متحدثون خلال منتدى الإعلام العربي: التكامل بين المنصات الرقمية والإعلام المرئي التقليدي مستمر لسنوات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر / وام / أكدت جلسة "مستقبل المنصات الرقمية" ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي على التكامل بين المنصات الرقمية والإعلام المرئي التقليدي، وأن الذكاء الاصطناعي ساعد في تقديم محتوى جاذب للمتابعين، ما جعلها تحظى بأرقام مشاهدة ومتابعة كبيرة، فيما كشفت الجلسة، أهمية تبني محتوى عربي جيد قادر على منافسة العالمي، من خلال استقطاب أفضل الكتّاب و تعزيز التقنيات الحديثة، التي استطاعت أن تجذب الأجيال الجديدة في مجتمعاتنا.
واستضافت الجلسة رولا كرم نائب الرئيس الأول اكتساب المحتوى والقنوات العربية " OSN"، و طارق إبراهيم مدير منصة "شاهد"، وطوني صعب نائب رئيس المحتوى منصة "ستارز بلاي"، فيما أدارتها نانسي نور الإعلامية في قناة سي بي سي إكسترا.
وقالت رولا كرم إنه لا توجد منافسة بين ما تقدمه المنصات الرقمية، سواء المجانية أو المدفوعة، وبين قنوات الإعلام المرئي التقليدي، بل انه على العكس من ذلك، فإن هناك تكاملاً بينهما، بما يعود إيجاباً على تجربة المتابعين والمشاهدين، والحصول على محتوى ترفيهي جيد، مشيرة إلى أن منصتهم وفي سبيل ذلك، تراعي خصوصية المجتمع العربي ومتطلباته.
من جانبه أوضح طارق إبراهيم أن تنامي أرقام مشاهدة ومتابعة المنصات الرقمية أمر جيد ومهم، لكن في الوقت ذاته فهي ليست كافية لضمان استمراريتها، فيما اعتبر أن تقديم محتوى نوعي يواكب التوجهات ورغبات المشاهدين وميولهم، هو شيء في غاية الأهمية، وأن تعزيز التقنيات الحديثة، ووجود خطط تسويقية جيدة وفاعلة، هو أمر تحتاجه بشدة المنصات الرقمية لكي تستطيع النمو باستمرار.
ولفت إبراهيم إلى أبرز التحديات التي يعملون على تذليلها في "شاهد"، و هو ضرورة التطوير الحثيث والمستمر لصناعة الترفيه والدراما، و أهمية تخريج كُتّاب يواكبون الاتجاهات العالمية الجديدة في الكتابة، واستعراض الأفكار باحترافية،وصولاً إلى السرعة الكبيرة للتطور التقني، التي تجعل من متابعتها بشكل آنٍ غاية في الأهمية، فيما اعتبر أن المنصات الرقمية والتقليدية، سيتكامل دورهما لمستقبل طويل وليس قصيراً.
واستعرض طوني صعب جهود منصة “ستارز بلاي” مستعينين في ذلك بالتطور الكبير على مستوى الذكاء الاصطناعي، الذي ساعد كثيراً في تقديم محتوى متطور وجاذب.
ويضم منتدى الإعلام العربي هذا العام أكثر من 75 جلسة وبمشاركة 130 متحدثاً و160 مؤسسة إعلامية، يشاركون جميعاً في رسم مستقبل الإعلام العربي، بهدف عرض التجارب الملهمة طرح الرؤى حول مستقبل الإعلام وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي، وذلك من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية والفعاليات التي تركز على أحدث الاتجاهات الإعلامية، من أجل تقديم حلول مبتكرة لمواكبة المتغيرات العالمية، فيما يرحب المنتدى هذا العام بما يزيد على 200 من شخصية إعلامية من 16 دولة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
اسلامه الحسين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنصات الرقمیة الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
الوزيرة أمل الفلاح السغروشني تستعرض تجربة المغرب الرقمية في منتدى الأعمال الإفريقي بإستونيا
شاركت الوزيرة المنتدبة أمل الفلاح السغروشني، أمس الثلاثاء، في جلسة حوارية وزارية ضمن فعاليات “منتدى الأعمال الإفريقي 2025” المنعقد بالعاصمة الإستونية تالين، وذلك في إطار زيارة عمل تقوم بها إلى جمهورية إستونيا، بحضور محمد أشكالو، سفير المغرب المعتمد لدى فنلندا وإستونيا.
المنتدى، المنظم هذه السنة تحت شعار “إطلاق العنان للإمكانات من أجل مستقبل رقمي وأخضر”، عرف مشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من القارة الإفريقية وأوربا، حيث تناولت النقاشات سبل توطيد التعاون الرقمي والاقتصادي من خلال مقاربات مبتكرة ومستدامة.
وخلال مداخلتها، استعرضت السغروشني أبرز ملامح التحول الرقمي الذي تشهده المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مؤكدة أن المغرب بات يُعدّ قطباً رقمياً صاعداً على الصعيد الإفريقي، بفضل مشاريع نوعية ومبادرات مهيكلة في مجال الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
كما سلطت الوزيرة الضوء على مبادرة D4SD التي تستعد المملكة لاحتضانها، والتي ستُحدث مركزاً إقليمياً تحت مسمى “قطب المغرب الرقمي من أجل التنمية المستدامة”، موجه لتوحيد الجهود الوطنية والدولية لابتكار حلول تكنولوجية تستجيب لتحديات التنمية.
وأكدت الوزيرة أن الذكاء الاصطناعي قادر على الإسهام في حفظ وتطوير اللغات والثقافات الإفريقية، داعية إلى تكييف التكنولوجيا الرقمية مع السياقات المحلية، لضمان نجاعتها وشموليتها.
يُشار إلى أن “منتدى الأعمال الإفريقي” يُعد منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات التجارية والرقمية بين إستونيا والدول الإفريقية، ويركز في دورته الحالية على التحول الرقمي، والحلول البيئية الذكية، وآفاق التعاون في مجال الابتكار.