إدارة السومرية تؤجل استقبال تهاني عيد تأسيسها تضامنا مع فاجعة الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت إدارة فضائية السومرية تأجيل استقبال التهاني والتبريكات في ذكرى تأسيسها التاسعة عشر، تضامنا مع فاجعة ومأساة حريق قاعة المناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
وعبرت فضائية السومرية متمثلة بإدارتها وكادرها الصحفي، عن حزنها وأسفها الشديد بعد وقوع عشرات الضحايا جراء اندلاع حريق في قاعة لإحياء الأفراح والمناسبات في نينوى، متمنية الشفاء العاجل للمصابين والرحمة والغفران لمن فراقت روحهم الحياة في هذه الفاجعة الأليمة.
يشار الى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بإعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حادثة الحمدانية، كما قررت الإدارة المحلية في نينوى إعلان الحداد في المحافظة لمدة أسبوع كامل إضافة الى تعليق احتفالية المولد النبوي الشريف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.