الأنبا باخوم يلتقي أسر خدمة يسوع السجين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التقى صباح اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أسر خدمة يسوع السجين، وذلك بدار سيدة السلام، بمساكن شيراتون.
شارك في اليوم الأب يوحنا سعد، مسؤول مكتب القاهرة لخدمة يسوع السجين، والأخ المهندس رأفت حلمي، أمين الخدمة، حيث قدم الأب يوحنا كلمة ترحيبية بالحضور، ثم أعطى تأملًا بعنوان "تشجعوا أنا هو لا تخافوا".
كذلك، ألقى الأنبا باخوم كلمة، جاء بها: من الألم والصعوبات يخلق أنبياء احبائي: في البداية يمتلئ قلبي بالامتنان للرب، على عمله وتدبيره وخلقه المستمر فينا حتى وسط الصعوبات والألم.
باسم البطريرك الانبا إبراهيم، أقف وسطكم اليوم لأرحب بكم، أرحب بكل العائلات الحاضرة وأبلغهم سلام ومحبة وبركة غبطة ابينا البطريرك.
أرحب بخدام يسوع السجين، الاب يوحنا سعد وكل الفريق الذي يعاون في هذه الخدمة المقدسة، خدمة يسوع في اقصى صعوباته، في قيوده والمه. أنتم خدام المسيح في شخص هؤلاء الأحباء.
حينما فكرت في كلمة اقولها لكم، فكرت في ذاتي الامي وصعوباتي وسالت الرب لماذا كل هذا؟ لماذا الألم وبالأخص الم الأطفال الأبرياء، من لم يخطئ؟ لماذا ؟
ووجدت أن الإجابة صعبة وليست محفوظة، فقط من خبرتي الصغيرة وايمان الكنيسة العظيم أستطيع ان اقول: الرب قادر ان يخرج من الألم انبياء، نعم. خبرة الألم، الحبس، الضيق، المرض، هناك الرب قادر ان تكون هذه الخبرة رحم جديد ينجب منها انبياء لهذا العصر. رحمة الله لا تتوقف تصل لكل مكان وتشمل كل خطيئة وكل نقص، تحتويها وتحولها الى نعمة، الى بداية جديدة: انبياء لهذا العصر.
أنتم تألمتم كثيرا ومازال، بين خوف، وخزل، تهميش واهانة من العديد، والتجربة ان نرد بالمثل، أن ننتقم، أن نبني اسوارا حول ذواتنا لكي لا يخترقنا احد. اليوم الرب يأتي يهدم الاسوار، يكسر القيود، يحررنا من سجننا العميق، ذواتنا وخطيئتنا ويحول آلامنا الى خبرة قيامة نبشر ونعلن بها لمن حولنا.
نعم أختم معكم وأقول: أنتم أنبياء هذا العصر، عصر فقدنا فيه المرجعية، واختلط صوت الرب بأصوات عديدة. انتم هذا الصوت، انتم المعمدان الجديد، أنبياء.
هذا ما أتمناه لي ولكم ولكل الكنيسة، أن نثق، أن نومن، أن نترك الرب يلدنا من أحزاننا إلى الرسالة: أنبياء للعصر.
شكرا وصلوا من أجلي.
يتضمن اليوم أيضًا فقرات التعارف المتبادل، والأوقات الترفيهية، بالإضافة إلى المسابقات الجماعية.
الجدير بالذكر أن هذا اليوم جاء تحت شعار "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ،" (رو 12:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي
صراحة نيوز ـ حصل الدكتور لؤي الحسينات من كلية الطب في جامعة اليرموك على جائزة أفضل ملخص بحثي للعام الحالي خلال مشاركته في مؤتمر طبي دولي في العاصمة الإيطالية روما بعنوان “Roma Pain Days 2025 “، وهو حدث طبي يجمع نخبة من الخبراء المتخصصين في إدارة وعلاج الألم من كل أنحاء العالم.
وحسب بيان صادر عن جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء، جاء بحث الحسينات بعنوان “الإمكانات العلاجية والتحديات المتعلقة باستخدام القنب في إدارة الألم المزمن غير الناتج عن السرطان: مراجعة شاملة”.
وتهدف الدراسة إلى مراجعة شاملة للأدلة العلمية المتاحة حول فعالية القنب واستخداماته العلاجية في إدارة الألم المزمن غير المرتبط بالسرطان مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة والآليات البيولوجية والآثار الجانبية والتحديات التنظيمية والطبية المرتبطة باستخدامه كخيار علاجي.
وخلال مشاركته في أعمال المؤتمر، ترأس الحسينات جلسة علمية حول سبل علاج المتلازمات المؤلمة ناقش المشاركون فيها أحدث الأساليب العلاجية كما وشاركوا تجاربهم السريرية وطرحوا رؤى جديدة حول مستقبل علاج الألم.
وأشار إلى أن الحصول على هذه الجائزة يعد اعترافا بأهمية العمل البحثي الذي قدمه، ويعكس التقدير الذي يحظى به باحثو كلية الطب في جامعة اليرموك من قبل المجتمع العلمي والطبي الدولي، مثمنا دعم الجامعة لباحثيها وتمكينهم من إبراز الهوية البحثية المميزة لليرموك وأعضاء هيئة التدريس فيها.
يذكر أن تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعم من مؤسسة “باولو بروكاتشي” وهي مؤسسة رائدة تعنى بتعزيز البحث العلمي وتطوير ممارسات علاج الألم على مستوى العالم