إسلام الغزولي لصالون التنسيقية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال إسلام الغزولي، المحامي بالنقض، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه لاشك أن الانتخابات الرئاسية مهمة ومفصلية ويجب المشاركة فيها، لأن عدم المشاركة يستغلها أعداء الوطن في التشكيك في الدولة المصرية والترويج أن هناك دعوة للعزوف عن المشاركة في الانتخابات، لذلك المشاركة مهمة وضرورية، فقبل ذلك قمنا بتجربة الاختيار الخاطئ في انتخابات 2012.
وأكد الغزولي، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر، على أن المشاركة حق وواجب وطني، وأن هناك دول تجرم عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ودول أخرى تفرض غرامات على الشعب، ودول تمنع عدم المشاركين في العملية الانتخابية من حقوقهم السياسية في الترشح لأي انتخابات نيابية، وهناك دول أخرى قالت إنها حرية شخصية يمتلكها المواطن.
وشدد: يجب على الجميع المشاركة، ولا يجب أن نؤيد ونعارض على السوشيال ميديا وفي الاجتماعات الخاصة، بل نؤيد ونعارض في الصندوق الانتخابي.
وأكد، أن الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة وهناك إشراف قضائي كامل، ويجب المشاركة حتى لو كانت الانتخابات محسومة لأن المشاركة واجب وطني، وبالنسبة للمرشح فيجب أن يمتلك أدوات وآليات تجعله يمتلك ثقة كاملة في أن يكون رئيسا للجمهورية.
وأضاف أنه بخصوص إجراء الانتخابات في ثلاث أيام، فهو ما يزيد من سخونة المنافسة ويزيد من فرص مشاركة المواطنين وسيقلل التزاحم أمام اللجان، ولكن في كل الأحوال توجه أسهم الانتقاد، فلو أجريت الانتخابات في يوم واحد ستوجه انتقادات أيضًا.
أدار الحوار خلال الصالون؛ أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من؛ النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إسلام الغزولي، المحامي بالنقض، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المصريين الاحرار تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية التنسيقية صالون التنسيقية
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.