أكثر من 320 قتيلًا ومصابًا في حريق حفل الزفاف بالعراق
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات العراقية، مقتل نحو 120 شخصًا، وإصابة أكثر من 200 في حريق اندلع بقاعة أفراح، في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية، وذلك خلال حفل زفاف، مساء الثلاثاء.
وأفادت المعلومات الأولية، أن سبب الحريق، جاء نتيجة استخدام الألعاب النارية، أثناء حفل الزفاف، وهو ما أدّى إلى اشتعال النيران داخل القاعة، وانهيار أجزاء منها.
وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة، على بذل كافة الجهود لإغاثة المتضرّرين جرّاء الحادث.
وذكرت دائرة الصحة في محافظة نينوى العراقية، في وقت سابق أنها سجلت 100 حالة وفاة، وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية، جراء حادثة حريق في قاعات للأعراس في الحمدانية.
ووقع الحريق خلال حفل زفاف، التهمت النيران قاعة الأفراح الواقعة بقضاء الحمدانية شرق الموصل، فيما هرعت فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق.
وقال الدفاع المدني العراقي، إن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، ونشر الحريق بسرعة كبيرة، مشيرا إلى أن قاعة الحفل تفتقر إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة.
وأضاف الدفاع المدني أن الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة، نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال منخفضة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران.
كما كشفت مديرية الدفاع المدني، عن تفاصيل الحريق، حيث ذكرت في بيان أن قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال، ما يعد ذلك مخالفا لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء، حسب قانون الدفاع المدني رقم 44 لسنة 2013، لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
فرح يتحول إلى مأتم.. نيران تلتهم قاعة للأعراس في محافظة #نينوى العراقية وتودي بحياة أكثر من 100 شخص ويصيب أكثر من 150 آخرين#العراق#العربية pic.twitter.com/uGPkvqLCMa
— العربية (@AlArabiya) September 27, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة نينوى حريق العراق قاعة الأفراح الدفاع المدنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات في هجوم جديد بشمال نيجيريا
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وفقا لما صرح به مسؤولون محليون وشهود عيان.
وأفادت المصادر أن الهجوم بدأ في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت في قرية يليواتا في منطقة غوما الحكومية بولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو دينيس دينن، إن 102 قتلوا في الهجمات التي نفذها مسلحون يشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن 100 آخرين أدخلوا مستشفى ولاية بينو الجامعي، وحالتهم حرجة.
وقال دينيس إن الطاقم الطبي في المستشفى الجامعي وجه نداء عاجلا إلى المواطنين في الولاية للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المصابين من أصحاب الحالات الحرجة.
أحرقوهم وهم نياموقال أحد الناجين إن المسلحين صبوا البنزين على مخيمات السكان، وأضرموا فيها النيران، وحرق العديد من الأشخاص وهم نيام.
وأكد السكان أن الهجوم استمر حوالي ساعتين فجر السبت الماضي، حيث أُحرقت المساكن المتواضعة، وحوصرت العائلات في داخلها.
وقال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن والشؤون الداخلية جوزيف هار، إن السلطات على علم بما وقع، وما زالت تقيم حجم الأضرار، وتبحث عن المجرمين، مؤكدا أن الجهات المعنية وجدت الجثث الـ102 ملقاة في القرية التي وقع فيها الهجوم.
ونشرت الشرطة المحلية بيانا قالت فيه إنها تعلن "ببالغ الأسى والحزن عن وفاة العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين"، مضيفة أنها "لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل الجهود لضمان أمن الجميع".
إعلانوأعلن المتحدث باسم الشرطة في ولاية بينو أوديمي إيديت عن نشر وحدات تكتيكية في المنطقة التي وقع فيها الحادث.
ويُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، إذ يذكر بحوادث سابقة من الصراع المستمر منذ سنوات بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا.
يشار إلى أن الصراع الدائر بين هذه الأطراف تصاعدت وتيرته في الأشهر الأخيرة بسبب النزاعات حول الأرض ومصادر المياه.
وتعد نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة موطنا للعديد من الجماعات العرقية، وبين كثير منها خلافات متعددة عبر السنين عادة ما تتحول إلى مواجهات مسلحة.