خلال احتفالية تكريم أوائل الخريجين، بيوم تفوق جامعات مصر باستاد جامعة قناة السويس، والذي شارك فيه طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، تألق المطرب الشاب مصطفى ذكري، خلال مشاركته في العروض الفنية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبدأ العرض الفني، بفرقة كورال جامعة قناة السويس، التي قدمت مجموعة من الأغاني المميزة.

وتقدم الوطن، أهم المعلومات عن مصطفى ذكرى، مطرب حفل تفوق الجامعات المصرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

معلومات عن المطرب مصطفى ذكري

- من محافظة الإسماعيلية.

- تخرج  في ‏‎كلية الآلسن، بجامعة قناة السويس.

- ‎‏يعتبر واحدا من أهم المطربين الشباب، الذين ظهرت موهبتهم من خلال مشاركته على مسرح برنامج الدوم، لاكتشاف المواهب للموسم الثاني، إذ قام بتقديم أغنية «ستة الصبح»، للفنان حسين الجسمي، ووصل لمرحلة التصفيات نصف النهائية.

- يعمل المطرب مصطفى ذكري، ضمن فريق الأوبرا المصرية.

- وأثنى الفنان حميد الشاعري، على صوت الشاب مصطفى ذكري، على مسرح الدوم، قائلًا له: «برافو عليك ومفيش ولا غلطة».

- كما أشاد الشاعر أمير طعيمة بصوته، قائلًا: «الأصوات الحلوة كتير لكن الإحساس بالجمال ده نادر».

- ولفت الشاب المصري، بصوته الفنانة أنوشكا، والتي أثنت عليه قائلةً: «اختارت الأغنية اللى تليق على صوتك».

- وأعلن المطرب الشاب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن تواجده ضمن احتفالية تفوق الجامعات المصرية، قائلًا: «انتظروني اليوم فى احتفالية تفوق الجامعات المصرية بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسيرة لأوائل خريجي الجامعات المصرية، في ستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، لتكريم الأوائل ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى ذكري الرئيس السيسي الجامعات المصریة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي

تحولت المنطقة المحيطة بقناة السويس خلال السنوات الأخيرة إلى مساحةٍ حيوية للاستثمارات الصينية في مصر، ليست مجرد نموذج تعاون اقتصادي بل نافذة للصين نحو أسواق إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. دخول مئات الشركات وتأسيس عشرات المشروعات أعادا تشكيل ملامح النشاط الصناعي واللوجيستي في المنطقة، في وقت تعمل فيه القاهرة على تعظيم الفائدة من موقعها الاستراتيجي وسياساتها التحفيزية.

قوة الأرقام ونمو الاستثمارات
شهدت الاستثمارات الصينية ارتفاعاً ملموساً خلال العام الجاري، إذ سجّلت زيادة قدرها نحو 2.7 مليار دولار في أول أحد عشر شهراً لتصل إلى 5.7 مليار دولار في نوفمبر مقارنةً بفترة سابقة كانت فيها نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات الهيئة المعنية. وعلى مدار ثلاث سنوات ونصف نجحت الهيئة في جذب استثمارات تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، نصفها تقريباً من شركات صينية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين في هذه المنطقة.

مشروعات استراتيجية وشراكات لوجستية وصناعية
لم تقتصر التدفقات الصينية على أعمال صغيرة بل تضمّنت مشاريع كبرى متعددة المجالات. فالتعاون مع منطقة "تيدا" الصينية داخل المنطقة الاقتصادية شمل أكثر من مئتي مشروع صناعي وخدمي ولوجستي باستثمارات تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، فيما بلغ حجم التعاون في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار. أما على صعيد الصفقات الفردية فقد أُبرمت عقودٌ مهمة هذا العام، أبرزها عقد بقيمة مليار دولار لشركة "سايلون" الصينية لتصنيع إطارات السيارات، وعقد آخر لشركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية ضمن مشروع "سخنة 360" المطور من قبل شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات مماثلة.

مزايا المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين
تستفيد الاستثمارات من سهولة الإجراءات، والإعفاءات الجمركية والضريبية التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم ويتيح وصولاً سريعاً إلى أسواق بمليارات المستهلكين. هذه العوامل، إلى جانب التوترات التجارية العالمية وارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد التقليدية، دفعت العديد من الشركات الصينية إلى تنويع مواقع إنتاجها واللجوء إلى مصر كمحطة استراتيجية للتصدير وإعادة التصدير.

القاهرة تُظهر حرصًا واضحًا على تعميق شراكتها مع الصين وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك، ليس كهدف رقمي بحت بل كمسار لبناء قدرات صناعية وتكنولوجية حقيقية ذات قيمة مضافة. المسؤولون يؤكدون أن الغاية تتجاوز جلب رأس المال إلى مجرد أرض مصرية؛ الهدف هو خلق صناعة وطنية أقوى، رفع حصة الإنتاج المحلي في سلاسل القيمة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية مع إبقاء أكبر قدر ممكن من العائد الاقتصادي داخل اقتصادنا.

أما قناة السويس فصارت أكثر من ممر ملاحٍ؛ تحولت إلى حلبة استثمارية تنافسية يشعلها تزايد التدفقات الصينية. ومع استمرار تحسين بيئة الأعمال وربط الحوافز بسياسات التصنيع والتصدير، تبدو مصر في وضع يمكنها من تحويل هذه الاستثمارات إلى محرك نمو حقيقي يعيد تنشيط الصناعة ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز موقع البلاد داخل شبكات القيمة العالمية.

طباعة شارك الشرق الأوسط قناة السويس إفريقيا أوروبا القاهرة

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير
  • مصيلحي: مصر تستعيد قوة الخطوط العملاقة عبر قناة السويس
  • قناة السويس تتسلم القاطرتين عزم ٣ و٤ نهاية ديسمبر
  • الحكومة تؤكد: توافر في العملة الأجنبية وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس
  • النيابة العامة: لا بلاغات تحرش وهتك عرض بإحدى الجامعات الخاصة
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مراكز طب الأسرة والأورام
  • ترميم مبنى القبة الاثري لقناة السويس ببورسعيد