قبل الانتخابات الرئاسية 2024.. اختصاصات الهيئة الوطنية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الانتخابات الرئاسية 2024.. عقد المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤتمرا صحفيا الأربعاء الماضي للإعلان عن الإجراءات التى تم اتخاذها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أهمها موعد المؤتمر الصحفى للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات، وكشف فيها اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات.
الانتخابات الرئاسية 2024.. تختص الهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها، والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة ولا يجوز التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها.
الانتخابات الرئاسية 2024.. وتعمل الهيئة في هذا الإطار على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمسـاواة بين جميع الناخبين والمرشحين خلال الاستفتاءات والانتخابات وتختص بالاتي:
إصدار جميع القرارات المنظمة لعملها، وتنفيذ عملية الاستفتاءات و الانتخابات وفقًا لأحكام القوانين والأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا، وإعداد قاعــدة بيانات الناخبين من واقع بيانات الرقم القومي، وتحديثها وتعديلها وتنقيتها ومراجعتها بصفة دورية مستمرة، ودعوة الناخبيــن للاستفتاءات والانتخابات، وتحديد مواعيدها ، ووضع الجدول الزمني لكل منها، وفتح باب الترشح، وتحديد المواعيد الخاصة به، والإجراءات والمستندات والأوراق المطلوب تقديمها عند الترشيح.
تلقـي طلبات الترشح، وفحصهـا، والتحقق مـن اسـتيفائها للشـروط المطلوبـة، والبـت فيهـا، وإعـلان أسـماء المترشـحين.
وضــع قواعــد ســير عمليــة الاســتفتاءات والانتخابــات وإجراءاتهــا وآلياتهــا، بمــا يضمــن ســلامتها وحيدتهــا ونزاهتهــا وشــفافيتها.
ندب الأعضاء لإدارة عملية الاقتراع والفرز في الاستفتاءات والانتخابات. تحديد مراكز الاقتراع والفرز ومقارها، والقائمين عليها، وتوزيع الأعضاء.
إصــدار القــرارات اللازمــة لحفــظ النظــام والأمــن أثنــاء الاســتفتاءات والانتخابــات، داخــل اللجــان وخارجهــا.
وضــع القواعــد المنظمــة لإجــراءات عمليــة تصويــت المصرييــن المقيميــن بالخــارج فــي الاسـتفتاءات والانتخابـات بمـا يتفـق والأوضـاع الخاصـة بهـم، وتحديـد مقـار هـذه اللجـان وعددهـا، والقائميـن عليهـا، وذلـك كلـه مـع توفيـر الضمانـات التـي تكفـل نزاهـة عمليـة
الاســتفتاءات أو الانتخابــات وحيادهــا. تحديد ضوابط الدعاية الانتخابية، والتمويل والإنفاق الانتخابي والإعلان عنه، والرقابة عليها. تحديد تاريخ بدء الحملة الانتخابية ونهايتها.
وضــع القواعــد المنظمــة لمتابعــة الاســتفتاءات والانتخابــات مــن جانــب وســائل الإعــلام ومنظمـات المجتمـع المدنـي المصريـة والأجنبيـة، وغيرهـا، ووكلاء المترشـحين، ومراقبـة مـدى الالتـزام بتلـك القواعـد.
وضـع القواعـد المنظمـة لاسـتطلاعات الـرأي المتعلقـة بالاسـتفتاءات والانتخابـات، وكيفية إجرائهـا، ومواعيدهـا، والإعـلان عنها.
توعيــة وتثقيــف الناخبيــن والأحــزاب والائتلافــات السياســية بأهميــة المشــاركة فــي الاســتفتاءات والانتخابــات، وحقوقهــم وواجباتهــم، ويجــوز لهــا أن تســتعين فــي ذلــك بالمجالــس القوميــة، ومنظمــات المجتمــع المدنــي، والنقابــات المهنيــة والعماليــة، ووســائل وأجهــزة الإعــلام، وغيرهــا. إعداد القائمة النهائية للمترشحين وإعلانها، وإعلان ميعاد التنازل عن الترشح وإجراءاته.وضـع الإجـراءات التيسـيرية اللازمـة لتمكيـن الأشـخاص ذوي الإعاقـة مـن الإدلاء بأصواتهـم فـي الاسـتفتاءات والانتخابـات.
