الإسكندراني في احتفالية المولد النبوي ببيت السحيمي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يُقيم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الساعة الثامنة مساء الخميس 28 سبتمبر، إحتفالية للمنشد طه الإسكندراني وفرقته الموسيقية بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
احتفالية المولد النبوى الشريف
يقدم طه الإسكندراني مجموعة من أروع القصائد في المدح النبوي لكبار الشعراء والمنشدين منها: "البوردة" للإمام البوصيري، "ميلاد طه"، "يارب صلي"، "مواكب النور"، و" يا صلاة الزين"، بالإضافة إلى أعماله الخاصة.
جدير بالذكر أن "الإسكندراني" تتلمذ على يد والده المُبتهل والقارىء بالإذاعة والتليفزيون الشيخ إبراهيم الإسكندراني، تعلم منه فن الأداء وعلم المقامات والتواشيح، وشارك معه بالعديد من الحفلات كــ ليالي التليفزيون وأضواء المدينة والثقافة الجماهيرية،وغيرها، كما درس بمعهد الموسيقى العربية عام 1979م، إلى أن أسس فرقة روحانيات للإنشاد الديني عام 2001م، وقدم الكثير من التسجيلات للإذاعة والتليفزيون، وله اسهامات بارزة في تعليم فنون الإنشاد والابتهال الديني، بالإضافة إلى مشاركاته المتميزة في لجان التحكيم بالعديد من مسابقات الإنشاد الديني المحلية والدولية.
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة في نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت السحيمي صندوق التنمية الثقافية طه الإسكندراني المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق منشوراً غامضاً يلهب الجدل الديني.. وهاجس الذكاء الاصطناعي يلاحق مديرة حملته
أثار منشور جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتب في تعليق على صورته عبر منصة “تروث سوشال” الخاصة به: “مرسل في مهمة من الله، ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو قادم”.
المنشور، الذي جاء من دون سياق واضح، أثار سيلاً من التفسيرات المتضاربة، بين من رأى فيه تعبيراً رمزياً عن ثقته في مسيرته السياسية، وبين من اعتبره دليلاً على تصاعد الخطاب الديني لدى ترامب في حملته الانتخابية المقبلة.
ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس يتزامن مع انتخاب أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان، ما دفع بعض المعلقين لربطه بنظريات مؤامرة تتعلق بمعرفة ترامب المسبقة بتطورات عالمية كبرى، خاصة في ظل منشورات سابقة له تناولت موضوعات دينية مثيرة للجدل.
وسبق أن نشر ترامب صوراً مركّبة تظهره بلباس ديني، منها صورة شهيرة له مرتدياً زي البابا، عقب وفاة البابا فرنسيس، مرفقة بتعليق ساخر أثار انتقادات واسعة حينها.
ويُنظر إلى هذا النوع من المنشورات على أنه جزء من استراتيجية إعلامية معتادة يتبعها ترامب لإثارة الجدل وجذب الانتباه، إذ يحرص على استخدام لغة مبهمة وقوية تفتح الباب للتأويل والتفاعل، سواء عبر تأييد أنصاره أو نقد خصومه.
يُذكر أن منصات التواصل شهدت خلال الساعات الماضية تفاعلاً كبيراً مع المنشور، وسط انقسام حاد بين من وصفوه بـ”القائد المختار”، ومن انتقدوا ما اعتبروه “غطرسة دينية” تتجاوز السياق السياسي.
ترامب ينشر على حسابه :
مرسل في مهمة من قبل الرب
لا أحد يمكنه إيقاف ما هو آتٍ
.
فهذا لا أحد أظلم منه بنص القرآن
وإن هذا الكِبر الذي هو فيه يحنيه الله لا محالة
فقد سبق وأن قالها بوش وهزمه الله وأذله
وجاء في الحديث "وليس شيء أعجل عقابا من البغي" pic.twitter.com/VkBqdz0srO
ترامب عبر تطبيق
تروث سوشل :
"إنه في مهمة من الإله،
ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو آتٍ" pic.twitter.com/K7id9P9915
اختراق هاتفي لمديرة حملة ترامب باستخدام الذكاء الاصطناعي.. رسائل مزيفة ومكالمات مريبة
كشفت تقارير صحفية أن سوزان وايلز، مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة موظفي البيت الأبيض السابقة، تعرضت لاختراق إلكتروني متطور استُخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، تمكن المخترق من التسلل إلى هاتف وايلز الشخصي، وبدأ بإرسال رسائل وإجراء مكالمات نيابة عنها مع شخصيات سياسية واقتصادية نافذة، من بينهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات ورجال أعمال.
وأوضحت الصحيفة أن المهاجم استغل تقنيات لتقليد صوت وايلز بدقة في مكالمات هاتفية، مما زاد من مصداقية الاحتيال، كما تضمنت بعض الرسائل المزيفة طلبات تحويل أموال أو إعداد قوائم بأسماء يُحتمل منحهم عفواً رئاسياً.
ورغم الأسلوب الرسمي الذي اتسمت به الرسائل، لاحظ المتلقون وجود أخطاء لغوية وسلوكية غير معتادة، ما أثار الشكوك وأدى إلى كشف الاختراق سريعاً.
التحقيقات في الحادث ما زالت جارية بقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وبإشراف مباشر من البيت الأبيض، بينما لم تُوجه حتى الآن اتهامات لأي جهة داخلية أو أجنبية.
ويُعد هذا الهجوم أحد أبرز الأمثلة الحديثة على استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات اختراق تستهدف شخصيات سياسية رفيعة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير التكنولوجيا على الأمن الانتخابي والسياسي في الولايات المتحدة.