لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تتابع تقديم الترشيحات لدورة 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعا أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2024 عقب اجتماعهم الرسمي الأول.. الجهات والشخصيَّات المؤهلة لتقديم الترشيحات للنسخة الخامسة من الجائزة العالمية المستقلة، التي تحتفي بالأفراد والكيانات التي تقدم إسهاماتٍ كبيرةٍ نحو التقدم الإنساني والتعايش السلمي.
وتضم قائمة الأعضاء الست في لجنة التحكيم الدولية المستقلة للجائزة كلا من رئيسة جمهورية إندونيسيا السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري، وعميد دائرة الكنائس الشرقية لدى الكرسي الرسولي نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري، والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” ريبيكا جرينسبان مايوفيس، ورئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية الحاخام أبراهام كوبر، والمديرة العامة السابقة لليونسكو ووزيرة الخارجية البلغارية السابقة إيرينا بوكوفا، والأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام.
ووقع الاختيار على أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها 2024 والذين يمثلون طيفًا واسعًا من الخبرات المتنوعة نظرًا لتفانيهم في تقديم الخدمة العامة حول العالم والتزامهم بالاستثمار في النهوض بقضية التعايش السلمي.
وقال المستشار محمد عبد السلام إن لجنة التحكيم هذا العام تمثلُ مختلف الثقافات والخلفيات والمجالات والمناطق الجغرافية بدءًا من إفريقيا مرورًا بالأميركتين الشمالية والجنوبية وآسيا وأوروبا، ونتطلع جميعًا إلى تلقي مجموعة متميزة من الترشيحات التي تعكس أيضًا التنوع الذي تتسمُ به أسرتنا الإنسانية العالمية وتثبت أن ثمة جهود جارية للنهوض بالأخوة الإنسانية على كافة المستويات في المجتمعات الإنسانية حول العالم.
من جانبه، قال الكاردينال ساندري ” تتمثلُ مسؤوليتنا المشتركة في لجنة التحكيم في تكريم الكيانات والأفراد الذي يطبقون قيم الأخوة الإنسانية التي تنص عليها وثيقة الأخوة الإنسانية في مجتمعاتهم”.
وسوف تنظر لجنة التحكيم خلال الأشهر القليلة المقبلة الترشيحات التي تلقتها الجائزة من مختلف أرجاء العالم ومن كافة مناحي الحياة.
وقالت السيدة جرينسبان “ في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ، هناك حاجة للأمل في مستقبل أفضلٍ للإنسانية”. وأضافت إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تمنحنا التفاؤل وتقدم لنا الأمثلة التي تثبت لنا أنه بمقدور كل إنسانٍ أن يؤثر بشكل إيجابي في مجتمعه والمجتمعات الأخرى.
وأُطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية التي تتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي عام 2019 عقب توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
كرَّمت الجائزة منذ إطلاقها عددًا من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم منهم قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف (فائزين فخريين بالجائزة)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة إبن زياتن، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وعقيلته جلالة الملكة رانيا العبد الله والمنظمة الإنسانية الهايتية “مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، ومنظمة جماعة سانت إيجيديو وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل.
وتُقدَم الترشيحات لنسخة الجائزة 2024 عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية عبر هذا الرابط
https://zayedaward.org/.
وسوف يُقام حفل الجائزة في الرابع من فبراير 2024، وهو اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة، والذي يواكب أيضًا ذكرى توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وثيقة الأخوة الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.