وضـع مدونـة للسـلوك الانتخابـي تكـون ملزمـة لـكل مـن المترشـحين والأحـزاب السياسـية ومؤيديهـم وتحـدد الجـزاءات المترتبـة علـى مخالفتهـا.
إعلان نتيجة الاستفتاءات والانتخابات.
إبــداء الــرأي فــي مشــروعات القوانيــن ذات الصلــة بالاستفتاءات والانتخابات الرئاســية، والنيابيــة، والمحليــة.
وضـع وتطبيـق نظـام لتحديـد الرمـوز الدالـة علـى المترشـحين فـي الانتخـاب، على أن يتسـم هـذا النظـام بالحياديـة وأن يكفـل المسـاواة وتكافـؤ الفرص.
الانتخابات الرئاسية 2024.. وضـع وتطبيـق قواعـد وتعليمـات تلقـى التظلمـات والبلاغـات والشـكاوى الخاصـة بعمليـة الاسـتفتاءات والانتخابـات، والبـت فيهـا.
وضــع قواعــد حفــظ أوراق الاســتفتاءات والانتخابــات والإجــراءات اللازمــة لذلــك، ومــدة حفظهــا، والتصــرف فيهــا.
اقتـراح تقسـيم الدوائـر الانتخابيـة أو تعديلهـا بالتنسـيق مـع الجهـات المعنيـة، بمـا يراعـى التمثيـل العـادل للسـكان والمحافظـات، والتمثيـل المتكافـئ للناخبيـن فـي الأحـوال المقرر فيهـا ذلـك.
تحديد الجهة المختصة بتوقيع الكشف الطبي على المترشحين.
الانتخابات الرئاسية 2024.. وضــع وتطبيــق قواعــد وإجــراءات إخطــار المتقدميــن للترشــح بالقــرارات الصــادرة عــن الهيئــة، بمــا يضمــن علمهــم بهــا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الجدول الزمني للانتخابات الجدول الزمني الهيئة الوطنية الاســتفتاءات والانتخابــات الهیئة الوطنیة للانتخابات الاستفتاءات والانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة لي جاي ميونغ يفوز بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد أشهر من الفوضى السياسية
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/- فاز مرشح المعارضة لي جاي ميونغ بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد ستة أشهر من فشل محاولة سلفه فرض الأحكام العرفية.
أثارت هذه الخطوة احتجاجات ضخمة وأنهت مسيرة الرئيس السابق يون سوك يول: فبعد عزله من منصبه، لا يزال يواجه اتهامات جنائية بإساءة استخدام سلطته.
ويواجهه لي مهمة توحيد بلد مقسم لا يزال يعاني من تبعات قرار يون سوك يول.
كما يواجه تحديات خارجية – أهمها التفاوض على اتفاقية تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية من أقرب حلفاء كوريا الجنوبية.
كان منافسه الرئيسي كيم مون سو، مرشح الحزب الحاكم والعضو السابق في حكومة يون.
كان يتخلف عن لي لأسابيع في استطلاعات الرأي، وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أقرّ بالهزيمة، مهنئًا لي بفوزه.
في خطاب سابق، ألمح لي إلى الفوز، لكنه لم يُعلنه صراحةً. وقال إن “استعادة” الديمقراطية في كوريا الجنوبية ستكون أولويته الأولى.
تأتي الانتخابات المبكرة بعد ثلاث سنوات فقط من خسارة الرجل البالغ من العمر 61 عامًا آخر محاولة رئاسية له بفارق ضئيل أمام يون.
تُعدّ هذه عودةً لافتةً لرجلٍ تورط في العديد من الفضائح السياسية، من تحقيقات في مزاعم فساد إلى خلافات عائلية.
يقول المحللون إن فوز لي يُمثّل أيضًا رفضًا لحزب قوة الشعب الحاكم، الذي وُصم بسمعة سيئة بسبب أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون.
كما ترك رحيل يون حزبه السابق منقسمًا ومضطربًا، حيث أدى الصراع الداخلي إلى تأخير الإعلان عن مرشح رئاسي حتى أوائل مايو.
