماج معها والشعور بالمتعة والحرية على الجانب الآخر، وقد بدأ ظهور التناغم بين الحضور والإندماج مع الحالة التي خلقتها الدكتورة مونيكا بين المتدربين.
أما عن التمرين الرابع والأخير فكان عبارة عن تمرين للقدرة علي التخيل والارتجال، والذي تضمن وصف كل شخص لبعض الأشياء، لكن عن طريقتة الخاصه بجملة واحدة في ورقة، وتلك الأشياء مثل المسرح، والحرية، والمستقبل، طالبه من كل شخص بالتعبير عما كتبه، ثم طلبت من الجميع بالقيام بخلفية موسيقية مستخدمين اي شيء يصدر صوتا سواء اليدين او اصدار أصوات موسيقية او طرق على الأرض وأن يقوم شخص واحد بقراءة  ما كتبه مع تلك الخلفية الموسيقية كأغنية لكن من تأليف وتلحين الحضور.

يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وقد تم إختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان  من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".

ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف  الامكانيات كان يعرقل أحلامهم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ورشة مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي مسرح بلا انتاج

إقرأ أيضاً:

أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه

أعلن تحالف أسطول الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.

تحذير من كارثة إنسانية.. “الشتاء يهدد مئات آلاف النازحين"

قال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية "بالغة القسوة"، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ"انتهاك" وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.

وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.

تحالف من 18 حملة.. وسفن ترفع راية المقاومة المدنية

يضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.

وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.

وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا "غير مسبوق" في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.

قلق من قرار مجلس الأمن 2803.. "تهديد للقانون الدولي"

وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف "خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة"، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.

انضمام مبادرات دولية جديدة وتنسيق موسّع لعام الإبحار 2026

شهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة "أسطول الصمود العالمي" ومبادرة "ألف مادلين إلى غزة"، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.

وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني

وفي تصريح خاص لـ"عربي21"، قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن توسيع أنشطة الإبحار في 2026 يأتي استجابة مباشرة لتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.

وأضاف بيراوي: "لن يقف المجتمع المدني الدولي مكتوف الأيدي بينما يُترك أكثر من مليوني إنسان يواجهون الحصار والموت البطيء. التحرك الشعبي الدولي ضرورة أخلاقية وسياسية اليوم".

وأكد أن أسطول الحرية سيستمر حتى رفع الحصار بالكامل واستعادة غزة لحقها في الحياة والحرية، مشددًا: "الإبحار إلى غزة سيظل أداة سلمية للمقاومة المدنية وحشد التضامن العالمي، ولن نتراجع إلى أن يعيش الفلسطينيون بكرامة وعدالة".

واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة "بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف"، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.


مقالات مشابهة

  • حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
  • أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • النضال من أجل الحرية كل لا يتجزأ
  • تنفيذ التمرين الوطني الدرع الشامل 2
  • صوتك لا صدى غيرك!
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • مكالمات الواتساب بين الحرية الفردية والقيود الأمنية والتجارية