حريق نينوى.. رئيس وزراء العراق يطلب تشديد إجراءات السلامة في المحافظات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الوزارات والمحافظات ومؤسسات الدولة كافة، باتخاذ الإجراءات العاجلة، على إثر واقعة حريق إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، والذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والمصابين.
التحقق من الكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائيةومن بين تلك الإجراءات التأكيد على أهمية استمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في محافظات العراق، في التحقق من الكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية، ومضاعفة جهود الفحص الدوري للمباني الكبيرة والمجمعات التجارية، والمطاعم وقاعات المناسبات والفنادق، والتأكد من توافر إجراءات السلامة فيها، وتحديد المخاطر المحتملة ومعالجتها، وتشخيص المباني المخالفة.
وكذلك طالب الوزارات والمحافظات كافة، بإجراء الكشوفات للبنايات والتحقق من إجراءات السلامة، مع تحمل الجهات المعنية مسؤولية أي خلل.
تأمين الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذوكان السوداني قد طلب من وزيري الداخلية والصحة تقييم الوضع ميدانيا في الحمدانية، وتأمين الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة وأقصى درجات الرعاية الصحية للمصابين.
وأمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، لكشف نواحي التقصير، وإعداد قائمة دقيقة لضحايا الحادث وذويهم، لضمان حقوقهم القانونية والاعتبارية وتعويضهم ماديًا، كما أعلن الحداد العام في مؤسسات الدولة كافة، لمدة ثلاثة أيام، عزاء في الضحايا ومواساة لذويهم وأهليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق نينوى حريق العراق العراق حريق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية لفساده وخيانته لأمانة المسؤولية
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 9:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، السبت، الصمت الحكومي تجاه ترامب والبيانات والاتهامات الامريكية الموجة للعراق بأنها محاولة من قبل السوداني للوصول الى الولاية الثانية.وقال السكيني في حديث صحفي، ان “الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني لم ترد على البيانات والاتهامات الامريكية التي توجه للعراق بين الحين والاخر، وخصوصا في اثناء الحرب بين ايران والكيان الصهيوني عندما وصفت امريكا العراق كبلد غير آمن ويفتقد للاستقرار وتابع لإيران”.واضاف ان “الحكومة لم ترد على الجانب الامريكي او تخرج بموقف، كونها تسعى للحصول على الولاية الثانية في السلطة لان السوداني لايشتري العراق بفلس بقدر شرائه للمنصب وسرقة المال العام هو واشقائه”، لافتا الى ان “الولاية الثانية لن تتحقق والسوداني لن يحصل عليها خصوصا بعد ان وضع يده بيد سراق المال العام والارهابيين”.وبين ان “الصمت تجاه البيانات الامريكية والاتهامات التي توجه للعراق بين الحين والاخر، تأتي لترضية خواطر ترامب، على الرغم من وجود ارادة شعبية عراقية ترفض هكذا مواقف”.