مصرع شخص أثناء التنقيب عن الآثار في أسوان
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لقي شاب حتفه أثناء التنقيب عن الآثار في منطقة البيارة بمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، وجرى نقل جثمان الشخص فوراً إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإجراء التحقيقات.
بلاغ يفيد بوفاة شخص خلال عملية تنقيب عن الآثاروتلقى مأمور مركز شرطة كوم أمبو بلاغاً يفيد بوفاة شخص بسبب انهيار حفرة أثناء عملية التنقيب عن الآثار وتم نقل الشخص المتوفى إلى مشرحة كوم أمبو لكشف ملابسات الواقعة من قبل الطبيب الشرعي واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
فور تلقي البلاغ، توجهت الجهات الأمنية إلى موقع الحادثة، وتبين أن عددًا من الأشخاص تواجدوا في المكان لإتمام عملية تنقيب عن آثار، مما تسبب في انهيار الحفرة ووفاة أحد الأشخاص، وتواجدت الجهات الأمنية في مكان الحادث ونقل جثمان الشاب إلى المشرحة، حيث جرى تسليمه لجهات التحقيق المختصة.
تحرر محضر بالواقعة وتم إبلاغ جهات التحقيق لبدء التحقيقات اللازمة بشأن الواقعة، وتواصل السلطات المختصة التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسوان تنقيب عن الأثار الآثار عن الآثار
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.