معرض النيازك في سلطنة عمان يحط رحاله بولاية نزوى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحتضن بوابة نزوى المحطة الثانية من "معرض النيازك بسلطنة عمان"، الذي أطلقته وزارة التراث والسياحة بهدف التعريف بأهمية النيازك واستثمارها استثمارا مستداما وتنويع المنظومة المتحفية بما يسهم في تعزيز الوجهات التراثية والسياحية في مختلف المحافظات بسلطنة عمان، حيث يأتي المعرض استكمالا لجهود وزارة التراث والسياحة للتعريف بهذا المكنون حيث من المقرر أن تستمر هذه المحطة في استقطاب الجمهور على مدى ستة أشهر بعد أن أقيمت المحطة الأولى في محافظة ظفار.
أقيم حفل الافتتاح برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، ويتضمن المعرض عددا من النيازك النادرة وذات الأهمية العلمية العالمية والقيمة الاستثنائية المميزة من بينها النيزك الحديدي؛ كما يضم المعرض عرضا لمشروع أجهزة رصد النيازك في سلطنة عُمان الذي تمكنت الوزارة من خلاله في رصد وتوثيق عدد من النيازك وهي تدخل المجال الجوي لسلطنة عمان وتحديد مواقع سقوطها.
وقالت رياء بنت محمد الكندية مدير عام المتاحف إن المديرية العامة للمتاحف عملت على تنفيذ معرض النيازك في سلطنة عمان كأحد المقاصد المتحفية المميزة، والذي يتم نقله في مختلف المحافظات سنويا، حيث من المتوقع أن يشهد إقبالا واسعا لزيارة المعرض والاطلاع على العينات النيزكية النادرة الموجودة ومن المخطط أن يستمر حتى نهاية شهر مارس لعام2024م، وذلك لإتاحة الفرصة للمهتمين والباحثين وطلبة المدارس والجامعات لزيارته ومعرفة المزيد في مجال النيازك الثري لتعظيم فائدته.
فيما أشار المهندس حسين بن علي الغافري مدير دائرة التراث الجيولوجي بأن افتتاح هذا المعرض يأتي ترجمة لجهود وخطط الوزارة في التعريف بهذا الجانب الهام من التراث الثقافي وإتاحتها للجمهور بعد استكمال متطلبات الدراسة والتحليل الكيميائي، بالإضافة إلى المشاريع العلمية الأخرى في مجال البحث ودراسة النيازك والتي أسفرت عن توثيق أكثر من 7000 قطعة نيزكية وبوزن يتجاوز أكثر من 6000 كيلوجرام، كما تسعى وزارة التراث والسياحة إلى الحفاظ على النيازك وضمان استدامتها واستثمارها وفقا للأسس العلمية وأفضل الممارسات العالمية المتبعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.