فى ذكرى رحيل عبد الناصر

غابت ملامح بيت الزعيم وبقيت السيرة والحكايات

"الأسبوع" فى حارة الخرنفش تقاطع خميس عدس وحارة اليهود

بيت ناصر تحول إلى مول تجارى.. ومنزلا ديان وليلى مراد ما زالت عليهما نجمة داود

الأسرة التى اشترت المنزل تحكى عن الزمن الجميل وأشهر من عاشوا بجوار معبد موسي بن ميمون

ذات يوم دخلت الصغيرة ذات الضفائر المجدولة على أبيها مكتبه وهو مستغرق فى عمله.

كان لها طلب صغير لكن لم يكن أحد يمكنه أن يطلبه سواها من الأب، كانت تريد فستانا جديدا إضافيا لتحضر به مناسبة مع صديقاتها.

نظر الأب لها وابتسم ثم أرسل فى طلب سكرتيره الخاص وطلب منه أن يأخذ أولاده (خالد وهدى ومنى وعبد الحكيم وعبد الحميد) إلى مكان ظن الصغار أنه محل الملابس الجديدة لتقف السيارة التى تحمل شعار رئاسة الجمهورية أما م المنزل رقم 3 الذى يقع فى آخر حارة اليهود وأول حارة خميس عدس ذلك المنزل القديم الذى تحكى جدرانه الكثير من تفاصيل حياة الزعيم جمال عبد الناصر ليعود الصغار إلى مكتب أبيهم ليقول لهم: (هنا عاش أبوكم جمال عبد الناصر فى ذلك البيت الفقير بين أهالى مصر الطيبين" )

فى حارة الخرنفش والبرقوقية وبين جنبات ما يقرب من 360 زقاقا وحارة ضمها حى كامل اسمه (حارة اليهود ) الذى يمكنك أن تدخله من عدة جهات من الجمالية حيث منطقة الصاغة وشارع المعز أو من الموسكى حيث تكون فى وسط الأزقة والحارات أو من ناحية الخرنفش بالقرب من باب الشعرية.

فى ذكرى رحيل ناصر قررنا أن نزور المكان الذى شهد بعضا من ذكريات حبيب الشعب الذى كان لحارة اليهود والخرنفش ومسجد العدوى وغيرها من المعالم ذكريات فى حياته.

دخلنا من شارع بورسعيد حيث الأزقة التى امتلأت عن آخرها بالمحلات والورش التى تعج بالبشر ليل نهار حتى وصلنا إلى أول منطقة حارة اليهود عند محل مغلق كان يسمى محل بيسع البقال والذى ما زال الناس يعرفون اسمه فقد كان أحد أشهر اليهود الذين سكنوا المنطقة لنسأل عن بيت جمال عبد النصر والذى استأجره والده الذى عمل مأمورا لمكتب بريد الخرنفش عام 1933 عندما انتقل والده من السويس إلى القاهرة. فى حين عاش معهم الزعيم جمال عبد الناصر بالمنزل خمس سنوات حتى التحق بالكلية الحربية ليظل وإخوته فترة من الزمن داخل الحارة وكذلك والده حتى وفاته.

على باب حارة خميس عدس رأينا أحد البيوت القديمة والذى يحمل رقم (12).. الباب مبنى بالحجر القديم وتعلو شبابيكه القديمة نجمة داود.لنسأل أحد المارة عن منزل عبد الناصر ليرد عم سعيد: هذا ليس البيت الذى سكن فيه الزعيم عبد الناصر بل المنزل الذى عاش فيه موشى ديان وزير الأركان الأسرائيلى وكان هذا البيت والحى نفسه به عدد كبير من اليهود يعيشون بين المصريين ويمارسون شعائرهم فى المعابد وأشهرها معبد موسى بن ميمون فى درب قرمز الذى يقع فى الحارة الخلفية لحارة خميس عدس.

وصلنا للمكان الذى دلنا عليه أهل المكان وجدنا المنزل قد اختفي وتم هدمه منذ فترة قليلة وتم بناء مول تجارى ما زال فى مرحلة التشطيب اشترته عائلة الشربينى أشهر تجار الخردوات بالمنطقة وبتحفظ شديد قالوا::اشترينا المنزل من البنك بورق رسمى، فالبيت كان مملوكا لأحد اليهود والبنك باعه وكان البيت مهجورا منذ سنوات طويلة وليس به سكان".