تجاوزت الفوضى في حزب الشعب الشعبي يون، حيث تم عزل رئيسين مؤقتين خلفاه، قبل إعادة أحدهما إلى منصبه – في إشارة إلى مدى التوتر الذي وصلت إليه السياسة في كوريا الجنوبية.
كل هذا ساعد بلا شك الحزب الديمقراطي المعارض ومرشحه لي، الذي أشار إلى مزيد من الاستقرار.
ولكن رغم فوزه في الانتخابات، فإن تحدياته لم تنتهِ بعد.
يواجه محاكمة في المحكمة العليا بتهمة انتهاك قانون الانتخابات. وقد أجّلت المحكمة المحاكمة إلى ما بعد الانتخابات لتجنب التدخل لأن الإدانة كانت ستمنعه من الترشح.
ولكن ليس من الواضح ما سيحدث إذا أُدين لي الآن، على الرغم من أن القانون ينص على أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين على جرائم جنائية، باستثناء التمرد أو الخيانة.
كانت مسيرة لي مثيرة للجدل، حيث بنى قاعدة جماهيرية موالية، لكنه أثار أيضًا استنكارًا وغضبًا لما وصفه البعض بأسلوبه الفظ.
تحدث بصراحة عن طفولة قاسية قضاها في عائلة من الطبقة العاملة، قبل أن يلتحق بالجامعة ويصبح محاميًا في مجال حقوق الإنسان.
ثم انتقل إلى العمل السياسي، وتدرج في المناصب داخل الحزب الديمقراطي حتى أصبح مرشحه الرئاسي عام 2022. خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج أكثر ليبرالية.
ولكن بعد خسارته الانتخابات، غيّر مساره، واختار هذه المرة التوجه أكثر نحو الوسطية والالتزام بسياساته بحذر أكبر.
في منصبه، سيحتاج أيضًا إلى التواصل مع الحزب الآخر والعمل مع حزب الشعب، وهو الحزب الذي حاربه بانتظام خلال فترة ولاية يون. لكنه قد يحتاج إلى بعضٍ منهم للعمل معه لإعادة بناء ثقة الجمهور وإصلاح بلدٍ مُمزق.
على الرغم من خسارة حزب الشعب، لا يزال يون يتمتع بقاعدة دعم قوية وصريحة – ومن غير المرجح أن تتلاشى هذه القاعدة في أي وقت قريب.
غالبًا ما يردد مؤيدوه، ومعظمهم من الناخبين الشباب وكبار السن، خطاباتٍ يمينيةً قوية، ويعتقد الكثير منهم أن إعلانه الأحكام العرفية كان ضروريًا لحماية البلاد.
يروج الكثيرون أيضًا لنظريات المؤامرة، معتقدين أن حزب يون كان ضحية تزوير انتخابي.
احتج الآلاف على عزله، وفي يناير/كانون الثاني، بعد وقت قصير من اعتقاله، اقتحم حشد من مؤيدي يون محكمة واعتدوا على ضباط شرطة.
مع رحيل يون، تُطرح تساؤلات حول من قد يملأ هذا الفراغ في قاعدته الانتخابية.
برز اسم واحد على وجه الخصوص: لي جون سوك، الذي ترشح أيضًا للرئاسة، لكنه انسحب في وقت سابق من يوم الثلاثاء، عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه متأخر جدًا، بنسبة 7.7% فقط من الأصوات.
,خرج الشباب في الثلاثينيات من العمر بأعداد أكبر من المعتاد للتصويت هذه المرة، وقد اجتذبهم جزئيًا مرشحون مثل لي جون سوك. أدى سعيُ أولئك الذين يريدون محاسبة الحكومة التي يقودها حزب الشعب، ورغبةُ آخرين في ضمان إقصاء لي جاي ميونغ من رئاسة البلاد، إلى وصول نسبة إقبال الناخبين هذا العام إلى 79.4%، وهي أعلى نسبة منذ عام 1997.
ومع ذلك، ليس فقط معالجة هذه الانقسامات في الداخل هي ما سيشغل لي في المستقبل القريب. فهو يواجه أيضًا تحدياتٍ مُلحة في الخارج، مثل التعامل مع التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة.
وقال لي للصحفيين “سأبذل قصارى جهدي للوفاء بالمسؤولية الكبيرة والمهمة الموكلة إلي، حتى لا أخيب آمال شعبنا”.