معهد الإسكندرية العالي للإعلام يحتفل بتخرج دفعة 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
احتفل معهد الإسكندرية العالي للإعلام، مساء اليوم، بتخرج الدفعة الثامنة من أقسام «الصحافة، والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة» لعام 2023 وذلك تحت رعاية الدكتور محمود فاروق، رئيس مجلس إدارة المعهد، وبحضور الدكتورة غادة عبد التواب اليماني عميد المعهد، والدكتور محمد عثمان، وكيل المعهد.
وخلال كلمتها، هنأت الدكتور غادة اليماني، الطلاب، وأولياء أمورهم بالتخرج، مؤكدة سعادتها لحصادهم ثمار جهدهم على مدار 4 سنوات من الجد والمثابرة والاجتهاد، مؤكدة أن حصول الخريجين على بكالوريوس الإعلام من المعهد هو بداية الطريق لما بعد مرحلة الدراسة، متمنية لهم حياة عميلة متميزة.
وشهد الحفل تكريم أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وعدد من الخبراء في مجال الإعلام بشتى تخصصاته؛ على ما بذلوه من جهد خلال سنوات الدراسة؛ ومساهمتهم في تدريب الطلاب وتشكيل تكوينهم المهني والاحترافي؛ وإعداد خريجين مُسلحين بالعلم ليتمكنوا من مواكبة متطلبات سوق العمل بوعي وإدراك.
تكريم أعضاء الهيئة المعاونةكما شهد الحفل تكريم أعضاء الهيئة المعاونة بالمعهد لحصولهم على درجة الدكتوراه خلال هذا العام، وتكريم أوائل الخريجين، وجميع الحاصلين على درجة البكالوريوس من أقسام المعهد الثلاثة، والذين أدوا قسم التخرج، متعهدين بالحفاظ على ما اكتسبوه من مبادئ وقواعد وأسس علمية سليمة خلال مسيرتهم المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد الإعلام إعلام الإسكندرية المعهد العالي للإعلام حفل تخرج تکریم أعضاء
إقرأ أيضاً:
روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة
في أجواء تعبق بالأصالة وتحت راية الحفاظ على التراث الغنائي العربي، تواصل وزارة الثقافة المصرية جهودها المتواصلة لإحياء كنوز الموسيقى الشرقية، وتحت رعاية دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، يستضيف مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) حفلًا فنيًا مميزًا للفرقة القومية للموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء الخميس الموافق 29 مايو الجاري.
يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى صون التراث الغنائي العربي وتكريم رموزه الخالدين.
فاصل من إبداعات "كروان الشرق" فايزة أحمديتضمن الحفل باقة مختارة من أجمل ما غنت الفنانة الراحلة فايزة أحمد، التي تعد إحدى القامات الكبرى في تاريخ الغناء العربي، ومن بين الأغنيات التي ستُقدَّم خلال الحفل: من الباب للشباك، دوبني دوب، تمر حنة، يلا سمراني، أحبه كثيرًا، ميدلي فايزة أحمد.
تمثل هذه الأعمال جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية العربية وتُعَدّ تجسيدًا لصوت أنثوي حمل مشاعر الحب والشجن والفرح بصدق لا يُنسى.
روائع الموسيقى العربية تُطرب جمهور الإسكندريةكما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر المقطوعات والأغاني التي تنتمي إلى التراث العربي الأصيل، والتي لا تزال تُلامس القلوب وتُحرك الوجدان، ومنها: عندما يأتي المساء، ويلك، بفكر في اللي ناسيـني، في قلبي غرام، عرباوي، يا غريب الدار، بالإضافة إلى مختارات أخرى تُضفي على الأمسية طابعًا فنيًا متكاملًا يجمع بين التنوع والأصالة.
أصوات واعدة تُعيد إحياء التراث
يتولى أداء هذه الروائع نخبة من الأصوات المتميزة في دار الأوبرا، وهم:
ياسر سليمان، رضوى سعيد، محمد الطوخي، ريم حمدي، أحمد صبري، نهى حافظ، وحنان عصام. هؤلاء الفنانون يقدمون أداءً نابضًا بالحياة يليق بعظمة التراث ويمنحه بعدًا عصريًا دون المساس بجوهره الأصيل.
وُلدت فايزة أحمد في ديسمبر 1934 بمدينة صيدا بلبنان، وبرزت موهبتها الغنائية منذ سن مبكرة حيث احترفت الغناء وهي في الحادية عشرة من عمرها.
بدأت مشوارها الفني في الإذاعة اللبنانية قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث كان لقاؤها مع الموسيقار محمد الموجي نقطة تحوّل فارقة في حياتها الفنية، فشكّلا معًا ثنائيًا غنائيًا متميزًا قدّم أعمالًا تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور العربي.
لحّن لها كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب، محمد سلطان، كمال الطويل، محمود الشريف، ورياض السنباطي، كما كانت لها تجربة ثرية مع الموسيقار بليغ حمدي.
لم تقتصر موهبتها على الغناء فقط، بل اقتحمت مجال التمثيل وقدّمت عدة أفلام شهيرة منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح، ورغم رحيلها في 24 سبتمبر 1983، لا يزال صوتها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن العربي.
ختام يُجسد الوفاء للفن الأصيليمثل هذا الحفل تحية وفاء من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية للفنانة الراحلة فايزة أحمد، ولكل رموز الموسيقى العربية الذين أسهموا في تشكيل وجدان أجيال بأكملها.
كما يعكس التزام المؤسسات الثقافية الوطنية بالحفاظ على الهوية الفنية والارتقاء بالذوق العام من خلال تقديم الفن الراقي والمتجذر في تاريخنا الحضاري.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»