وتتحدث الحاجة أم أحمد التى تجلس فى محل الخرز الذى يملكه زوجها بحارة اليهود والتى بلغت من العمر ما يقرب من الستين والتى تحكى عن أيام عاشها عبد الناصر وحكاها لها والدها عن تلك الأسرة الطيبة التى كان الجميع يحترمها منذ حضورها من السويس إلى المنطقة وعاشت لسنوات طويلة. والبلد كانت أيامها حلوة وفيها بركة.

أم أحمد تقول كان عبد الناصر كما حكى لى والدى فى مدرسة النحاسين ولكن المدرسة لم تعد موجودة الآن فقد تحولت إلى مكتب سياحى. وتضيف أم أحمد: زوجى وشريكه اشتريا البيت من البنك وبنيناه حاليا مول تجارى ما زلنا فى مرحلة تشطيبه.

هنا كان البيت

هنا كان بيت عبد الناصر الذى يحمل رقم 12 حيث عاش فيه فترة من حياته وعاش فيه والده وإخوته لسنوات كما يقول محمد أحمد حمدى الحلاق الذى يبعد محله عن المنزل 50 مترا ليحكى عن والد الزعيم جمال عبد الناصر الذى استأجر منزل المعلم يعقوب شمويل ليسكن فيها الحاج حسين والد الزعيم عبد الناصر هو وأسرته و كان عم حسين صديقا لوالده أحمد حمدى الذى كان حلاقه الخاص.

يقول محمد: كان والدى من عاشقى الزعيم جمال عبد الناصر وكانت كل الخطب التى يذيعها الراديو مفتوحة بصوت عال فى محلنا كما كان يحكى لى والدى.

ويحكى محمد كيف كان والده يحكى عن عبد الناصر عندما كان يحضر مع والده للحلاقة فى المحل الذى يوجد بالمنزل المجاور.

يقول محمد: أثناء زلزال 1992تعرض المنزل للتصدع فأزالت المحافظة منه دورين ليصبح ثلاثة أدوار فقط ثم تمت إزالته كاملا وبيعه للحج سمير وشريكه.

محمد يقول أيضا: صحيح البيت الذى سكن فيه الرئيس جمال عبد الناصر تم هدمه ولكن السيرة الطيبة التى حكاها لنا أهلنا عنهم ما زالت حاضرة.

مشينا عدة خطوات لنجد طفلا لم يتعد الثمانى سنوات ليقول لنا: هذا منزل موشى ديان ولفت نظرنا إلى نجمة داود التى ما زالت موجودة بشبابيك المنزل المتهالك لكنه ما زال موجودا ويعيش به سكان من المصريين بعد أن رحل عن الحارة آخر ثلاث يهوديات كن يعشن قبل سنوات كما يقول إبراهيم أحد السكان منهن يهوديات منهن راشيل التى رحلت عن عمر تعدى التسعين وليلي ومارى اللتان تجاوزت كلتاهما الثمانين من عمرها.

ليلى مراد

تجولنا فى الحارة التى كانت تضم 13 معبدا منها ثلاثة أشهرها معبد موسى بن ميمون الذى ما زال مقصدا للزيارات اليهودية التى تأتى لتنزل حافية فى أحد سراديبه فى وقت محدد من كل عام كما يقول محمود الذى يسكن بالقرب من منزل قديم بالحارة قال لنا إنه المنزل الذى عاشت فيه الفنانة ليلى مراد وأخوها منير مراد ووالدها زكى مراد وما زال المنزل موجودا ولكن تسكنه سيدة مصرية من أهل الحى تعدت التسعين عاما وتعيش معها حفيدتها منار التى قالت للأسف جدتى قبل إصابتها بالزهايمر كانت تحكى لى الكثير عن ليلى مراد وأسرتها وكيف كانت تعيش مع إخوتها ووالدها قبل أن تدخل الفن هى وأختها ملك التى هاجرت لأمريكا.

حكايات

حكايات الشارع العتيق وحواديت حارة اليهود ومشاهيرها لا تنتهى كما تقول الست سنية التى تستأجر مقهى فريد بمنطقة الجمالية التى عاشت كل حياتها هى ووالدها وأجدادها وعرفت الكثير عن حكايات المشاهير والزعماء الذين عاشوا فى الحى ومنهم الزعيم عبد الناصر التى تعشقه مثل كل المصريين وتحكى عن كل الخير والبركة التى كنا نعيشها فى مصر كلها. وتقول كانت حارة اليهود مكانا فيه أغلب السكان من اليهود الصنايعية وكانوا يتعلمون فى مدرسة العدوى وكنا نذهب لمدرسة السيوفية ولكن اختفت كل المعالم وبقيت الذكريات كما تقول سنية.

