العرب القطرية:
2025-05-19@22:51:03 GMT

«مسيرتي» تستعرض قصة نجاح الخلف في عالم الأعمال

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

«مسيرتي» تستعرض قصة نجاح الخلف في عالم الأعمال

استضافت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر رجل الأعمال أحمد الخلف، رئيس مجلس إدارة شركة صدارة لتطوير المشاريع، في فعالية «مسيرتي» الفصلية.
استعرض الخلف قصة نجاحه في عالم الأعمال في حضور الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، ود. خالد الخنجي، رئيس الاستراتيجية والتطوير، وعدد من الأكاديميين، والطلبة والمهتمين.


وتحدث الخلف عن بدايات مسيرته في مجال التجارة عندما كان عمره 12 عاما، مستعرضًا البدايات الصعبة والتحديات الكثيرة والدروس المستفادة التي استطاع من خلالها الوصول إلى أن أصبح رائدا في مجال الأعمال متسلحا بالإصرار والتفاني والمثابرة. وأكد أهمية العلاقات في تطوير الأعمال وتحدث عن أول صفقة ناجحة له في عام 1973، حيث قدم إمدادات غذائية أساسية من خلال العلاقات القوية التي بناها مع زملائه رجال الأعمال. وأشار إلى مشاركته في مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة البترول والغاز، ولكنه أكد أن شغفه الحقيقي يكمن في صناعة الغذاء، معبرًا عن أهمية تنويع مصادر الغذاء في الدولة. 
وفيما يتعلق بمشكلة التوظيف للخريجين، شدد السيد الخلف على الدور الحاسم للقطاع الخاص في توفير الفرص، وحث على التعاون الأكبر بين القطاعين الخاص والعام في تنمية الأجيال القادمة. واقترح شراكة تعليمية يتم من خلالها تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمساهمة بفعالية في أمن الغذاء في قطر.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية الإدارة مسيرتي

إقرأ أيضاً:

عالم يُقسَّم.. والشرق الأوسط يدفع الثمن

فـي الوقت الذي يتطلع فيه العالم إلى إنهاء الحروب، وبناء نظام دولي أكثر عدلا، تقود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية تحولا مقلقا في السياسة العالمية يتمثل في الانتقال من منافسة القوى العظمى إلى التفاهم معها، حتى وإن جاء ذلك على حساب الحلفاء والدول الصغيرة. هذه ليست مجرد إعادة ضبط للعلاقات الدولية، بل هي بداية خريطة جديدة للعالم تُرسم بين الكبار، بينما يُطلب من الآخرين أن يتقبلوا ما يُفرض عليهم.

قبل سنوات فقط، تبنّت واشنطن استراتيجية واضحة: التنافس مع الصين وروسيا لحماية التفوق الأمريكي والدفاع عن الديمقراطية. كانت هذه الاستراتيجية -رغم صراحتها- تقوم على فكرة أن الولايات المتحدة تواجه خصمين يسعيان إلى تغيير النظام العالمي. ولهذا ركزت الإدارتان السابقتان -إدارة ترامب الأولى ثم إدارة بايدن- على صدّ النفوذ الروسي في أوكرانيا، ومنع توسّع الصين في آسيا، وبناء تحالفات أوسع حول العالم.

لكن الآن، يبدو أن الرئيس ترامب قد غير رأيه. هو لا يريد مواجهة الصين وروسيا، بل يريد الاتفاق معهما على إدارة العالم معا، كل في منطقته، وكل بما يراه مناسبا. وفقا لهذا المنطق الجديد، يمكن لروسيا أن تحتفظ بأراض من أوكرانيا، ويمكن للصين أن توسّع نفوذها في بحر الصين الجنوبي، بل وربما في تايوان لاحقا. مقابل ذلك، تتوقع واشنطن أن تظل هذه القوى على الحياد عندما تمارس الولايات المتحدة نفوذها في مناطق أخرى، بما فيها الشرق الأوسط.

هنا، تصبح المسألة خطيرة؛ لأن الشرق الأوسط هو المنطقة التي تأثرت أكثر من غيرها بقرارات القوى العظمى، وغالبا من دون أن يُؤخذ رأي سكانه بعين الاعتبار. واليوم، في ظل هذا التوجه الجديد، تصبح حروب مثل الحرب في غزة، أو الأزمة السورية، أو الملف النووي الإيراني، ملفات لا تُحل بمنطق القيم أو القانون الدولي، بل بمنطق «ما يناسب الكبار». وإذا اتفقت واشنطن مع موسكو أو بكين على تسوية ما، فالجميع مطالب بالقبول بها.

لكن هل هذا هو الطريق إلى السلام؟ وهل يمكن بناء استقرار عالمي من خلال تجاهل إرادة الشعوب والتفاهم مع الأنظمة القوية فقط؟ التجربة تقول لا. لقد جُرب هذا النموذج من قبل في أوروبا في القرن التاسع عشر، فيما عُرف بـ«نظام الوفاق»، حيث اتفقت القوى الكبرى على إدارة القارة وتجنب الحروب.

لكن النظام لم يصمد، وانتهى إلى صراعات أكبر؛ لأنه تجاهل التغيرات الحقيقية على الأرض.

في الشرق الأوسط، الناس لا يبحثون عن وفاق بين زعماء العالم، بل عن عدالة، وحرية، ومستقبل لا تُقرره القوى الكبرى خلف الأبواب المغلقة. التحديات التي تواجه المنطقة - من الاحتلال والنزاعات المسلحة، إلى الفقر والبطالة والتغير المناخي - لا يمكن حلها من خلال «صفقات جيوسياسية» لا تراعي مصالح الشعوب.

ما يحدث اليوم هو أن السياسة الدولية تعود إلى لعبة «تقاسم النفوذ»، بينما تُهمّش المؤسسات الدولية، وتُضعف التحالفات، ويُعاد تعريف المصالح بناء على من يملك القوة لا من يملك الحق.

وهذا يجب أن يقلق الجميع.

في نظام دولي عادل، لا ينبغي أن يكون مصير أوكرانيا أو فلسطين أو أي دولة أخرى موضوع تفاهم بين واشنطن وموسكو وبكين فقط؛ لأن العالم - ببساطة - لم يعد يتحمل نظاما يُدار كما لو أنَّ الآخرين غير موجودين.

مقالات مشابهة

  • عالم يُقسَّم.. والشرق الأوسط يدفع الثمن
  • تداخل التقنيات الحديثة في عالم التداول
  • “ريف السعودية” ينظّم برنامجًا لتأهيل المرأة الريفية في صناعة الجلود بالخرج
  • بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع حكومة ويلز بالمملكة المتحدة
  • عالم بالأزهر: أصحاب القلوب التقيّة أول من يدخلون الجنة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة
  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.
  • عالم هولندي يعلن وقوع زلزال مرتقب.. حقيقة هذه التوقعات
  • "مؤتمر الأعمال العماني الأفريقي" يقدم رؤى معمقة حول فرص الاستثمار والأعمال الناشئة
  • تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي