الوكيل الجيلاني يدشن احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية المعاقات بتمويل إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
دشن وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن الجيلاني، احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية المعاقات، صباح يوم الأثنين 25 سبتمبر 2023م بتمويل إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية، وبرعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، وبحضور مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، الأستاذ أحمد باظروس، بالمكلا.
وفي التدشين قال الوكيل الجيلاني، أننا اليوم بصدد تدشين مشروع تمويل وتوريد احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية المعاقات، اللذان تم توقيع اتفاقيتهما منتصف الأسبوع الفائت، بهدف تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار وكيل حضرموت الجيلاني، أن المشروع سيقوم بتأمين الدعم اللازم للجهات المستفيدة من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم، لتمكينهم من المشاركة الكاملة في الحياة اليومية والعملية، مثمنًا الدور الكبير الذي قامت به مؤسسة إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية عبر تلقفها وتلبية احتياجات مؤسسة حضرموت للتوحد وجمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات، وتدخلهم الإنساني لذلك.
وأكد رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والاعمال الإنسانية، الأستاذ سالم بن دحيم، أن التدخل الإنساني في مؤسسة حضرموت للتوحد، شمل تأهيل وتأثيث معدات للصالة الرياضية وتوفير أجهزة تكييفها، وألعاب الساحة، وتوفير الوسائل التعليمية، ناهيك عن تقديم منظومة خوازن كهرباء، وتأهيل وتأثيث قسم الضمور بالكامل من العدم، في جمعية الطموح لرعاية المعاقات، والذي يضم قسمين للوسائل التعليمية وقسم للتخاطب الحسي، وتوفير مستلزمات ذلك، فضلا عن تأهيل وتأثيث روضة المعاقين للأطفال، وتوفير أجهزة تكييفها، وساحة للألعاب، ومستلزمات الوسائل التعليمية، داخل مبنى جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات.
وأعرب رئيس مؤسسة حضرموت للتوحد، الأستاذ عبدالله باصمد، ورئيسة جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات، الأستاذة انتصار باشعيبان، عن شكرهم العميق، لقيادة مؤسسة إسناد، وتدخلهم السخي، عبر تلبية احتياجاتهم، آملين التوفيق والسداد للمؤسسة في كافة تدخلاتهم واعمالهم التي يقدمونها خدمة للبلاد والعباد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس مؤسسة غزة الإنسانية احتجاجا على تدهور مبادئ العمل الإغاثي
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.
يأتي إعلان الاستقالة في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تتكدس شحنات الإغاثة عند المعابر المغلقة منذ 2 مارس الماضي، ما فاقم من أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة الفعلية، وسط انهيار كامل في الخدمات الصحية والغذائية.
وتشير تقارير فلسطينية إلى أن الاحتلال يمارس سياسة تجويع ممنهجة ضد نحو 2.4 مليون مواطن في القطاع المحاصر، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي توسعه في العدوان، معلنًا بدء عمليات برية واسعة النطاق في شمال وجنوب غزة، في وقت تتصاعد فيه تحذيرات المنظمات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.