هى ذكريات وشخصيات مرت على حارة اليهود وعاشت بها وكان بعضهم صاحب تاريخ كبير أثر فى مصر لعل آخرهم الرئيس السيسى الذى عاش فى حارة البرقوقية بالجمالية كما تقول الحاجة سنية.

وفى حارة اليهود أيضا عاش "قطاوى باشا" وزير مالية مصر، ووزير المواصلات وعضو مجلس النواب و "يعقوب صنوع" "أبو نضارة" والذي تم نفيه من البلاد بسبب سخريته من الخديوي إسماعيل وغيرهما من الأسماء الكثيرة.

جنيه عبد الناصر

استكملنا المسيرة ونحن نبحث عن التاريخ لنصل إلى ورشة ذهب تعد من أقدم الورش بمنطقة الصاغة القريبة من حارة اليهود فالحى كله يعج بالورش الصغيرة المتراصة فى كافة المهن وأهمها المشغولات ليكون اللقاء مع الحاج حسين بدر أشهر صائغ بالمنطقة ما زال يعمل بيده فى ورشته التى تتخذ من إحدى العمارات القديمة مقرا يعرفه محبو الذهب القديم والمشغولات الأصيلة.

وما أن سألناه عن الزعيم ناصر حتى اغرورقت عيناه بالدموع وهو يردد (ناصر حبيب الملايين القائد العظيم ) ثم فتح الدرج الذى أمامه وقال: "هذا هو جنيه عبد الناصر الذهب" عملة ذهبية عليها صورة الزعيم. وأضاف لو قلت لكم كم عدد الجنيهات التى أقوم بتجهيزها لتكون سلسلة عليها صورة الزعيم لن تتخيلوا فما زالت ذكراه الحلوة باقية ولو مرت مئات السنين.

وبحسب التاريخ فإن جنيه عبد الناصر مر بمراحل مختلفة بعد ثورة يوليو حيث صدر قانون إنشاء البنك المركزي المصري، ومنحه حق إصدار العملة المصرية عام 1960. ليصدر ناصر بعدها بعامين قرارفك ارتباط الجنيه المصري بالجنيه الإسترليني، وربطه بالدولار عند قيمة 2.3 دولار لكل جنيه مصري واحد.وفى عام 1967 تم إنشاء دار لطباعة النقد محليا بدلا عن طباعته في الخارج.

وقامت دار سك العملة بطباعة العملة الوطنية وكذلك طباعة عملات أخرى لبعض البلاد العربية لصالح بنوكها المركزية.

جنيه عبد الناصر الذى واجه مؤامرات أمريكا وبريطانيا وإسرائيل حقق لأول مرة في التاريخ فائضا في الموازنة العامة بلغ 46.9 مليون جنيه، بقيمة الجنيه وقته وحافظ عبد الناصر على معدل تنمية بلغ 8% بالرغم من نكسة يونيو، وبلغ عدد المصانع التي أنشأها عبد الناصر 1200 مصنع. وبلغت قيمة القطاع العام طبقا لتقديرات البنك الدولي 1400 مليار دولار.

وعندما توفي عبد الناصر كان لدى مصر طبقا لتقديرات البنك الدولي أيضا، فائض من العملة الصعبة بلغ 250 مليون دولاروكان الديْن الخارجى ما بين 1.3 مليار دولار إلى 1.7 مليار توزعت ما بين تسليح الجيش، وما بين معونة غذائية أمريكية بدأت منذ العام 1967 ولمدة 10 سنوات بفائدة 4%.

مدرسة الفرير

السير فى أزقة حوارى حى اليهود والخرنفش والبرقوقية والسقالبة والجمالية تحكى الكثير من تاريخ مصر فمن الخرنفش تلك الحارة التى اتخذت اسمها نسبة لمادة تتحجر مما يوقد على مياه الحمامات القديمة من المخلفات العزيز بالله في بناء القصر الغربي الذي كان يتوج المنطقة.

ومن الخرنفش خرجنا إلى شارع بورسعيد لنمر على مدرسة القديس يوسف (أو «الفرير التى كان يدرس فيها أبناء الفقراء والأغنياء على حد سواء لتبقى المدرسة بساحتها الكبيرة على مدخل حارة الخرنفش شاهدا على تخرج مشاهير منها كان منهم الزعيم سعد زغلول و مصطفى كامل، ومن الفنانين نجيب الريحاني وفريد الأطرش ورشدي أباظة وعبد الفتاح القصري.

فى مواجهة مدرسة الفرير توجد كنيسة مريم العذراء التى زارتها العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر وهى مقصد كان المصريون يزورونها وما زالت حتى الآن تشهد زيارات وحكايات كثيرة.

فى آخر شارع الخرنفش كانت دار كسوة الكعبة والتى للأسف طالتها يد الإهمال وأصبحت أطلالا مغلقة بسبب الروتين فمن هنا كان ناصر يرى الكسوة التى تخرج فى مشهد عظيم في احتفال رسمي بهيج من أمام مسجد القاضي عبد الباسط قاضي القضاة ووزير الخزانة والمشرف على صناعة الكسوة الشريفة التي كانت آياتها القرآنية تحاك بماء الذهب والفضة لتنطلق زفة من الطبل والاحتفال على المحمل من مصر إلى السعودية. وأمام الدار ستجد مشغل كسوة الكعبة ولكنه مغلق حيث تحولت المنطقة إلى ورش للحدادة بعد أن أغلقت دار كسوة الكعبة منذ سنوات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ذكرى رحيل عبد الناصر ليلى مراد الزعیم جمال عبد الناصر ما زالت فى حارة ما زال

إقرأ أيضاً:

مها عبد الناصر تكشف لـمصراوي تفاصيل تأسيس تحالف الطريق الديمقراطي -حوار

كتب- عمرو صالح:

كشفت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، ونائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عن تفاصيل تأسيس "تحالف الطريق الديمقراطي"؛ الذي يضم أحزاب المصري الديمقراطي والعدل والإصلاح والنهضة، ومدى إمكانية انضمام أحزاب أخرى تحت مظلته.

وقالت عبد الناصر، خلال حوارها مع "مصراوي"، إن تحالفهم مع حزبَي العدل والإصلاح والنهضة، تحت مظلة "تحالف الطريق الديمقراطي"، جاء نتيجة توافق وجهات النظر وآراء الأحزاب الثلاثة حول كل الأمور المتعلقة بالشأن العام، واستكمالًا للمسيرة السياسية التي بدأتها الأحزاب الثلاثة خلال السنوات الماضية؛ لا سيما فترات الانتخابات الرئاسية الماضية.

وأشارت نائبة رئيس الحزب المصري الديمقراطي إلى أن باب التحالف مفتوح أمام أي حزب أو كيان سياسي أو مرشح فردي؛ للانضمام والمشاركة، ما دام يتوافق مع مبادئ التحالف التي وضعتها الأحزاب المكونة له، والتي تتمثل في دعم مسارات الحوار بين مختلف أطراف المشهد السياسي، لبناء دولة مدنية حديثة.

وتطرقت عبد الناصر إلى الحديث عن النظام المناسب للانتخابات البرلمانية؛ قائلةً إن نظام الانتخاب بـ"القائمة النسبية" يعطي فرصةً كبيرةً لتمثيل كل القوى السياسية تحت مظلة البرلمان؛ مما يتيح التعددية في وجهات النظر بكل الأمور التي تمس الشأن العام.

.. وإلى نص الحوار:

- بدايةً؛ كيف جاءت فكرة (تحالف الطريق الديمقراطي) بينكم وبين حزبَي الإصلاح والنهضة، والعدل؟"

فكرة "تحالف الطريق الديمقراطي" نابعة من تقارب وجهات النظر بين الأحزاب الثلاثة حول طريقة خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومعايير اختيار المرشحين، وتحالفنا مع حزبَي الإصلاح والنهضة والعدل يأتي استكمالًا لمسيرتنا في العمل السياسي التي عملنا بها سويًّا خلال السنوات الماضية، لا سيما فترات الانتخابات الرئاسية.

- هل من الممكن أن تنضم أحزاب أخرى إلى التحالف؟

بكل تأكيد باب التحالف مفتوح لاستقبال أي حزب يرغب في الانضمام إليه، ما دام توافقَ مع مبادئ التحالف التي تتمثل في أن المشاركة في العملية السياسية والشأن العام، ودعم مسارات الحوار بين مختلف أطراف المشهد السياسي هو الطريق لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.

- أعلنتم تأييدكم نظامَ الانتخاب بـ"القائمة النسبية" ومعارضتكم "القائمة المطلقة".. ما السبب؟

تأييدنا نظامَ الانتخاب بالقائمة النسبية؛ كونه النظام الذي يحافظ على الأصوات ويخلق تعددية بالمشهد الانتخابي، بمعنى أنه حال العمل به ترتفع فرصة تمثيل جميع القوى السياسية بمختلف توجهاتها تحت قبة البرلمان؛ الأمر الذي يصنع مسارًا ديمقراطيًّا شاملًا تتبادل فيه كل وجهات النظر حول كل الأمور التي تمس المواطن في الشارع المصري.

فضلًا عن القائمة المطلقة التي تهدر الأصوات وتجعلها غير ممثلة وغير مسموعة، فمثلًا عندما تكون أمام الناخب قائمتان، وحصلت واحدة على 60% من الأصوات بينما حصلت الأخرى على 40% من الأصوات، من المؤكد ستفوز القائمة الحائزة على النسبة الأكبر، وتهدر الأخرى خارج المشهد.. فهُنا نستطيع القول إنه نسبة كبيرة غير ممثلة تحت القبة التشريعية.

- هل سيكون هناك برنامج انتخابي موحد لمرشحي "تحالف الطريق الديمقراطي"؟

لا؛ لن يكون هناك برنامج انتخابي موحد للمرشحين؛ حيث إن كل مرشح يتمسك بأجندة حزبه تحت مظلة التحالف، ونرحب بانضمام المرشحين الفرديين ما داموا توافقوا مع مبادئ التحالف.

- كيف تابعتِ ظهور الأحزاب الجديدة على الساحة؟

لا يوجد أدنى شك في أن ظهور أحزاب جديدة على الساحة السياسية سيحقق نتائج إيجابية، ما دام لديها برامج جديدة خالية من التكرار والتقليد؛ حيث إن المناخ السياسي العام يتطلب المزيد من الإصلاحات والمبادرات المتنوعة، والتي من شأنها أن تحقق إصلاحًا سياسيًّا حقيقيًّا يليق بمصر والمصريين، ويدفع مشاركتهم للعمل الحزبي والعمل السياسي المنشود.

- ما استعداداتكم للانتخابات البرلمانية المقبلة داخل الحزب المصري الديمقراطي؟

نحن نعمل منذ فترة داخل الحزب على رفع الوعي السياسي لدى مرشحينا؛ من خلال عقد دورات تدريبية بمقرات أمانتنا بمختلف المحافظات، يحاضرها خبراء من أساتذة العلوم السياسية، وذلك في إطار تقديم مرشحين على دراية كاملة بأمور السياسة التي تحدث بالبلاد؛ مما يجعلهم قادرين على جذب الناخبين لتأييدهم.

اقرأ أيضاً:

اليوم.. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية

ربيعي مائل للحرارة.. تعرف على طقس الأيام المقبلة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

النائبة مها عبد الناصر مجلس النواب الحزب المصري الديمقراطي الانتخابات البرلمانية تحالف الطريق الديمقراطي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه الأخبار المتعلقة حدث ليلًا| توجيهات رئاسية بشأن "الإيجار القديم" وحقيقة حدوث فقاعة عقارية أخبار أبناء "الوفد" ظلموه.. ماذا يتوقع الجلاد للحزب العريق في البرلمان المقبل؟ أخبار برلماني: "المرأة تقود للتنفيذيات" تحول حقيقي بشأن تأهيل القيادات النسائية أخبار النائب هشام حسين يطالب بحلول جذرية لتحديات تنسيق رياض الأطفال بالمدارس أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

مها عبد الناصر تكشف لـ"مصراوي" تفاصيل تأسيس "تحالف الطريق الديمقراطي" -حوار

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

بنص دستة أهداف.. الأهلي يتوج بدرع الدوري للمرة الـ 45 رسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق توجيه من رئيس الوزراء لأجهزة الدولة بشأن إجازة عيد الأضحى رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ومقار اللجان للإعلان كامل للإعلان كامل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • باسم مرسي: العدالة غابت في قرارات رابطة الأندية بشأن أزمة انسحاب الأهلي من القمة
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • [ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]
  • عبد الرحمن الزعيم رئيسًا لمجلس إدارة جمعية رجال أعمال ومستثمري بدر
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: ذكرى احتلال اليهود الصهاينة للقدس من أسوأ ذكريات أمتنا الإسلامية
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: غزوة الخندق تثبت أن الإسلام لم يأت بمواقف عدائية ضد أحد
  • مها عبد الناصر تكشف لـمصراوي تفاصيل تأسيس تحالف الطريق الديمقراطي -حوار
  • مبادرة “أبناء السودان” تواصل دعمها للقوات النظامية بولاية شمال كردفان
  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • تعرف على السلطان الأحمر الذي أسس الدولة البوليسية في سوريا