أرتورو فيدال.. «كلمات هوجاء» و«حروف سوداء»!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
توقفت مسيرة التشيلي أرتورو فيدال في الكرة الأوروبية، وخفتت الأضواء حوله بعدما عاد للعب في فرق أميركا الجنوبية، لكنه لم يتوقف عن إطلاق تصريحاته الهوجاء التي ضربت في اتجاهات كثيرة وبكلمات وحروف «سوداء» في أغلب الأحيان، وكان آخرها هجومه على المدرب الهولندي، تن هاج، بعدما تسبب في «القضاء» على رونالدو داخل مانشستر يونايتد، حسب تعبير التشيلي، قائلاً «المدربون الصلعان معقدون للغاية»!
وتهكمت صحيفة «أس» الإسبانية على تصريحات فيدال، قائلة إنها لا تملك أي دراسة علمية تربط بين غياب الشعر وطريقة التفكير، إلا أن فيدال لا يحتاج إلى مثل تلك الأبحاث ليُطلق تصريحاته العجيبة، مؤكدة إن كلمات حول المدربين «الصلعان» تُعد إسقاط غير مُباشر أراد به النيل مرة أخرى من مدربه السابق، خورخي سامباولي الأرجنتيني، الذي وصفه بأنه «فاشل» ولا يعرف كيفية تقدير لاعبيه، بعد فترة قصيرة قضاها تحت قيادته في فلامنجو قبل أشهر قليلة.
المثير أن أغلب تصريحات فيدال «الحمقاء» كانت موجهة إلى ريال مدريد خلال السنوات الماضية، بداية من اتهام الحكام بمحاباة «الملكي» ومساعدته في الفوز بكثير من المباريات، لدرجة قوله إن «الريال» كان السبب الأول في دخول تقنية الفيديو «ڨار» مجال كرة القدم، وسبق ذلك حديثه عن أحقية فريقه الأسبق، بايرن ميونيخ، في الفوز بلقبين في دوري أبطال أوروبا، حال وجود «الڨار» خلال مواجهات «البافاري» و«الميرنجي» في تلك الفترة، وكان أرتورو قد استفز جماهير ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية السابقة، بعد فوزه مع فلامنجو بكأس «ليبرتادورس» واحتمال مواجهته «الملكي» في المونديال، وقال الدور سيأتي على ريال مدريد وسنركله بكل قوة، إلا أن «الروبرو نيجرو» خسر في نصف النهائي ولم يواجه «الريال» مُطلقاً!
ولم يقبل فيدال تصريحات سابقة للفرنسي، كليان مبابي، قال فيها إن كرة القدم اللاتينية لم تكن متقدمة مثل نظيرتها الأوروبية، فانتظر التشيلي حتى فازت الأرجنتين مع ميسي بكأس العالم الأخيرة على حساب فرنسا، لينشر صورة من مقابلة مبابي عبر حساب «إنستجرام» معلقاً بقوله «تعلم من الذين اخترعوا كرة القدم في أميركا الجنوبية».
والغريب في الأمر أن هجوم فيدال على تن هاج بسبب «الدون»، يُخالف تصريحاته التي أطلقها قبل مواجهة البرتغال في كأس القارات عام 2017، حيث قال «بالنسبة لي.. رونالدو غير موجود!»، كما سبق له مهاجمة إدارة برشلونة وقت تواجده مع الفريق بقوله «أنا الأفضل»، مشيراً إلى سوء قرارات «الإدارة الكتالونية» التي أدت إلى سقوط الفريق أمام بايرن ميونيخ بـ8 أهداف، حيث رأى أن برشلونة قام بأشياء ليست من مستوى أندية النُخبة!
وإذا كان فيدال قد تجاوز حدوده مع حكم مباراة تشيلي والبرازيل في «كوبا أميركا 2021» واصفاً إياه بـ«المُهرج»، كما قال مؤخراً إن أداء فريقي ميلان ونيوكاسل في افتتاح مبارياتهما بـ«الشامبيونزليج» الحالية «مُنفّر وسيئ»، إلا أنه تعرض لهجوم جماهيري «كاسح» في أغسطس الماضي، بعدما تخطى حدود الإنسانية والعقل، بالتهكم على وفاة الحارس الألماني روبرت إنكه، قائلاً إن الأخير أصابه الاكتئاب وانتحر بعدما سجّل فيدال هدفاً في مرماه عام 2007! أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرتورو فيدال مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
هل انتهت أزمة محمد صلاح وآرني سلوت بعد عودته لقائمة ليفربول؟
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن تطورات جديدة في أزمة النجم المصري محمد صلاح مع المدير الفني لفريق ليفربول، آرني سلوت، بعدما عاد اسم صلاح للظهور في قائمة الفريق استعدادًا لمواجهة برايتون، اليوم، السبت، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان محمد صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، قد غاب عن التشكيل الأساسي خلال المباريات الثلاث الأخيرة للريدز في الدوري، واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء، في ظل بداية متعثرة لحامل اللقب هذا الموسم.
وزادت حدة التوتر بعدما لم يشارك كبديل في مباراة التعادل (3-3) أمام ليدز يونايتد السبت الماضي، وهو ما دفعه لإطلاق تصريحات مثيرة أكد خلالها أنه تم التضحية به من قبل إدارة نادي الريدز، مشيرًا إلى عدم وجود أي علاقة تجمعه بالمدرب الهولندي.
وتصاعدت الأزمة عقب تلك التصريحات، حيث تم استبعاد محمد صلاح بشكل كامل من قائمة ليفربول التي خاضت مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الريدز بهدف دون رد، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مستقبل النجم المصري داخل أنفيلد.
غير أن صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أفادت بأن الأمور شهدت انفراجة واضحة، بعدما عقد محمد صلاح اجتماعًا وجهًا لوجه مع آرني سلوت في مقر نادي ليفربول، مساء أمس الجمعة، تم خلاله تهدئة الأجواء وتصفية الخلافات بين الطرفين.
وبحسب التقرير، فإن هذا الاجتماع كان كافيًا لإعادة صلاح إلى قائمة الفريق، في خطوة تعكس اقتراب نهاية الأزمة، وعودة الهدوء إلى أروقة النادي، بانتظار ما ستكشفه مشاركة النجم المصري في مباراة برايتون حول شكل العلاقة الفنية بينه وبين مدربه خلال الفترة المقبلة.